جريدة صيدونيانيوز.نت / نجاح خامس تبادل للأسرى والرهائن... وقمّة استخباراتية لتمديد هدنة غزة

Sidonianews.net

-----------------------

نداء الوطن

نجح بالأمس خامس تبادل للأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركتَي «حماس» و»الجهاد الإسلامي»، وفق تل أبيب والدوحة التي عبّرت عن أملها في الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأُفرج عن 30 فلسطينيّاً، هم 15 قاصراً و15 إمرأة، مقابل إطلاق سراح 12 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وأوضحت الدوحة أن لائحة المُفرج عنهم من غزة تشمل قاصراً و9 نساء، بينهنَّ نمسوية وفيليبينية واثنتان من الأرجنتين، بينما ذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن الصليب الأحمر أبلغه بأنّ 12 محتجزاً، بينهم 10 إسرائيليين واثنان من الأجانب في طريقهم إلى إسرائيل، وهو ما أكده الصليب الأحمر بإعلانه عن نجاح فرقه في تسهيل إطلاق سراح ونقل هؤلاء المحتجزين.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بوصول الرهائن المحرّرين إلى الدولة العبرية من طريق مصر، حيث نقلوا إلى مستشفيات إسرائيلية، في وقت عقدت فيه «قمّة استخباراتية» في الدوحة لبحث «المرحلة المقبلة» من اتفاق الهدنة واحتمال تمديده.

وبحسب وكالات ووسائل إعلام، فقد عقدت سلسلة اجتماعات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ومدير «الموساد» الإسرائيلي ديفيد بارنياع ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في الدوحة، للبناء على التقدّم المُحرز في اتفاق الهدنة الإنسانية ومناقشة البنود المحتملة من اتفاق أبعد من تمديد الهدنة ليومَين.

وفي هذا الصدد، تتركّز المحادثات على تمديد الهدنة الموَقتة في غزة 3 أيام أخرى، في مقابل الإفراج عن 10 رهائن في القطاع كلّ يوم، إضافةً إلى فتح مسار في شأن التفاوض على مقايضة بعض الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى «حماس» بأعداد كبيرة من المعتقلين الفلسطينيين، حسبما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال».

في الموازاة، أفاد مسؤولون أميركيون بأنّ واشنطن طلبت من تل أبيب أن تولي اهتماماً أكبر بحماية المدنيين والحدّ من الإضرار بالبنية التحتية، إذا شنّت هجوماً في جنوب القطاع، لتجنّب مزيد من عمليات التهجير التي من شأنها أن تفوق الجهود الإنسانية، وفق وكالة «رويترز»، فيما أرسلت أميركا أمس أوّل طائرة عسكرية من أصل 3 طائرات محمّلة بمساعدات إنسانية حيوية إلى شمال سيناء.

في الأثناء، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن سكان غزة، خصوصاً النساء والأطفال، معرّضون لخطر المجاعة إذا توقفت امدادات الغذاء.

أمّا في الضفة الغربية، فقد قُتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في طوباس وكفر عين، ليرتفع عدد الذين قُتلوا في الضفة منذ السابع من تشرين الأوّل إلى أكثر من 235 فلسطينيّاً، إضافةً إلى نحو 3000 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قُتل زهاء 15 ألف شخص، بينهم أكثر من 6000 طفل في غزة، وفق حكومة «حماس».

------------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / نجاح خامس تبادل للأسرى والرهائن... وقمّة استخباراتية لتمديد هدنة غزة