جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم السبت 22 شباط 2025
Sidonianews.net
---------------
مقدمة تلفزيون "المنار"
يا اهلَ الارضِ – هلمُّوا كي نعيدَ الى السماءِ اغلى ودائعِها.. فقد حانَ الوداع ، واللقاءُ كما عوَّدَتنا الايامُ – مع كلِّ نصرٍ وكلِّ فجرٍ وكلِّ فخرٍ ستُثمرُه الدماء.. حانَ الوداعُ الى حين، واللقاءُ معَ الفتحِ المبينِ في القدسِ وباحاتِها ، بعدَ اَن طوى القائدُ العظيمُ بدمائه طريقَها التي لن تَطول.
ايُها الواقفونَ على جبالِ الحبِّ والشوقِ والوفاء، تَرمُقونَ بالارواحِ والعيونِ والشجونِ عِمةً شامخةً معَ التاريخ، تُظللُ الوطنَ وتحفظُ بَنيهِ، وتُعِزُّ الامةَ وتَبني بالتضحياتِ اُسسَ وحدتِها، هلمُّوا لجمعِ القلوبِ والعقولِ في يومٍ لو تعلمونَ عظيم، كعظَمَةِ القائدِ الامميِّ والثائرِ الانسانيّ، الناسكِ العابدِ الزاهدِ السالكِ دربَ الحسينِ والمسيح، الماسحِ بكَفّيهِ على اعينِنا لعقودٍ حتى اَبصرت عزاً، وعلى قلوبِنا فنبَضَت جهاداً، وعلى عقولِنا فأنارت فكراً وثباتاً لن يَقدِرَ عليه الوجعُ – ولو كانَ ثقيلا..
يا اهلَ الحق – اِنَ النبأَ عظيم، واِنَ الصبرَ جميل، واِنَ الاحدَ يومٌ من ايامِ الله، هَلمُّوا لنُحَيِّيهِ كما يَليقُ بسيدِ شهداءِ الامةِ وصفيِّه الهاشمي، هلمُّوا لتجديدِ العهدِ والوعدِ باننا على الدرب، نحفظُ وطنَنا برموشِ اعينِنا ونَسقيهِ متى ظَمِئَ من اغلى دمائنا، ونرفعُ راياتِه فوقَ كلِّ المتاهاتِ والاحقادِ كرُقِيِّ تعاليمِ سيدِنا الذي نرفعُه قرباناً الى اعالي السماء..
هلموا للنداءِ بكلِّ لغاتِ العالمِ التي اجتمعت على حبِّهِ في بيروت، لنَتلُوَ آياتِه باسمِ كلِّ مظلومٍ ومحرومٍ وثائرٍ ومؤمنٍ بحقِ الشعوب، لنَجمعَ الراياتِ والاديانَ والقومياتِ والاثنياتِ من الوطنِ ومن كلِّ جهاتِ الارضِ التي حضرت الى مَحضَرِ ” عزيزِ عصرِنا ” ..
ومعَ صباحِ الاحدِ ستكونُ حرارةُ اللقاءِ التي لن يقوى عليها ثلجٌ ولا جليد، ولا العواصفُ الطبيعيةُ ولا تلك المختلَقةُ اكاذيبَ واضاليلَ وتحريضاً، وسيُثبِتُ مَن سماهُم سيدُ شهداءِ الامةِ “أشرفَ الناس واطهرَ الناس واكرمَ الناس”، سيُثبتونَ من جديدٍ اَنهم بحقٍّ شعبٌ أبيٌّ وشعبٌ وفيّ وشعبٌ شجاع، وسيُدهشونَ العالمَ من جديدٍ في يومٍ سنُواري فيه الشمسَ وصفِيَّها، ونُشرقُ بدمِهما من جديد.
**********
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
كلُّ الأنظار تتّجه الأحد إلى المدينة الرياضيّةِ ومحيطِها. فتشييعُ الأمينَين العامَّينِ السابقَين لحزب الله السيد حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، حوَّله حزبُ الله، مناسبةً لإثبات حضورِه ولإطلاق الرسائلِ السياسيّةِ، وفي كلّ الإتجاهات. فهو رسالةٌ إلى بيئة الحزب فحواها أنّ الحزبَ لم يضعَف، وأنّ خَسارتَه الحربَ ضدَّ إسرائيل لا تعني إضعافَ قوَّتِه السياسيّة. الرسالة الثانية إلى القوى السياسيّةِ وسائرِ المكوّناتِ اللبنانيّة، وهي أنّ المرحلة الجديدة التي بدأت بعد انتهاءِ الحرب لن تؤدّي إلى إضعاف حضورِه في المشهد السياسي. أما الرسالةُ الثالثة فإلى المجتمعَين العربيِّ والدوليّ، للقول لهما إنَّ الحزب لا يزال القوّةَ الشعبيّةَ الأولى في لبنان. لكلّ هذه الأسباب سيكون الحشدُ الشعبيُّ كبيراً جداً، وستكون حرارةُ الرسائلِ السياسيّةِ الموجّهةِ أقوى من صقيع "آدم" ومنخفضِه الجويِّ القاسي. وبمعزل عن رمزية الحشدِ الشعبي وأبعادِه، فإنّ هناك ترقّباً لما سيقولُه الأمينُ العامُ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. فهل سنكون غداً أمام كلمةٍ تأسيسيّةٍ تُعيدُ ربطَ حزبِ الله بالإجماع اللبنانيّ وبمؤسّسات الدولة، أم أن قاسم سيُكمل الإستراتيجيّةَ التي بدأها حزبُ الله منذ أكثر من ثلاثينَ عاماً، عبر ربطِ قرارِه بمحور الممانعة، الذي تقودُه إيران وَفق مصالحِها فقط؟ وإيران ستكون ممثلةً غداً عبر مسؤولين رسميّين كُثُر في طليعتهم رئيسُ مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف. أما لبنانيّاً فقد بات من شبه المؤكد أن يحضر رئيسُ مجلس النواب نبيه بري التشييع، ممثِلا رئيسَ الجمهورية أيضاً، فيما سيوفِدُ رئيسُ الحكومة وزيراً لتمثيله في التشييع. وثمّة ترقُبٌ ومتابعةٌ لمعرفة القوى والأحزابِ السياسيّة التي ستشارك في التشييع ومستوى تمثيلِها. علماً بأنّ النائب الجمهوريّ الأميركيّ جو ويلسون أعلن على منصة "أكس" أنّ أيَّ سياسيٍّ لبناني سيحضر تشييعَ حسن نصرالله ، سيُعتبر أنه يقف إلى جانب النظام الإيراني.
***********
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
حدث وطني بامتياز غداً. كل التحضيرات اكتملت للتشييع الضخم لقامةٍ من قامات الله السيد حسن نصر الله ومعه رفيق دربه السيد هاشم صفي الدين سواء في مدينة كميل شمعون الرياضية أو في الطرقات المحيطة بها والمؤدية إليها. لن يكترث المحبّون لطقسٍ ماطرٍ وقارس وسيزحفون من كل جهات لبنان: الجنوب والشمال والبقاع والجبل ومن العاصمة والضواحي. حتى أنَّ البعض بدأ منذ الأمس السير مشياً على الأقدام للمشاركة في التشييع.
ومن خارج لبنان تصل وفود وشخصيات من عشرات البلدان العربية والأجنبية ولاسيما العراق وايران واليمن والبحرين والجزائر وتونس والكويت وعُمان.
وفي هذا السياق لم يَحُل ارتفاع اسعار تذاكر السفر دون مجيء هؤلاء الى لبنان حيث تجاوزت الحجوزات في فنادق بيروت نسبة تسعين بالمئة.
ويواكب تشييع السيدين نصر الله وصفي الدين استنفار رسمي واستعداد أمني إذ وضعت القوى العسكرية والأمنية خططاً بوشر تنفيذها لحماية المشاركين وغير المشاركين على حد سواء.
وقد اكدت اللجنة العليا لمراسم التشييع ان الحديث عن مخاوف أمنية يندرج ضمن الحرب النفسية ونفت بيع بطاقات للمشاركين مشددة على ان هذه السخافات هي للتشويش على حرمة هذه المناسبة. ودعت اللجنة الى ان يكون مشهد التشييع استثنائياً جامعاً.
ومما لا شك فيه ان يوم غد سيتحول الى استفتاء تحت شعار "إنا على العهد" وسيشكل رسالة صمودٍ وتحدٍّ.
خارج لبنان برز اليوم أمران محورهما قطاع غزة:.
الأول تمثل بإنجاز عملية تبادل سابعة بين العدو الاسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في اطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار.
والثاني عكسته مواقف جديدة تراجع فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطوة إلى الوراء حين اعلن أن خطته لتهجير فلسطينيي غزة جيدة لكنه لا يتمسك بها ولن يفرضها بل يوصي بها فقط.
***************
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
23 شباط 2025 يوم حزين، سيكون اللبنانيون فيه على موعد مع مشهدية تاريخية، تليق بشهيدٍ دخل تاريخ لبنان والمنطقة والعالم من بابه العريض، بعدما قاد على مدى اكثر من ثلاثة عقود مقاومة ادت الى تحرير الوطن من الاحتلال قبل ربع قرن، كما تصدت لاعتداءات اسرائيلية متتالية وصولا الى حرب تموز 2006 وعدوان ايلول 2024، حيث القى العدو عشرات الاطنان من القنابل على مقره في ضاحية بيروت الجنوبية، ما ادى الى ارتقائه شهيدا في 27 ايلول الفائت.
اما بعد التشييع المهيب المرتقب غدا للشهيدين نصرالله وهاشم صفي الدين، والذي سيفصل بلا ادنى شك بين مرحلة ومرحلة من تاريخ لبنان، فالسيادة والوحدة والاصلاح ثلاثية قديمة-جديدة يمكن ان تجمع حولها كل اللبنانيين، بكونها عابرة لكل الحواجز الطائفية والمذهبية والسياسية، والمعبر الوحيد نحو دولة فعلية تليق بالشهداء وتكون على مستوى الشهادة:
السيادة تتطلب اخراج الجيش الاسرائيلي مما تبقى من اراض لبنانية محتلة، واطلاق آلية التفاوض حول الحدود وفق ما نص عليه اتفاق وقف اطلاق النار وصولا الى التطبيق الكامل للقرار 1701.
الوحدة، تنطلق من حرص المكونات على بعضها بعضا، ومن حماية الدولة لكل مكون منها، بحيث لا يشعر انه مستهدف بغاية الاقصاء او العزل. اما مظاهر الاستفزاز المتنقلة بين مواقع التواصل والارض، والتي ترِد احيانا كثيرة على ألسنة نواب، فتعبير فاضح عن انعدام المسؤولية وحتى الاخلاق.
والاصلاح، مفهومه المطلوب لبناني، وليس منطلقا من املاءات ومبنيا على شروط، على عكس المنطق الذي يتصرف وفقه بعضٌ من اعلى المسؤولين في الدولة.
***********
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
يخوض حزب الله غدًا أصعب امتحانٍ له في استعراض القوة الشعبية منذ انطلاقته عام 1982، ويريد أن يثبت أنه، بعد القوة العسكرية، يحتفظ بقوة شعبية، وبخزان بشري يريده أن يكون غير مسبوق.
الرسائل من وراء هذا الحشد، إلى الداخل اولًا، ويريد أن يقول إنه جاهز للاستحقاقات. وإلى الخارج ثانيًا، ولاسيما الولايات المتحدة الاميركية، وفحوى الرسالة أنه لا يمكن تجاوزه.
لكن ما يجدر التوقف عنده أن حزب الله تصرَّف كمكوِّن مستقل، بمعزلٍ عن الآخرين: من توجيه الدعوة إلى يوم التشييع، إلى تحضير مكان الاحتفال في مدينة كميل شمعون الرياضية، إلى توجيه الدعوات في الخارج وتنظيم وصولهم إلى مطار بيروت، مع استعراضات الوفود الواصلة: من تركيا والعراق وإيران واليمن، بالشعارات والصيحات والأعلام.
على عاتق الدولة تأمين الحماية، في أكبر تحدٍّ أمني لتمرير نهار التشييع بهدوء واستقرار، ليبقى السؤال الأساسي: ماذا بعد التشييع؟
هناك أسئلة جوهرية ستكون مطروحة على حزب الله، خصوصًا بعد التشييع، وأبرزها:
في اي اتجاه سيستثمر الحشد والحضور؟
ماذا عن الإستحقاق الملزِم بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، بنسخته وبقراءته الأممية وليس وفق القراءة اللبنانية القائمة على الأهواء والإجتهادات.
بعد ثمانٍ واربعين ساعة على التشييع، سيكون التحدي الأول مناقشة البيان الوزاري للحكومة، فكيف سيتعاطى حزب الله مع البيان ، وهو الخارج من استعراض القوة الذي تمثل في التشييع؟
يوم التشييع، بعيدًا من العواطف، سيكون تحت أنظار الأميركي والإسرائيلي، فكيف سيقرآن تفاصيله؟
********
مفدمة تلفزيون "الحديد"
غداً لسيِّدِه قريب / فمِن غُروبِ يوم الجُمُعة في السابعِ والعشرين من ايلول حتى ظُهرِ الثالثِ والعشرين من شُباط سيَخرجُ الامينُ العامُّ السابق لحزبِ الله السيد حسن نصرالله من التراب الى الناس فالترابِ الاخير. اكتَملت تحضيراتُ التشييع ووصلَ الجنوبُ والبقاعُ الى بيروت/ في اوسعِ مشارَكةٍ تقارِعُ الطبيعةَ ومُناخَها وتعانِدُ رياحَها لحضور مراسمِ جَنازة الامينَين . هو الاحدُ المَشهود الذي سيُسَجَّى فيه جسدُ السيد حسن نصرالله على مِنصةِ ومُدَرَّجاتِ مدينة كميل شمعون الرياضية في رسالةٍ جاءت بالاسم والجغرافيا أنَّ مَن استُشهد على طريق القدس .. ودَّعَته جموعُ الحاشدين على طريق مدينةٍ لكلِّ الوطن/./
الدولةُ في حالةِ تأهبٍ قصوى أمنياً / التنظيمُ الحزبي يواكبُها ميدانياً /والوفودُ يتوالى وصولُها عبر المطار وبعضُها مَشياً على الاقدام من البقاع والجنوب / ومع تأكيدِ مشاركةِ رئيسِ مجلس النواب نبيه بري فإنَّ رئيسَ الحكومة نواف سلام كَلَّف وزيرَ العمل محمد حيدر تمثيلَه في مراسِم التشييع /وبعد خمسةِ اشهرٍ على الاستشهاد وعمليةِ الاغتيال الاسرائيلية بقنابلَ تَزِنُ ألفَي رَطْلٍ وخمسٍ وثمانين قُنبلةً خارِقةً للتحصينات، فإنَّ مسؤولين في الحزب اكدوا أن جسدَ نصرالله كاملٌ ولا يوجدُ فيه أيُّ خَدْشٍ وهو قضى نتيجةَ الضغطِ ولم يُصَب بجروح/./ ومع خليفتِه في الامانة وشريكِه في الدماء الحزبية والعائلية سيدخلُ نصرالله بصُحبة ابنِ عمَّتِه السيد هاشم صفي الدين الى مِنصة المدينةِ الرياضية ليجولَ النعشانِ في مِضمارِ ألعابِ القوى وصولاً الى المسرح حيث مراسمُ التشييعِ المتضمنة فِقراتٍ سبعاً. وفي ألعاب القوى خارجَ الملعب فإنَّ اسرائيل التي اغتالت رجلاً هَزَمها يوماً , ستراقِبُ مسارَ رحيلِه حتى الأمتارِ الاخيرة، وستُحَركُ شبكاتِها الفضائيةَ التجسسية لتَطوفَ فوق مواكبِ المشيِّعين، لكنَّ التحديَ الاقوى انْ يَحتفظَ طُوفانُ الناس بالقدرة على ضبط المسارات وعدمِ السماحِ لايِّ حَدَثٍ عابر انْ يسيطرَ على هالة الحدثِ الأسمى/./ فغداً ..طقسٌ ماطرٌ بناسه , عاصفٌ بمُحِبي السيد.. الذي "حزنه هذه المرة.. هز الدني" ، ولذلك فإنَّ جمهورَ الاحد ستقعُ عليه مسؤولياتٌ وسلوكياتٌ لتمرير نهارٍ ..
ستَجري من تحته انهارُ المشيِّعين . وبالمسؤوليات الوطنية فإنَّ لبنانَ الرسمي يعلنُ معَ كلِّ وفدٍ عربيٍّ وغربي تمسُّكَه بتحرير ارضه/ وامام وفدٍ آخَرَ من الكونغرس الاميركي قال الرئيس جوزاف عون إنَّ الاستقرارَ في الجنوب وعلى طول الحدود، يتطلبُ انسحابَ الاسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها واعادةَ الاسرى اللبنانيين مؤكّداً أنّ "الجيشَ اللبناني انتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون وهو جاهزٌ للتمركز على طول الحدود، وفيما يبتزُّ الاسرائيليُّ لبنانَ في نِقاطِ الاحتلال فإنه يُصفَع من كتائب القسام عند كلِّ مرحلةٍ من مراحلِ صفْقة التبادل / فمن صورة نتنياهو في مشهدية مصَّاصِ الدماء .. الى تعمُّدِ التسليم في مناطقَ سبقَ أن بَحثت فيها اسرائيل عن أَسْراها ودَمرت بُنيتَها .. وصولاً الى السلاح المرفوع لحماس في غزة جاء اليومَ مشهدٌ مختلف صَعَق القادةَ الاسرائيليين عندما قبّل الأسيرُ الإسرائيلي المفرج عنه عمير شيمتوف / رأسَ عنصرَينِ من كتائبِ القسام على مِنصة التسليم في النُّصَيْرات/
قُبلةٌ كان لها وقْعُ القنبلةِ التي انفَجرت في وجه عدوٍّ نَسِيَ اثنينِ من أَسراهُ وتَعمّدَ تجاهُلَ المطالَبةِ بهما لانهما ليسا من صُلبهما .
-------
جريدة صيدونيانيوز.نت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم السبت 22 شباط 2025