https://sidonianews.net/article329566 /بالصور : حق مش شفقة.. المدرسة للكل لقاء تربوي لـ العمانية النموذجية – صيدا في اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلُّميّة برعاية الحريري ومشاركة خوري ممثلة يرق
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : حق مش شفقة.. المدرسة للكل لقاء تربوي لـ العمانية النموذجية – صيدا في اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلُّميّة برعاية الحريري ومشاركة خوري ممثلة يرق

 

Sidonianews.net

----------------------

برعاية وحضور رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري ولمناسبة اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلُّميّة وتحت شعار "حق مش شفقة.. المدرسة للكل" نظمت إدارة "المدرسة العُمانيّة النموذجيّة الرسميّة لقاءً تربوياً في قاعة مسرح المدرسة في صيدا شاركت فيه مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي الدكتورة هيلدا الخوري ممثلة المدير العام للتربية الدكتور فادي يرق، وحضره: رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ أحمد صالح ورئيسة دائرة التربية في الجنوب الأستاذة أماني شعبان، مديرة دار المعلمين والمعلمات في صيدا الأستاذة زينب سعدية ممثلة رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة هيام إسحاق، مدير مركز الإرشاد والتوجيه في صيدا الدكتور جورج طنوس، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا الأستاذ محمد فايز البزري وأعضاء المجلس الإداري للجمعية: "الأستاذ هشام جرادي، المهندس عماد بعاصيري، المحامية سها عنتر"، والمستشارة التربوية للجمعية الدكتورة نادين دندشلي، أمين سر نقابة معلمي المدارس الخاصة الدكتور أسامة الأرناؤوط، ومديرو مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الرسمية والخاصة، ومسؤولو اقسام التربية المختصة في المدارس التي تعتمد دمج التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية، وعدد من التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية في المدرسة العُمانية وأهاليهم ومعلميهم.

الملاح

استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ، ثم ألقى مدير المدرسة العمانية النموذجية الأستاذ حذيفة الملاح كلمة ترحيبية أشار فيها الى أن هذا اللقاء يؤكد على حق كل أبنائنا وبناتنا، دون استثناء، في تعليم جيّد دامج، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وقال: بدأت رحلتنا منذ زمن ليس ببعيد. كانت كلمة "دمج" يومَها غريبةً، كان معظم من يسمعها يتوجس منها ريبة. لكن ذلك ما كان ليفت من عضدنا وينال من عزيمتنا، بل ليزيدنا إصراراً وإرادة، وليُبصّرنا أكثر بمشقة الطريق. عملت وزارة التربية والتعليم العالي على دمج الجهود لإدخال هذه الكلمةِ إلى قاموسِ التربيةِ وإلى لغةِ التعليم. تلقفنا في المدرسة العُمانيّة النموذجيّة الرسميّة تلك الدعوة. كانت المدرسة حديثة الولادة يومها، لكنها قوية العزيمة. استقبلنا هذا المشروع استقبال الأرض العطشى للمطر. نزل علينا "مشروع المدرسة الدامجة" كالغيث للأرض. منذ العام 2018، أقمنا عشرات حلقات التوعية للأهلِ وأولياءِ الأمور والتلامذة وفريق عمل المدرسة. نفذنا برامج تدريبية تحاكي احتياجات المعلمين وتأهلهم للعب دورهم بكل اقتدار، وانخرطنا في ورش عمل وحلقات نقاش. كل ذلك جَعْلِ من قضيّة التلامذةِ ذوي الاحتياجاتِ الخاصّةِ والصعوبات التعلًّمية قضيّة وطنيّة، تردد صداها في كل الوطن، وعمّ خيرها 30 مدرسة دامجة في المرحلة الأولى، ثم تضاعف العدد ليجاوز المئة في دوامي قبل وبعد الظهر...

واستعرض الملاح مسار اطلاق وتطور وانتشار الخطة التي اطلقتها وزارة التربية في حزيران 2023، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والانماء، وبالشراكة مع يونيسف تحت عنوان "السياسة الوطنية للتربية الدامجة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان"، معتبراً أنها كانت نقطة تحوّل في مجال التربية في لبنان ومحطة انطلاق قطار تشريع قوانين ومراسيم تحمي وتضمن حق كل طفل في لبنان في التعليم والوصول إلى تربية دامجة وتعليم نوعي لبناء وطن دامج. وقال: "هذه السياسة التي شرفت بالمشاركة في جلسات مناقشتها وصياغتها، كانت حلماً. والحلم صار حقيقة بعد رحلةٌ مضنيةٌ، يصبّرك فيها نُبل أهدافَها الإنسانيّةَ السامية، خصوصاً عندما ترى أطفالاً مهمّشين -بلا ذنب سوى أنهم مختلفون- يتغلّبونَ على الصعوباتِ، ويشعرون اليوم أنَّهم كغيرهم، لَهُم في المدرسة ما لغيرهم، وموجودون حيثُ يجب أن يكونوا؛ داخل الصفوف وفي قلب المدرسة الرسمية. فأـصبحت المدرسة الرسمية مدرسة الوطن، لكل أبناء الوطن بحق".

الخوري

وتحدثت ممثلة المدير العام للتربية الدكتور فادي يرق الدكتورة هيلدا الخوري فقالت: انها لحظة عزيزة على قلبي أن أقف اليوم في المدرسة العُمانية لنحتفل باليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية. وزارة التربية رسالتها التربية قبل التعليم .. والتعليم حق للجميع. وعندما بدأنا بهذا المشروع كان هناك خوف في البداية: كيف سنعلم من لديهم احتياجات خاصة متقدمة وصعوبات التعلمية، لم يكون خوفاً سلبياً بل إيجابياً من أجل ان نصل الى الأحسن. انطلقنا مما تحقق في الوزارة في السابق على هذا الصعيد، فهذا النجاح بني على كل النجاحات التي سجلت في الوزارة قبل ذلك. كان هناك مدارس خاصة او رسمية نجحت في استقبال المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة او الصعوبات التعلمية. النموذج الأول كان الفصل في مؤسسات مختصة تعنى فقط بالاحتياجات الخاصة. بعد ذلك اصبح هناك دمج جزئي في مدرسة خاصة تستقبل المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة في وحدة خاصة لهم داخل مدرسة. وهذه المدارس لا تزال موجودة في لبنان ونقدر هذه المدارس. لكن كل الأبحاث أثبتت ان الفصل او حتى الدمج الجزئي ليس هو الحل الأنسب للاحتياجات الخاصة ولغيرها، فارتكز مشروعنا على أبحاث تقول ان الحل الأنسب هو الدمج. كانت طريقاً طويلة منذ العام 2018 لأننا قررنا أن ندمج وكل مرحلة كانت تحتاج الى شغل وابحاث وتدريب وتفكير، كانت رحلة اشتغلناها علمياً وشاركتنا جامعات ومدارس خاصة ورسمية حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم.

وأشارت خوري الى أن وزارة التربية ذاهبة الى ان تكون كل مدرسة هي مدرسة دامجة في العام 2030. وقالت: في المدرسة الدامجة لا نستطيع العمل على أمر واحد فقط، بل على الصحة النفسية والصحة والدعم الاجتماعي والتربية والأمور الأكاديمية، بمقاربة شمولية للتعليم يجب ان تكون معتمدة في المدارس الدامجة. ولقد وقع لبنان مؤخراً على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وهناك القانون 220/ 2000 الذي بات يحتاج لتعديل، وهناك الخطة الخماسية لوزارة التربية، وهناك الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. إذاً الأطر هي أطر قانونية لكننا الآن نحتاج لمساعدة الجميع لنعيد ونغير أنظمة المدارس الخاصة والرسمية لتصبح دامجة.

وحول آلية التعليم الدامج قالت خوري: هناك النظام المتعدد المستويات والذي يدرب عليه المركز التربوي، المستوى الأول: تقديم تعليم متمايز ذوي جودة عالية لجميع المتعلمين في الصف، ولكن وأنا أقوم بتنويع طرق التدريس لأجيب على كل الملامح، بعض التلامذة لا يكتسبون الكفايات بشكل كامل. في المستوى الثاني: أقسمهم على مجموعات بناء للحاجة. وبعد هذه المجموعات يبقى بعض التلامذة من هم بحاجة لمساعدة فردية فأنتقل الى المستوى الثالث. هدفنا أن نصل سنة 2030 لتكون كل مدرسة دامجة، ويجب ان أكيف المدرسة مع حاجات الولد وأبقي الولد في بيئته ومنطقته، وليس ان نكيف التلميذ وأهله مع المدرسة.

وعن النموذج الناجح في الدمج الذي قدمته المدرسة العُمانيّة قالت الخوري: رافقت الأستاذ حذيفة وهذه المدرسة منذ البداية، واستطيع القول ان المدرسة العُمانيّة هي من المدارس التي نفتخر بها والأولى في وزارة التربية لأن هناك مديراً ومعلمين واداريين مميزين وهناك مجتمعاً حاضناً جعل هذه المدرسة تتميز وتكون من بين الأوائل في لبنان وانا فخورة بها.

ورأت أن الدمج يحتاج لبناء قدرات وهناك دور للأساتذة والادارة والعاملين والأهل الذين هم الأساس لأنهم شركاء في ثقافة الدمج. وقالت: المدرسة النموذجية لا تفيد فقط الولد الذي لديه احتياجات بل كل ولد لأنها تعلمنا الاختلاف وقبول الآخر واحترامه وكيف نكون عائلة واحدة بالرغم من اختلافاتنا. لذلك المدرسة النموذجية تشتغل على الأخلاقيات وليس فقط على القضايا الأكاديمية. ومناهجنا الجديدة هي مناهج دامجة اي مرنة لدرجة نستطيع القول ان كل ولد يستطيع ان يتعلم فيها مهما كانت قدراته ، وهي مفتوحة على التعليم المهني.

وخلصت الخوري للقول: كل الأبحاث برهنت انه لا يوجد ولد ذكي وولد غير ذكي، لأن الذكاء يُتعلم، ونحن مهمتنا كمربين وتقويميين واساتذة صف ان نعلم الولد كيف يكون ذكياً. هدفنا ان نساعد الولد ليصل الى اقصى قدراته. الدمج هو ثقافة واعتمد عليكم وعلى السيدة بهية وعلى المحافظين والبلديات ورجال دين مع المعلمين ومركز الإرشاد بأن نحول كل مدارسنا لتكون مدارس دامجة. وباختصار: إذا أردنا بلداً، نحتاج تربية، واذا أردنا تربية يجب أن نؤمن التربية للجميع.

الحريري

ثم ألقت راعية اللقاء السيدة بهية الحريري كلمة قالت فيها: اليوم نعود جميعاً إلى المدرسة العمانيّة النموذجيّة الرّسميّة، لنشارك في اللقاء المميز حول عملية الدّمج التّربوي والتّعليم التّكاملي، بمشاركة رفيعة من أهل الخبرة والاختصاص والتّجارب التّربويّة الرّائدة. وهذه المبادرة الخلاقة تأتي في سياق مسار طويل مع المدير الصديق الأستاذ حذيفة الملاح والزميلات والزملاء في الهيئة الإدارية والتّعليميّة في المدرسة العمانية النموذجية. كما يسعدني أن أتوجه بخالص التّقدير والاحترام إلى الزّميلات والزّملاء من المتحدثين والحضور والذين يشكّلون النموذج الوطني التربوي الأمثل مع الزميلات والزملاء الشركاء في الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ..

وأضافت: إنّ انعقاد هذا اللقاء مع نهاية عام دراسيّ وبداية عام وطنيّ، يستدعي الدمج بين مكوناته الوطنية والمناطقية والقطاعية من خلال عملية دمج وطنيّة تكامليّة، من أجل النّهوض بلبنان الوطن والدولة بعيداً عن الخصوصيات والسلبيات والشّعور بالغبن والإقصاء، وما أكثر التّعابير التي تستوجب استحضارها اليوم، والتي كانت السبب في ضياع عشرات الأعوام من حياة أجيالنا الوطنية من شابات وشباب لبنان.. وخسر لبنان خيرة طاقاته. وعلى أمل أن ننتقل اليوم من هذه المدرسة الصيداوية المتميزة بالدّمج والتّكامل إلى المدرسة الوطنية الكبرى، ونعمل بكلّ أمل على استعادة اندماجنا الوطني في هوية واحدة وجامعة، ونستعيد وحدة أرضنا وتماسكنا، ونبني دولة العدالة والمساواة ونضع خارطة طريق نحو التّحديث والإنماء المتوازن على كلّ أرضنا الوطنية، كي نمنع ضياع الطاقات الإنتاجية والمهنية والإبداعية، ونمنع الاقصاء والتهميش والفشل بين المكونات بدون تمييز أو استثناءات.

واعتبرت الحريري أنّ المدرسة العمانيّة الصيداويّة الاندماجيّة التّكامليّة يجب أن تكون نموذجاً وطنياً في كلّ المدارس والجامعات والقطاعات الإنتاجية والإدارات العامة ، ويجب أن تكون المحفّز الأول للسّلطات التّشريعيّة والتنفيذيّة من أجل ابتكار التّشريعات المحفّزة للاندماج المجتمعي والتكاملي، والاصغاء لأهل الاختصاص من أجل وضع سياسات اندماجيّة تكامليّة علميّة، لا تترك أحداً خارج أسوار المدرسة الوطنية الاندماجيّة التّكامليّة، وأن نبادر سريعاً من أجل منح الذّكاء الاصطناعي الهويّة اللبنانيّة، لكي يصبح شريك المعلم والمعلمة والطالبة والطالب والنّواب والوزراء وفي كلّ مجال..

وختمت بالقول: علينا أن نسارع إلى تأمين أسباب الاندماج التّكنولوجي وما يحتويه من تراكم معرفي في صلب المدارس التّعلمية الاندماجيّة وفي كلّ نواحي الحياة الوطنية، لكي يستعيد وطننا الحبيب لبنان اندماج مواطنيه على أرض الوطن أو في الانتشار والاغتراب، في مدرسة وطنية اندماجيّة تكامليّة جامعة وحاضنة وعادلة وقوية..

بعد ذلك قدم مدير المدرسة العمانية الأستاذ حذيفة الملاح دروعاً تكريمية الى كل من راعية اللقاء السيدة الحريري والمدير العام يرق ممثلاً بالدكتورة خوري التي سلمها ايضاً درعا تكريمية، عربون شكر وتقدير على دعمهم للمدرسة . كما كانت لفتة تكريمية مؤثرة من الملاح تجاه العاملين في المدرسة والهيئتين الإدارية والتعليمية .

حلقات نقاش

بعد ذلك عقدت أربع حلقات نقاش:

* الأولى: مع فريق عمل التربية الدامجة في المدرسة العُمانيّة النموذجيّة الرسميّة: (الموجهة التربوية ملاك الكرجية - المربية المختصة هبة الخطيب – اختصاصية علم النفس سلافة شقير – اختصاصية علاج وتقويم النطق ياسمين الخليل - اختصاصية علم النفس ساندي العاكوم - اختصاصية علاج وتقويم النطق رنيم غندور)

* الثانية: وتضمنت عرض تجارب التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية وأهاليهم: (تمام ريس المينا، بسام عكره، علي الهبش، محمود ناصر الدين، دعاء الدحيوي، عمر الدرزي وآدم المصطفى).

* الثالثة: عرض لتجارب المعلمين في الدمج المدرسي (سارة الحلاق، سحر الدنب، دعاء قدورة، آلاء عبد الله، عليه البتكجي وعطاء الريش).

* الرابعة: تحت عنوان "المجتمع في خدمة التربية الدامجة" وتحدث فيها أمين عام نقابة المعلمين في المدارس الخاصة الدكتور أسامة الأرناؤوط والخبير في تكنولوجيا المعلومات موسى سويدان.

توصيات اللقاء

وفي الختام تلا الأستاذ حذيفة الملاح توصيات اللقاء والتي اكدت على ما يلي:

*التأكيد على أن الدمج المدرسي حق من حقوق الطفل، انطلاقاً من التزام الدولة اللبنانية بالمواثيق والمعاهدات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة لاسيما منها اتفاقيّة حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة واتفاقيّة حقوق الطفل.

*التزام تطبيق السياسة الوطنية للتربية الدامجة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم العالي في حزيران 2023، بحيث يشمل الدمج التربوي كافة المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة نهاية 2030.

*توفير الدعم الضروري لمؤسسات التعليم الرسمي والخاص الدامجة أو التي تتخذ خطوات عملية لتصبح دامجة.

*إعداد المعلمين وتدريبهم على تطبيق وسائل تربوية خاصة بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة واستخدام طرائق تفاعليّة نشطة تراعي الفروقات الفرديّة وتسهم في إدماج الفئات الهشّة في العمليّة التعلّمية.

*تطوير أساليب التقويم وتكييف الامتحانات المدرسيّة والشهادات الرسميّة تحقيقاً لمبدأ العدالة التربوية، دون المسّ بجوهر الأهداف التربوية والكفايات التعليمية.

*إعداد وتدريب فريق العمل في المدرسة الدامجة -بما في ذلك أفراد الهيئتين التعليمية والإدارية، وعمال الخدمة والنظافة، وسائق الحافلة المدرسية والحارس- باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من البيئة المدرسية، على ادماج التلامذة ذوي الصعوبات التعلميّة والاحتياجات الخاصة في محيطهم، وعدم التفرقة بين تلاميذ المدرسة في الحقوق والواجبات.

*توعية المجتمع إلى تقبّل ذوي الاحتياجات الخاصة في محيطهم، لا سيما في المدارس، من خلال حلقات توعية، وورش عمل، ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

*مقابل هذه المسؤوليّات الجديدة الملقاة على عاتقه، من حق المعلّم في المدرسة الدامجة أن يتوقّع دعماً ماديّاً ومعنويّاً، وهذا الدعم يمكن ترجمته من خلال مكافآت ماليّة وتنويه بالجهود، وتقديراً للعطاء ومشاركة في دورات ومؤتمرات تربوية محليّاً ودوليّاً.

*تأهيل الأبنية المدرسية لتتلاءم مع حاجات الدمج. ولا يقتصر ذلك على إضافة ممر لكرسي متحرك أو إشارات خاصة للمكفوفين مثلاً، بل يتعدى ذلك إلى تعديل المفروشات المدرسيّة والمقاعد الدراسية بما يمكّن المعلم والمتعلم من الدمج. ومراعاة ذلك في كل أعمال ترميم المباني المدرسيّة التي تُنفذ.

*التأكيد على أنّ المدرسة الدامجة هي مدرسة التنّوع؛ فهي صورة عن المجتمع بتنوعه. ويتم فيها توظيف أساليب واستراتيجيات تعليمية متنوعة. وهي مدرسة العدالة التربوية؛ فليس من العدل إقصاء أي طفل عن المدرسة لاعتبارات ليس مسؤولاً عنها.

-------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / بالصور : حق مش شفقة.. المدرسة للكل  لقاء تربوي لـ العمانية النموذجية – صيدا في اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلُّميّة برعاية الحريري ومشاركة خوري ممثلة يرق

 


www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article329566 /بالصور : حق مش شفقة.. المدرسة للكل لقاء تربوي لـ العمانية النموذجية – صيدا في اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلُّميّة برعاية الحريري ومشاركة خوري ممثلة يرق