https://sidonianews.net/article331683 /مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الخميس 21/8/2025
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الخميس 21/8/2025

 

Sidonianews.net

--------------

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

عنوانان رئيسيان يتصدران المشهد اللبناني أقله من الآن حتى نهاية الشهر الحالي. 

العنوان الأول هو ذاك الذي يرتبط باستحقاق تجديد ولاية قوات اليونيفيل.

ومع أن باب المفاجآت يبقى مفتوحا إلا أن الخيار الغالب حتى الآن هو التمديد لعام واحد وأخير انطلاقا من مشروع قرار فرنسي بهذا الشأن يطرح على التصويت في مجلس الأمن الدولي الإثنين المقبل.

وأما العنوان الثاني فيرتبط بما يمكن أن ينقله الموفدان الأميركيان توم براك ومورغان أورتاغوس - أو أحدهما - من أفكار أو أجوبة إسرائيلية إلى لبنان الأسبوع المقبل بعدما التقيا مسؤولين إسرائيليين خلال الأيام القليلة الماضية.

على أن الرد الأولي الإسرائيلي وصل مبكرا من تل أبيب على شكل اعتداءات مكثفة ليلا على الحوش وأنصار ودير الزهراني حيث سقط سبعة جرحى وعلى دير سريان اليوم حيث سقط شهيد اغتيالا في غارة شنتها مسيرة معادية على دراجته الناري.

مجمل هذه الوقائع الميدانية والسياسية ناقشها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي مع المسؤولين اللبنانيين الكبار في بيروت.

الموفد العربي أكد دعم الجامعة بسط الدولة اللبنانية سلطتها على كل أراضيها وحصر السلاح بيدها ولفت إلى أن لا تحرك عربيا باتجاه المجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل للإنسحاب من الأراضي اللبنانية وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار معولا على الوساطة الأميركية وشدد زكي على أن لا نية لعقد قمة عربية من أجل مساعدة لبنان لأن القمة غير العادية يستدعيها وضع غير عادي.

بالنسبة للوضع في قطاع غزة فإنه يشهد على اتخاذ قوات الإحتلال الخطوات التمهيدية الأولى لاجتياح عسكري لمدينة غزة.

ويفترض أن تعرض خطة الإجتياح اليوم على حكومة بنيامين نتنياهو للموافقة عليها.

وتأتي هذه الخطوات التصعيدية بينما لم يرد كيان الإحتلال بعد على مقترح الصفقة الذي تسلمه من الوسطاء والذي سبق أن رحبت به حركة حماس.

وفي هذا الشأن قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إنه أبلغ القطريين بأن شرط وقف إطلاق النار في غزة هو إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين.

=======

* مقدمة الـ "أم تي في" 

حصر السلاح بيد القوى الشرعية بدأ. نقطة البداية: السلاح الفلسطيني، وتسليمه سيتم في مراحل ثلاث: مخميات بيروت وجنوب الليطاني، ومن ثم مخيمات الشمال والبقاع، وأخيرا مخيمات صيدا وعين الحلوة.

وعند انتهاء المراحل المذكورة تصبح المخيمات كلها بأمرة الجيش وذلك بالتنسيق مع حركة فتح.
وأما بالنسبة الى حركة حماس والفصائل الفلسطيينة التابعة للمحور، فان امر السلاح  التابع لها مؤجل الى مرحلة لاحقة. 

إذا، المسار انطلق اليوم  من مخيم برج البراجنة، وهو مسار يزيد حزب الله احراجا. فالحزب كان يقول دائما عندما يطالب بتسليم السلاح: فلتبدأ الدولة  بالسلاح الفلسطيني اولا.

فماذا عند الحزب ليقوله اليوم بعدما سار القطار على السكة الصحيحة؟
 في هذا الوقت، الانتظار الثقيل يخيم على لبنان، لمعرفة طبيعة الرد الاسرائيلي الذي سيقدم الى توم باراك ومورغان أورتيغاس. 

وأما بالنسبة إلى قوات اليونيفيل فصار مؤكدا أن التمديد لها سيحصل ولكنه سيكون مشروطا بعدة أمور، ابرزها عدم التمديد لها في العام 2026. 

توازيا العلاقات بين لبنان وسوريا تخطو خطوات واثقة الى الامام. إذ إن لجنة أمنية -سياسية - قضائية ستزور لبنان أواخر الشهر الجاري، في أول زيارة رسمية سورية الى لبنان منذ العام 2011، تاريخ  اندلاع الثورة ضد النظام المخلوع. 

والزيارة في ذاتها مؤشر ايجابي و توحي ان السلطة الجديدة في سوريا تريد مع لبنان علاقات ندية، تختلف جذريا عن تلك التي كانت قائمة أيام نظام الأسد. 

البداية من انطلاق خطة سحب سلاح المخيمات. 

=======

* مقدمة "المنار" 

صدق أو لا تصدق أن دولة لها تسعة عشر أسيرا أو يزيد لدى عدو يعتدي عليها كل يوم ويقتل ابناءها ويروع أهلها، تقوم بتسليمه دون مقابل احد رعاياه الذي كان في سجونها على مدى عام.

فهل لعاقل أن يقبل هذه الخفة بل السذاجة بل الخيانة الموصوفة كما سمتها هيئة ممثلي الاسرى والمحررين اللبنانيين؟.

نعم دون إعلام أو إعلان، قامت الدولة بكل ترسانتها الديبلوماسية بتسليم تل ابيب أحد حاملي جنسيتها، كان قد دخل الأراضي اللبنانية العام الماضي فاوقفته الاجهزة الامنية اللبنانية يوم ما كانت رايات السلام ترفرف بعد فوق رؤوس أهل الحل والربط ولا على منابر أهل الدين والدنيا.

في عز الحاجة إلى ورقة تحمل بوجه هذا العدو تم تسليمه مجند احتياط في جيشه من أصول عربية دون اي مقابل، ولا حتى الأسرى المدنيين المعتقلين لدى العدو إذا كانت لا تعترف بالمقاومين منهم الذين ينتمون إلى الشرف الوطني أكثر من كل أدعيائه.

إنه الانحطاط والخنوع، الذي باع فيه أهل الحل والربط أنفسهم للشيطان واختاروا الخيانة طريقا للبقاء، كما جاء في بيان هيئة الاسرى التي دعت الى محاكمة المعنيين من رأس الهرم إلى أسفله على فعلتهم هذه وحقدهم الدفين على فئة ابت أن تكون ذليلة مثلهم

ومثلهم كثيرون في هذا البلد الشركة بلا محبة، التي اشترى الأميركي والسعودي جل ادارته، فباتوا يدورون بأمره فلا يرون ولا يسمعون الا ما يريد. وباتت دولة بأمها وابيها غائبة عن عدوانية صهيونية تستبيح الوطن وتقتل ابناءه، والدولة السيدة الحرة نائمة وترسانتها الديبلوماسية غائبة، وليس فيها الا عداد وزارة الصحة اليومي للشهداء والجرحى..

هو جرح عميق في وجدان الوطن، يفتح الف سؤال وسؤال عن أهلية من يتخذون القرار وكيف يقاربون الملفات من السلاح إلى أصغر التعيينات.

في حال السلاح الفلسطيني المقاوم فانه صاح وعينه على عدوه، يذيقه شر القصاص كما في خان يونس بالامس وعلى امتداد القطاع في قادم الايام، مع رفض حكومة نتنياهو طرح الوسطاء للحل والاصرار على احتلال غزة، فاتحة على جيشها حرب استنزاف كما يخشى كبار خبرائها.

=======

* مقدمة الـ "أو تي في" 

ماذا يجري في مخيم برج البراجنة؟

هل هو فعلا بدء تطبيق اتفاق بين الحكومة اللبنانية وحركة فتح لتسليم السلاح طوعا، كما ورد في التهنئة التي نشرها المبعوث الأميركي توم براك عبر موقع اكس؟

أم هو شأن تنظيمي داخلي يخص حركة فتح، ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات، كما جاء في بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية في لبنان؟

في انتظار الخبر اليقين، الثابت الوحيد ان الخبر كان مفاجئا، وان المعطيات الاعلامية في شأنه متضاربة، وان الاسئلة حول مصير السلاح في المخيمات تتكاثر:

فهل يكفي اتفاق بين الحكومة اللبنانية وفتح لحل ازمة السلاح الفلسطيني التي يفوق عمرها السبعة عقود؟

وماذا عن سلاح حماس وسائر التنظيمات الصغيرة او الكبيرة، بعقائدها المتشابكة وافكارها المتضاربة وانتماءاتها الاقليمية المعقدة؟

والأهم، ماذا عن المخيم الفلسطيني الاكبر والاخطر، أي عين الحلوة، الذي تحول الى بؤرة تأوي فارين من وجه العدالة، ومستنقع للسلاح المتقاتل والقاتل؟

وفي الموازاة، كيف سيخرج لبنان من عنق زجاجة الخلاف حول سلاح حزب الله، وقد دنا شهر آب من النهاية، وبات تقديم خطة الجيش لحصر السلاح مرتقبا بين جلسة حكومية وأخرى؟

في انتظار الأجوبة، تبقى البداية من مخيم برج البراجنة.

=======

* مقدمة الـ "أل بي سي" 

قبل عشرة أيام من الموعد المفترض لتقديم قيادة الجيش اللبناني إلى مجلس الوزراء خطة حصرية السلاح في يد الدولة، خطوة ميدانية بدأت اليوم  لتسلم السلاح من المخيمات الفلسطينية، وفق ما أفاد مسؤول لبناني، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة أقرها الجانبان اللبناني والفلسطيني قبل نحو ثلاثة أشهر.

ويقول مصدر أمني في مخيم فلسطيني في بيروت إن حركة فتح ستبادر الى تسليم السلاح، معتبرا أن الخطوة "شكلية" لتشجيع الفصائل الأخرى على الإقدام على تسليم أسلحتها. 
العملية بدأت اليوم، في مرحلة أولى انطلاقا من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث ستسلم دفعة أولى من السلاح وتوضع في عهدة الجيش اللبناني".

السفير رامز دمشقية المكلف من الحكومة الملف الفلسطيني، كشف  أن عملية التسليم ستشكل "الخطوة الأولى"، على أن "تستكمل بتسلم دفعات أخرى في الأسابيع المقبلة في مخيم برج البراجنة وباقي المخيمات".

وبين المباشرة بتسليم السلاح الفلسطيني وموعد تسليم خطة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية ، تبدو خطة  الحكومة تسير في الإتجاه الذي رسمته، فهل تأتي هذه التطورات قبيل الزيارة المقبلة للموفد الأميركي طوم براك لبيروت؟ 

براك علق على خطوة السلاح الفلسطيني فغرد كاتبا: "تهانينا للحكومة اللبنانية وحركة فتح على اتفاقهما بشأن نزع السلاح الطوعي في مخيمات بيروت، وهو إنجاز عظيم نتيجة للخطوة الجريئة التي اتخذها مجلس الوزراء اللبناني أخيرا.

 خطوة تاريخية نحو الوحدة والاستقرار، تظهر التزاما حقيقيا بالسلام والتعاون... هذه التغريدة تظهر المتابعة الحثيثة من براك للخطوات في لبنان. 

=======

* مقدمة "الجديد" 

أول السحب، سلاح غير شرعي دخيل على سلاح فقد مشروعيته داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان "فتح" افتتحت "المزاد" بخطوة "رمزية" وفتحت بوابة "البرج" لدخول آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني وجرى التسليم والتسلم في مرأب أمام المخيم.

حتى اللحظة فإن المخيمات ذات الثقل الفتحاوي خطت الخطوة الأولى على طريق مخيمات بصفر سلاح والخطوة ليست وليدة اللحظة بل جاءت ترجمة لما تم التوافق عليه في قمة بعبدا الثنائية التي جمعت في الحادي والعشرين من شهر أيار الرئيسين الفلسطيني واللبناني محمود عباس وجوزاف عون. 

وبتأخير عن توقيت السابع عشر من حزيران، التاريخ الذي حددته منظمة التحرير الفلسطينية موعدا لانطلاق خطة التسليم وحالت الحرب على إيران دون البدء بالتنفيذ إلى أن حانت ساعة الصفر اليوم بعد إبلاغ الجانب اللبناني بها. 

وذلك خلال لقاء تم بحسب معلومات الجديد بين رئيس الجمهورية وياسر عباس نجل الرئيس الفلسطيني طريق الألف ميل سلكته منظمة التحرير الفلسطينية وإن بخطوة شكلية، ولكن مفاعيلها تصرف بالجو الإيجابي في التعاطي مع الدولة اللبنانية بحيث أن الوجود الفلسطيني لن يكون عامل توتير وأنه يتحرك تحت سقف القانون اللبناني كجزء من حماية الاستقرار الداخلي. 

وأما سلاح بقية الفصائل الفلسطينية وبحسب حركة فتح فمتروك للدولة اللبنانية والجيش والأجهزة الأمنية مهمة استكمال المهمة.

إلا أن الفصائل وعلى "الحامي" ردت ببيان اعتبرت فيه أن ما يجري داخل مخيم برج البراجنة شأن تنظيمي داخلي يخص حركة فتح وسلاحنا باق ما بقي الاحتلال جاثما على أرض فلسطين ولن يستخدم إلا في إطار مواجهة العدو الصهيوني. 

ولكنها البداية بحسب رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني على أن تتخذ الإجراءات المماثلة في كل المخيمات. 

أول المرحبين بالخطوة كان المبعوث الأميركي توم براك الذي هنأ الحكومة اللبنانية وحركة فتح على اتفاقهما بشأن نزع السلاح الطوعي في مخيمات بيروت واعتبرها خطوة تاريخية نحو الوحدة والاستقرار. 

وربطا بمسار أحداث اليوم رصدت زيارة "بلا دراسة جدوى"  للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي إلى بيروت. 

وفي الجولة على المسؤولين اللبنانيين اختصر رئيس الجمهورية مواقفها أمام الزائر العربي  بأن قرار حصر السلاح أبلغ للدول الصديقة والأمم المتحدة، ولبنان ملتزم بتطبيقه بما يحفظ مصلحة اللبنانيين وبأنه جرى إبلاغ جميع المعنيين بأن المطلوب انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى وتطبيق القرار 1701. 

وفي موضوع إعادة الأسرى فوت لبنان فرصة للتبادل مع صالح أبو حسين "الجاسوس الإسرائيلي" الذي أطلق سراحه بالمجان من لبنان حاملا ملفه الأمني المختوم بعبارة top secret. 

-----------

جريدة صيدونيانيوز.نت 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان  ليوم الخميس 21/8/2025

 


www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article331683 /مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الخميس 21/8/2025