https://sidonianews.net/article332483 /النهار: الأولوية تستعاد لحصرية السلاح وسلام يرد على الحملات: درء الفتنة لا يمكن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون بل العكس هو الصحيح؟| القاضي الحجار يقرر حل الجمعيّة اللبنانيّة للفنون- رسالات؟
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / النهار: الأولوية تستعاد لحصرية السلاح وسلام يرد على الحملات: درء الفتنة لا يمكن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون بل العكس هو الصحيح؟| القاضي الحجار يقرر حل الجمعيّة اللبنانيّة للفنون- رسالات؟

 

Sidonianews.net

------------

النهار

استعاد المشهد الداخلي أولوية التركيز على أولوية حصرية السلاح في يد الدولة التي كانت انحسرت نسبياً أمام التوتّرات السياسية الداخلية الأخيرة وتصاعد الخلافات حول قانون الانتخاب، وذلك في ظل تحديد موعد وشيك لتقديم التقرير الأول لقيادة الجيش إلى مجلس الوزراء حول تنفيذ الخطة التدريجية لحصر السلاح بدءاً من جنوب الليطاني التي قدّمتها القيادة إلى المجلس قبل شهر ونالت ترحيبه بها

كما أن ما أعاد الوهج إلى هذه الأولوية تمثّل في الإعلان عن تخصيص الولايات المتحدة الأميركية دعماً للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بمجموع 230 مليون دولار تتوزّع بين 190 مليون دولار للجيش و40 مليون دولار لقوى الأمن، في مبادرة استوقفت المراقبين وتركت ارتياحاً واسعاً لاستمرار الدعم الأميركي للقوى المسلحة اللبنانية. والواقع أن هذه المبادرة بدّدت الكثير من “الثرثرة” والاجتهادات والتفسيرات السائدة بقوّة منذ فترة حيال بقاء الاهتمام الأميركي بلبنان أو تراجعه وهو جدل طغى عليه في الأسابيع الأخيرة انطباع سلبي حيال ما سمّي تراجع الاهتمام الأميركي بل تحوّله عن لبنان، لكن الإعلان عن الدعم الجديد للجيش وقوى الأمن بدّد إلى حد بعيد سوق الاجتهادات اللبنانية السلبية وكشف انها تفتقر إلى الحدود الدنيا من المعرفة الجدية والصدقية ولكن الوجه الثاني للدعم لا يمكن فصله عن دفع لبنان إلى تحمّل مسؤولياته في إنجاز حصرية السلاح ونزعه من حزب الله.

 

ووسط هذه الأجواء من المقرّر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة بعد ظهر الإثنين المقبل، في القصر الجمهوري، لمناقشة التقرير الأول للجيش بشأن تطبيق خطّته لحصر السلاح. وأفيد أن تقرير الجيش سيقدّم شرحاً وافياً حول ما أنجزه الجيش في منطقة جنوب الليطاني منذ وقف إطلاق النار والمناطق التي انتشر فيها وإحصاءات حول مخازن الأسلحة التي رصدها ودخل إليها والأعداد والأنواع بأدق التفاصيل، ومصيرها، والمعوقات التي تعترض المهمة.

ولوحظ قائد الجيش العماد رودولف هيكل قام أمس بجولة جنوبية بدءاً بثكنة بنوا بركات في صور ، والتقى قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن نيكولا تابت وعدداً من الضباط والعسكريين. بعدها انتقل عبر مروحيّته جنوباً باتجاه بلدة البياضة وتفقّد قيادة اللواء الخامس والتقى قائد اللواء والضباط والعسكريين هناك. كما زار بعد الظهر ثكنة فرنسوا الحاج في مرجعيون.

جاءت الجولة بعد ساعات من تعرّض أحراج علي الطاهر عند الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا، للمرّة الرابعة بعد توقّف حرب الـ66 يوماً لموجة عنيفة من الغارات نفّذها الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الخامسة وعشرة دقائق فجراً. وألقت الطائرات المغيرة عدداً من الصواريخ الارتجاجية التي أحدث انفجارها دويّاً هائلاً، تردّد صداه في مختلف المناطق الجنوبية وشكّل زناراً نارياً، وتسبّب بإحداث حرائق كبيرة في الأحراج. كما تسبّبت الغارات بأضرار وتصدّعات في عشرات المنازل في الأحياء القريبة من الأماكن المستهدفة، فضلاً عن تحطّم زجاج عدد كبير من المنازل والمحال التجارية.

 وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش الإسرائيلي “أغار على موقع كان يستخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله الإرهابي في منطقة جبل شقيف في جنوب لبنان حيث تم رصد داخل الموقع أنشطة إرهابية. لقد استهدفت الغارات وسائل قتالية ومباني عسكرية وبنى تحتية تحت الأرض”. وأضاف: “وجود الموقع في المنطقة والأنشطة الإرهابية التي تنفّذ داخله يشكّلان انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل”.

وصدر عن قوّات اليونيفيل بيان جاء فيه: “ألقى الجيش الإسرائيلي يوم أمس قنابل قرب قوّات حفظ السلام التي كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني لتأمين الحماية للعمّال المدنيين في بلدة مارون الراس، حيث كانوا يقومون بإزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جرّاء الحرب.

قرابة الساعة 11:30 صباحاً، سمع عناصر حفظ السلام في موقعين مختلفين دويّ انفجار قنبلة قرب حفّارة تبعد نحو 500 متر عنهم. وبعد لحظات، شاهدت المجموعة الأولى مُسيّرة تحلّق فوقهم، أعقبها انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 متراً منهم. وبعد نحو 20 دقيقة، رصدت المجموعة الثانية مُسيّرة أخرى قامت بإلقاء قنبلة انفجرت على بُعد 20 متراً فوق رؤوسهم.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات اليونيفيل كانت قد أبلغت الجيش الإسرائيلي مسبقاً بهذه الأعمال، وطالبت على الفور بوقف إطلاق النار. ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى، واستُكملت الأشغال في وقت لاحق.

إن أيّ اعتداء على قوّات حفظ السلام أو عرقلة المهام المنوطة بهم يُظهر استخفافاً بسلامة وأمن جنود اليونيفيل والجيش اللبناني، وبالاستقرار الذي يسعون إلى ترسيخه في جنوب لبنان. كما تُشكّل هذه الأعمال انتهاكاً خطيراً لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وتدعو اليونيفيل الجيش الإسرائيلي إلى التوقّف الفوري عن شنّ أيّ هجمات ضد قوّات حفظ السلام أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين، والسماح لنا بأداء المهام المنوطة بنا من دون أيّ عرقلة”.

وفي المواقف السياسية البارزة شدّد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أمس على أنّ “درء الفتنة لا يمكن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون، بل العكس هو الصحيح، إذ إنّ درء الفتنة يتطلّب أن يشعر جميع المواطنين بأنّهم سواسية أمام القانون، وأنّ الدولة تحميهم”. وأضاف: “مشروعنا كان ولا يزال إعادة بناء الدولة. وكما أنّه لا دولة واحدة إلا بجيش واحد، فكذلك لا دولة واحدة إلا بقانون واحد يُطبَّق بالتساوي على الجميع، ولا يكون أحد فوقه وخارجاً عن المساءلة والمحاسبة”.

وردّاً على الحملات التي تستهدفه، قال سلام: “ضميري مرتاح، وهذه الحملات المغرضة لا يمكن أن تغيّر شيئاً في مسيرتي. فلا يستطيع أحد أن يشكّك في عروبتي ومواقفي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، التي دافعت عنها من على أعلى المحافل الدولية، من دون أن أحمّل لبنان أي ثمن في ذلك”.

وكان سلام استقبل في السرايا الكبير عدداً من الوفود التي زارته للتعبير عن دعمها لقرارات الحكومة، ومن بينها وفد “إعلاميون من أجل الحرية”، “لقاء الأربعاء البيروتي”، وجمعية خريجي المقاصد.

 

أما رئيس مجلس النواب نبيه بري فقال خلال لقاء مع رئيسة وأعضاء مجلس إدارة تلفزيون لبنان إن “الانتخابات النيابية حاصلة في موعدها، مستغرباً كيف أن من كان مع قانون الانتخاب الحالي ودافع عنه في الماضي يحاول الاعتراض عليه اليوم؟ لافتاً إلى أن الوقت المتبقي لا يسمح بأي تعديل.

وفي الشأن المتّصل بالمستجدّات الميدانية والقرار الأممي 1701 واتّفاق وقف إطلاق النار، أكّد أن لبنان نفّذ كل بنود “القرار 1701” كاملةً، كاشفاً عن أن الموفد الاميركي السفير توم برّاك الذي زار عين التينة مرّتين اقتنع في زيارته الأولى بأن لبنان على حق، ولبنان قد قام بواجبه، وأن الكرة في ملعب إسرائيل، وهو أي السفير براك سوف ينقل وجهة النظر هذه إلى الجانب الإسرائيلي، على أن يعود بالجواب في الزيارة الثانية، إلاّ أن توم برّاك عاد من إسرائيل من دون جواب وخالي الوفاض.

رئيس المجلس النيابي أكّد أن لبنان يستطيع أن يتحدّى كل شيء بوحدته ويستطيع الصمود والاستمرارية بوحدة أبنائه، مستشهداً بطاولة الحوار في العام 2006 التي توحّدت كل القيادات السياسية حولها آنذاك.

 

وبرزت خطوة جديدة أمس في ملف إضاءة صخرة الروشة بصورة الأمينين العامّين لـ”حزب الله” حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، إذ طلب وزير الداخليّة والبلديّات أحمد الحجّار حلّ جمعيّة “الجمعيّة اللبنانيّة للفنون- رسالات” وسحب العلم والخبر منها لمخالفتها كتاب محافظ بيروت رقم 3681/ب م تاريخ 24/9/2025 ومخالفتها لنظامها الداخلي والموجبات التي التزمت بها عند طلبها العلم والخبر إضافةً إلى مخالفتها القوانين التي ترعى الأملاك العموميّة والتعدّي عليها واستعمالها لغبر الغاية المخصّصة لها ولغايات تمسّ بالنظام العام من دون ترخيص أو موافقة مسبقة.

وقد أُدرج طلب وزارة الداخليّة كبند ثانٍ على طاولة مجلس الوزراء التي ستعقد جلسة لها يوم الإثنين في بعبدا. وهذه الجمعية وثيقة الارتباط بحزب الله

----------

جريدة صيدونيانيوز.نت

النهار: الأولوية تستعاد لحصرية السلاح وسلام يرد على الحملات: درء الفتنة لا يمكن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون بل العكس هو الصحيح؟| القاضي الحجار يقرر حل الجمعيّة اللبنانيّة للفنون- رسالات؟


www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article332483 /النهار: الأولوية تستعاد لحصرية السلاح وسلام يرد على الحملات: درء الفتنة لا يمكن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون بل العكس هو الصحيح؟| القاضي الحجار يقرر حل الجمعيّة اللبنانيّة للفنون- رسالات؟