جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : اعتصام لاهالي محكومي احداث عبرا عقب صلاة الجمعة ومسيرات جابت شوارع المدينة وسط اجراءات امنية مشددة

بالصور : اعتصام لاهالي محكومي احداث عبرا عقب صلاة الجمعة ومسيرات جابت شوارع المدينة وسط اجراءات امنية مشددة

انقر على الصورة لتشاهدها بالحجم الكبير (7 صور)  

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

نفذ اهالي محكومي  أحداث عبرا اعتصاما عقب صلاة الظهر أمام جامع الصديق في صيدا احتجاجا على الاحكام التي صدرت عن المحكمة العسكرية بحق الشيخ احمد الاسير ورفاقه واصفين اياها بانها غير عادلة

وشارك في الاعتصام نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود وممثل مسلمون بلا حدود في البقاع علي عبد الخالق وحشد من العلماء والمشايخ ومؤيدي الشيخ الاسير واهالي المحكومين .

وتخلل الاعتصام الوقوف دقيقة صمت حدادا على القضاء والضمير والنخوة والدولة في لبنان .

وقد جرى الاعتصام وسط اجراءات امنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي في محيط الاعتصام

حمود

الدكتور بسام حمود تحدث خلال الاعتصام فقال : لا اظن ان هناك مواطن في صيدا او انسان منصف في لبنان بما فيهم الامنيين والعسكريين والسياسيين والرؤساء والوزراء والنواب والقضاة لا يدركون حقيقة ما حصل في عبرا ، ولكن بتنا مقتنعين سابقا كنا نقول استدرج الشيخ احمد ومسجد بلال الى المكان الخطأ في التوقيت الخطأ مع الجهة الخطأ ، أما الان فبتنا على يقين اكبر أن القضية ليست استدراج انما هي مؤامرة ، مؤامرة ليس هدفها مسجد بلال بن رباح بل هدفها الشباب المسلم في كل لبنان .

ودعا الدكتور حمود للوقوف دقيقة صمت حدادا على القضاء والضمير وعلى النخوة والدولة في لبنان .

اما زوجة الاسير امل فقالت : لو اخذ زوجي اعدام او عفو عام او مؤبد فقد أظهر الله الحق بأن هناك مؤامرة على مسجد بلال بن رباح وشيخه يبتغى بها مؤامرة على اهل السنة في كل لبنان وهذا هو المهم ... انكشاف المؤامرة .

عبد الخالق

اما ممثل مسلمون بلا حدود في البقاع علي عبد الخالق وصف الاحكام التي صدرت بأنها احكام وإحكام على الظالمين جاءت عالية من اجل البازار السياسي .

وتساءل هل هذا مصير من يقدم باقات الزهور للجيش اللبناني يورط بمعركة معروفة الاهداف ويحاكم ويحمل المسؤولية الكاملة فيما يترك الجاني ويكافىء لقتل الضباط والسياسيين وغيرهم وتفتح له الحدود والابواب وتقدم له التحيات .

ووجه عبد الخالق رسالة الى اهالي الشهداء العسكريين قال فيها : ان مصابنا واحد وجرحنا غائر والجاني اصبح معروفا اكثر من اي وقت مضى سواء في عرسال او في صيدا ولا تكونوا مع القاتل الحقيقي ولا تخافوا من عواقب الامور .

بعد ذلك توجه المعتصون بمسيرة نحو ضريحي الشهيدين لبنان العزي وعلي سمهون عند دوار مرجان في صيدا وهما من انصار الشيخ الاسير حيث تم قراءة الفاتحة عن روحهما .

كما نظموا مسيرات جابت عدد من شوارع المدينة وصولا الى الكورنيش البحري .