مؤسسة الوليد للإنسانية تعلن عن شراكتها مع نادي الهلال السعودي (صيدونيانيوز.نت)
جريدة صيدونيانيوز.نت / مؤسسة الوليد للإنسانية تعلن عن شراكتها مع نادي الهلال السعودي
مؤسسة الوليد للإنسانية تعلن عن شراكتها مع نادي الهلال السعودي
جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net
أبرمت اليوم مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، اليوم 23/10/2017 م ببرج المملكة بالرياض، اتفاقية مع نادي الهلال السعودي بحضور رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد لمدة ثلاثة أعوام لرفع روح العمل الاجتماعي وتسليط الضوء على أهمية المسؤولية الاجتماعية لشباب المملكة
وتحرص المؤسسة بشكل عام وسمو الأمير الوليد بن طلال بشكل خاص على دعم الشباب والرياضة عن طريق دعم برامج مختلفة في المجال ذاته، وتأتي هـذه المبادرة من منطلق إيمان المؤسسة ونادي الهلال من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمع السعودي عن طريق توفير الوسائل والتسهيلات التي يحتاجها الموهوبون والمحترفون من جيل الشباب لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، كما نهدف الى منح النساء حقهن بالكامل من حيث الرياضة، توفير فرص عمل جديدة والحرية الفكرية. كما أكد الامير الوليد؛ ضرورة تطوير الأندية في المملكة وتشجيعها لتحتضن أكبر عدد ممكن من الشباب لصقل مهاراتهم الرياضية واستثمار طاقاهم.
إيماناً من مؤسسة الوليد للإنسانية بالتبادل الحضاري رأت التعاون فرصة جيدة لتعزيز العلاقات الدولية بين الشعوب وتسليط الضوء على أهمية العمل الاجتماعي في مجتمع الشباب السعودي من خلال المنظور الرياضي وإظهار روح المنافسة المعتدلة وصقل شخصيات الشباب للنهوض بروح القيادة لديهم.
من طرف المؤسسة وقعت مذكرة التعاون صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، المدير التنفيذي للمبادرات المحلية أمل الكثيري، مسؤول مشاريع المبادرات المحلية صفية العطاس. ومن طرف نادي الهلال، رئيس النادي صاحب السمو الأمير نواف بن سعد.
لأكثر من 37 عاما، دعمت وشرعت الوليد للإنسانية تنفيذ مشاريع في أكثر من 164 دولة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. نحن نتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.