جريدة صيدونيانيوز.نت / أسامة سعد: الجماعات الإرهابية والذين يقفون وراءها يسعون لتخريب مصر ومنعها من القيام بدورها في العالم العربي

أسامة سعد: الجماعات الإرهابية والذين يقفون وراءها يسعون لتخريب مصر ومنعها من القيام بدورها في العالم العربي

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

المكتب الاعلامي للدكتور اسامه سعد

اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن الجماعات الظلامية الإرهابية التي ارتكبت الجريمة الوحشية بحق المصلين في أحد مساجد شمالي سيناء إنما هي تقوم بتنفيذ إحدى حلقات المخطط الإجرامي التخريبي الذي يقوده تحالف الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية ضد البلدان العربية. وهذه الحلقة من المخطط تستهدف تخريب مصر، كما تستهدف إجهاض مساعيها الهادفة إلى استعادة دورها في العالم العربي.

كلام سعد جاء في تصريح أدلى به بعد العملية الإرهابية الإجرامية ضد المصلين في سيناء.

وقال سعد: بعد الهزيمة التي لحقت بالجماعات الإرهابية في كل من العراق وسوريا ولبنان، يبدو أن الحلف الاستعماري الصهيوني الرجعي الذي يقف وراء تلك الجماعات ويوجهها قد انتقل للتركيز على مصر بهدف استكمال مخطط التخريب والتدمير للدول العربية.

كما يبدو واضحاً أن استهداف مصر إنما يرمي أيضاً إلى  منعها من القيام بأي دور في العالم العربي، وإلى الحيلولة دون استعادتها لدورها التاريخي القيادي على هذا الصعيد.

ومما لا شك فيه أن مبادرة مصر إلى رعاية المصالحة الفلسطينية، وتقاربها مع فصائل المقاومة الفلسطينية، واتخاذها القرار بإعادة فتح معبر رفح، فضلاً عن المواقف المميزة التي اتخذتها  تجاه عدة قضايا عربية، من بينها الوضع في سوريا والوضع في لبنان، إنما هي كلها مبادرات ومواقف تشكل خطوات نحو استعادة دور مصري خاص في العالم العربي. وهو أمر لا يروق للصهاينة ولا لأميركا وبقية الدول الاستعمارية، كم لا يروق للرجعية العربية وبعض الدول الإقليمية.

وأضاف سعد: بسبب ما جرت الإشارة إليه أيضا نشهد تصعيد الاعتداءات ضد مصر من قبل الجماعات الإرهابية ومن يقف وراءها ويوجهها ويرعاها ويزودها بالسلاح والمال. فهؤلاء يقفون موقف العداء تجاه أي تقارب بين الدول العربية غايته مواجهة الإرهاب وداعميه، وهم يعملون بكل طاقاتهم من أجل تعميق كل أشكال التقسيم والتفتيت، وإشعال الفتن والحروب في البلدان العربية بهدف تسهيل فرض هيمنتهم عليها.

وختم سعد كلامه بالتعبير عن الثقة بقدرة الشعب المصري، وسائر الشعوب العربية، على تحقيق الانتصارعلى قوى الإرهاب والظلام ومن ورائها حلف الاستعمار والصهيونية والرجعية، وذلك بفضل التمسك بالوحدة الوطنية وبراية العروبة التقدمية الوحدوية الديمقراطية.

من جهة ثانية، وفي الإطار ذاته، أجرى سعد اتصالا مع سفير جمهورية مصر العربية في لبنان الأستاذ نزيه النجاري، عبر خلاله عن تعازيه الحارة لأهالي ضحايا الجريمة الإرهابية، ولمصر الشقيقة رئيساً وحكومةً وشعبا. كما عبرعن التضامن الأخوي معً مصر في مواجهة الحرب العدوانية الإرهابية التي تتعرض لها، وتداول معه في أبعاد هذه الحرب وأهدافها,