Sidonianews.net
-------------
غسان الزعتري
تجرى حالياً انتخابات على نار حامية لـ "تجمع خريجي الجامعة الأميركية في بيروت " في قطر، حيث 700 خريج وخريجة في هذا البلد لديهم إهتمام بدعم التجمع ويطمحون لتطويره لأن يكون على قدر الأمال المعلقة على دوره في تعزيز التواصل ما بين أجيال الخريجين.
وقد ترشح لرئاسة التجمع كل من : الرئيس الحالي السيد هيثم حكمت حمدان والسيدة فادية فقيه والسيدة مي المالكي الجيهاني.
ووفقا لما وردنا فإن عددا من أعضاء التجمع لديهم خشية فعليه ورفضا قاطعا لتعميم وتشجيع الطريقة اللبنانية في الإنتخابات إن لجهة الدعم السياسي من لبنان او بالتمديد والتجديد للمرشح للولاية الرابعة الرئيس الحالي للتجمع في قطر.
ويعمل أعضاء في التجمع بجد لأن تحمل الإنتخابات الحالية التغيير المنشود نحوالأفضل، إنطلاقا من أن ترشح الرئيس الحالي لولاية رابعة مخالف لما هو معمول به وفق أنظمة وقوانين الجامعة الأميركية في بيروت التي تمنع الترشح بعد ولايتين متتاليتين(إن كان هذا الأمر لا يزال مدرجا حتى تاريخه) ، فهل هناك إستثناءات تنظيمية مجهولة ؟أم خفايا في هذا الأمر.؟؟؟
ويأسف أعضاء في التجمع على ما يتم الحديث عنه همسا ويتردد في الأوساط بين الخريجين بوجود دعم من الجامعة الأميركية في بيروت ومباركة للمرشح للولاية الرابعة والذي يستمر على سدة الرئاسة منذ 14 عاما؟ وقد بادر عدد من الأعضاء لتغيير الأمر إنطلاقا من حرصهم على أن تكون الجامعة على مسافة واحدة من المرشحين : إناثا أم ذكورا .
ويحمل الأعضاء أعلاه على الرئيس الحالي عدم إكتراثه بالمطالبات بإفساح المجال أمام جيل جديد لقيادة التجمع نحو مواكبة التطور، وتفعيل دور الجمعية برؤية جديدة وتعزيز التواصل ما بين أجيال الخريجين.
ويبقى السؤال: أيام قليلة تفصلنا عن إنتهاء الإنتخابات والإعلان عما ستسفر عنه من نتائج ، فهل سيحصل التغيير المنشود أم التمديد على الطريقة اللبنانية ؟
------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
إنتخابات على نار حامية لـ تجمع خريجي الجامعة الأميركية في بيروت - قطر؟ | فهل سيتحقق التغيير في سدة الرئاسة أم التمديد على الطريقة اللبنانية؟
2024-06-23