الرئيسية / أخبار صيدا /أخبار صيداوية /تلامذة مدارس مؤسسة معروف سعد يحيون الذكرى 33 لاستشهاد ناتاشا سعد

تلامذة مدارس مؤسسة معروف سعد يحيون الذكرى 33 لاستشهاد ناتاشا سعد / صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / تلامذة مدارس مؤسسة معروف سعد يحيون الذكرى 33 لاستشهاد ناتاشا سعد

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / تلامذة مدارس مؤسسة معروف سعد يحيون الذكرى 33 لاستشهاد ناتاشا سعد

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

لمناسبة الذكرى 33 لاستشهاد الطفلة ناتاشا سعد خلال التفجير الإجرامي الذي قام به عملاء العدو الإسرائيلي في لبنان، والذي أدى إلى إصابة المناضل الراحل مصطفى معروف سعد بجروح بالغة أدت إلى فقدانه بصره، واستشهاد جاره محمد طالب، وإصابة عدد من أفراد العائلة، لهذه المناسبة زار تلامذة الصف السادس في مدرستي صيدا الوطنية وناتاشا سعد الوطنية منزل والدة الشهيدة ناتاشا السيدة لوبا سعد.

وقد رافق التلامذة معلمات وأعضاء الهيئة الإدارية للمؤسسة، بحضور الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وأعضاء من قيادة التنظيم.

وألقيت قصيدة باسم تلامذة مدرسة ناتاشا سعد الوطنية، جاء فيها:

معروف منارة الفداء

بطلاً مناضلاً منذ الدلاء

كنت حبيباً وستبقى رمز العلاء

مصطفى شهيد الوفاء

رجل التضحية والإباء

ولدت ونشأت بطلاً مناضلاً

رفضت المساومات وقاومت الاحتلال

إنسان لن يكرره الزمان

كنت وستبقى على مر العصور والأيام

ناتاشا يا زهرة فاح عبيرها في الربوع

نذكرك كل كانون وتدمع أعيننا على روحك الطاهرة

كنت طفلة بريئة مفعمة بالحب والحنان

غدرك العدوان وخطف منك روعة الحياة

فأرداك شهيدة الطفولة والبراءة

وحرم والدتك الراحة والأمان

أسامة أطال الله بعمرك

رجل المواقف والأزمات صاحب النهج الواضح والصريح

سيف الحق مع الجميع

عنوان الكرامة والإباء

وفقك الله دائماً لمصلحة الوطن وكل الأبناء

كما ألقيت كلمة باسم تلامذة مدرسة صيدا الوطنية، جاء فيها:

ها قد عدت أيتها الذكرى وها نحن نقف أمامك نسألك عن أحبة بالأمس كانوا هنا ولكنهم رحلوا...

نهديكم سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة وتحية تملؤها المحبة والافتخار بكم.

ناتاشا لم نعرفك يوماً، ولكننا سمعنا عنك ممن عاصروا تلك الأيام. يوم اهتزت صيدا بدوي انفجار، هزت معه القلوب وكأنه الاعصار، وجرت المدامع في المحاجر كما الأنهر.

يا طفلة للحق ضياء

يا روحاً للكرامة عنوان

يا شهيدة الغدر والعدوان

خافوا  كلمة الحق من صناع القرار .. أرادوا إسكات الصوت المدوي لأعظم الأحرار .. فاغتالتكم أيادي العدى ..

ظنوا أنهم نالوا منكم لكنهم لم يستطيعوا أن يطالوا الحرية والوطنية والعدالة الاجتماعية والمواقف البطولية المغروسة في كل الشرفاء والوطنيين.

لتكن أرواحكم الطاهرة نوراً ونبراساً لنا يحيي فينا الهمة.. ولتتعانق أرواحكم مع أرواحنا مع نفحات ذكراكم الطيبة لنجدد ونواصل المسيرة.

2018-01-23