الرئيسية / أخبار لبنان /دينية /الرئيس الالماني التقى رؤساء الطوائف في دار الفتوى: السلام الديني تعبير عن القبول بالتعدد والتعايش بين مكونات المجتمع

لرئيس الالماني التقى رؤساء الطوائف في دار الفتوى(وطنية) صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / الرئيس الالماني التقى رؤساء الطوائف في دار الفتوى: السلام الديني تعبير عن القبول بالتعدد والتعايش بين مكونات المجتمع

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان /  الرئيس الالماني التقى رؤساء الطوائف في دار الفتوى: السلام الديني تعبير عن القبول بالتعدد والتعايش بين مكونات المجتمع

 

 صدر عن المكتب الإعلامي في دار الفتوى، البيان الاتي:

"قام رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير بزيارة الى دار الفتوى والتقى رؤساء الطوائف الدينية في لبنان الإسلامية والمسيحية، وكان في استقباله مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي دخل والرئيس الألماني الى بهو دار الفتوى مصافحا رؤساء الطوائف وممثلين عنهم.

استهل اللقاء بكلمة للمفتي دريان الذي رحب فيها بالرئيس الألماني الضيف وبممثلي الطوائف، مؤكدا أهمية العيش المشترك في لبنان والتعايش والسلام بين الأديان وبراءة الإسلام من التطرف العنيف والإرهاب باسم الدين. وشدد سماحته على الثوابت الإسلامية في احترام كرامة الإنسان والاختلاف بين الناس وعلى دعوتهم الى السلام والمحبة والإخاء. وأثنى المفتي دريان على المساعدات التي تقدمها المانيا للبنان بالمشاركة في قوات حفظ السلام في الجنوب اللبناني اليونيفل وبالتعاون لتخفيف أعباء مشكلة اللجوء إليه.

ودعا سماحته الضيف الألماني الى دعم لبنان في مؤتمرات روما وباريس وبروكسل المخصصة لتقديم مساعدات اقتصادية وأمنية للبنان.

وقال المفتي دريان: ان الاستقرار في المنطقة لا يمكن ان يستتب إلا بزوال الاحتلال عن القدس وفلسطين.

ثم تحدث الرئيس الألماني معربا عن سروره باللقاء المميز في دار الفتوى مع رؤساء الطوائف اللبنانية، ملاحظا عودة الأديان الى أداء أدوار بارزة في المجتمعات وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وقال: ان السلام الديني هو تعبير عن القبول بالتعدد والتعايش بين مكونات المجتمع المختلفة. وذكر ان المانيا عرفت هذا التعايش والتعدد وانها تدرك فؤاده وأهميته كأساس للاستقرار والسلام.

وتحدث بعد ذلك عدد من رؤساء الطوائف، مؤكدين أهمية التجربة اللبنانية في العيش المشترك ودعمها لتكون رسالة وقدوة صالحة في مجتمعات المنطقة والعالم". 

2018-01-30

دلالات: