الرئيسية / أخبار لبنان /سياسة /أحمد الحريري في عشاء صيادلة المستقبل: البلد يحتاج الى التهدئة والتواضع والتمسك بالتسوية السياسية

أحمد الحريري في عشاء صيادلة المستقبل: البلد يحتاج الى التهدئة والتواضع والتمسك بالتسوية السياسية

جريدة صيدونيانيوز.نت / أحمد الحريري في عشاء صيادلة المستقبل: البلد يحتاج الى التهدئة والتواضع والتمسك بالتسوية السياسية

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / أحمد الحريري في عشاء صيادلة المستقبل: البلد يحتاج الى التهدئة والتواضع والتمسك بالتسوية السياسية

أقام فرع الصيادلة في قطاع المهن الحرة في بيروت، حفل عشاء في فندق الكروان بلازا، برعاية الامين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، تخلله الإعلان عن البرنامج الانتخابي لمرشح "تيار المستقبل" الدكتور بشار بيك، لمنصب نقيب الصيادلة في لبنان.

حضر العشاء نقيب الصيادلة الدكتور جورج صيلي وعدد من أعضاء النقابة، رئيس اتحاد العائلات البيروتية محمد عفيف يموت، الامين العام المساعد لشؤون الفعاليات التمثيلية جلال كبريت، منسق عام قطاع المهن الحرة طارق الحجار، منسق عام مصلحة الشباب محمد سعد وحشد من "صيادلة المستقبل".

بشار بيك

بعد تقديم من محمد معتصم يموت، شدد مرشح "تيار المستقبل" على أننا "لا يمكن ان نقارب مشاكل اليوم ومشاكل المستقبل بالطرق التي عمرها 20 و30 سنة الى الوراء، نحن نريد مقاربة عصرية متطورة لحل هذه المشاكل، فالمهنة تغيرت وعدد الصيادلة تغير وسوق الدواء ايضا تغير، والعلاقة مع وزارة الصحة والمؤسسات الضامنة والشركات والوكلاء تغيرت، لذلك نحن بحاجة لتغيير اسلوبنا وتعاطينا لنصل لبر الامان بمهنتنا".

واعتبر أن برنامجه الانتخابي "يرتكز على عنوان اساسي واحد، وهو كيفية مساعدة الصيدلي بالصمود، هذا اهم شيء ممكن ان نسعى اليه".

صيلي

من جهته، أكد النقيب صيلي "أننا سنخوض المعركة رغم كل الافتراءات والضغوطات التي تمارس علينا كصيادلة للقبول بواقع العودة بنا بعقارب الساعة الى الوراء"، وقال: "في ظل ما حققناه خلال هذا العهد ما زالوا يمارسون اساليب لإجهاض مساعي النقابة لتحسين صورة ولقمة عيش الصيدلي عبر ذهابهم الى الضمان الاجتماعي والوزارات المختصة لبث اكاذيب والحاق الاذى بمجتمع الصيادلة".

وختم بالقول:"نحن لم نفشل كما يدعون ويكذبون بل هم من فشلوا ولن نسمح لهم بإفشالنا ابدا وسنكون نحن واياكم في 25 تشرين الثاني لايصال الافضل من أجل مهنة افضل".

الحريري

وتحدث الحريري مستهلا كلمته بتوجيه تحية من الرئيس المكلف سعد الحريري إلى "صيادلة المستقبل"، معتبرا ان الحريري "يعمل في مهنة الصيدلة في هذه الايام، وهو يحاول تركيب الدواء الذي من خلاله يمكن معالجة العقد التي تؤخر تأليف الحكومة".

وإذ وصف قطاع المهن الحرة بأنه "قلب وعقل تيار المستقبل"، شدد على أن "التحدي الأساس أمامنا، وأمام قطاع المهن الحرة بالذات، كيف نكون أمام ناسنا، لمساعدتهم والمساهمة في تخفيف أوجاعهم"، مؤكدا "ضرورة التكامل ما بين فروع قطاع المهن الحرة لنكون في خدمة ناسنا، خصوصا في ميدان الصحة، الذي بات أكبر هم للناس، لجهة تأمين تعرفة معاينة الطبيب، وثمن الدواء".

خطة عمل شاملة

وكشف أن "قطاع المهن الحرة في صدد الإعداد لخطة عمل شاملة للتكامل بين فروعه، في الوقت الذي ندرس فيه كيفية التكامل بين كل القطاعات في التيار، ليكون مع كل ناسه، ومسؤولا عنهم وعندهم فعلا، لا مسؤولا عليهم فقط".

وإذ توقف عند ترشيح "تيار المستقبل" لبشار بيك لموقع نقيب الصيادلة، دعا الحريري إلى "أن نعمل جميعا للانتصار في هذه المعركة النقابية، كما لو أنها معركة كل شخص فينا"، مشيرا في المقابل إلى "ضرورة خوض المعركة تحت سقف الانفتاح على الجميع، تحت سقف اللعبة الديموقراطية ومصلحة النقابة والصيادلة". وقال :""تيار المستقبل" عندما يخوض معركة نقابية يخوضها بشرف، وعندما يذهب إلى أي توافق يذهب بشرف".

وعن التطورات السياسية، ذكر بقول الرئيس الحريري خلال الانتخابات النيابية "ان سعد الحريري موديل 2018 غير سعد الحريري موديل 2010 ".

حكومة ائتلاف وطني

وقال: "نتذكر ما قاله الرئيس الحريري لنقول إلى من يهمه الأمر، أنه مصمم على تشكيل حكومة ائتلاف وطني، ولن ييأس، ومن يفكر بالضغط أو التهويل عليه كي يعتذر أو يشكل حكومة كيفما كان، "فليخيط بغير مسلة". الرئيس سعد الحريري صبره طويل، وهو يمضي في تأليف الحكومة بثقتكم أولا، وبصلاحياته المكرسة بـ"دستور الطائف" ثانيا ، وأي كلام من خارج "دستور الطائف" لا مكان له في قاموسنا".

وأكد أن "الحكومة المنشودة اليوم هي حكومة تشارك فيها كل المكونات الاساسية، ولا مكان فيها لعزل أي مكون رئيسي، أو لإعطاء أي مكون آخر القدرة على تعطيل الحكومة، أي لا ثلث معطلا لأحد".

وختم مشددا على ان "مسار التأليف في أياد أمينة مع الرئيس الحريري، وهو يمد يده للجميع، وسيصل بالحوار البناء وتدوير الزاويا إلى حلول لكل العقد، لأن البلد لا يحتاج إلى عرض عضلات سياسية، بل يحتاج إلى تهدئة وحكمة وتواضع، كما يحتاج إلى التمسك بالتسوية السياسية لأنها تعني استمرار الاستقرار الامني والسياسي، وحماية مؤتمر "سيدر"، والانطلاق بالمشروع الاستثماري الذي يحمي اقتصاد البلد ويوقف الانهيار، وهذا هو مطلب كل الناس".

2018-08-14

دلالات: