جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / الداخلية العراقية تكشف ملابسات جريمة موت تارة فارس
المصدر: "فيسبوك" و "تويتر"
أكّد المتحدّث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن أن "الداخلية فتحت تحقيقاً عاجلاً لمعرفة ملابسات حادث اغتيال الشابة #تارة_فارس"، مؤكداً: "أصيبت بثلاث طلقات نارية عصر يوم أمس الخميس، رماها شابان يقلاّن دراجة نارية، أثناء خروجها من سيارتها في منطقة كمب ساره في بغداد، محلة رقم 910. وقد نقلت جثتها إلى مستشفى زايد، وسط تكتّم شديد".
وأضاف معن في تصريح لبرنامج "الهوا عراقي" الذي يعرض على قناة "الفلوجة"، أن الداخلية تعمل حالياً على تحليل المشاهد التي التقطتها كاميرات المراقبة وتدرس بعض المعطيات المتوافرة في مكان الحادث، لافتاً إلى أنه حصل على بعض التفاصيل التي لا يمكنه الكشف عنها اليوم".
قناة الفلوجة
وتساءل مقدّم البرنامج عمّا إذا كانت حادثة فارس "جنائية شخصية، أم أن جهة عامة تستهدف النساء العراقيات كما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي". ليردّ معن: "مع الأسف لا يخلو البلد من الجريمة سواء كانت جنائية أم جريمة قتل، ونحن لا نريد أن نتنصّل من واجباتنا في حماية المواطنين، لكن الموضوع ليس في الصورة الممنهجة التي يحاول البعض أن يروّج لها، أن هناك عملية تصفية لنساء، وأن جهات معينة تقف وراء الموضوع. أؤكّد أن الملامح الأولى لهذه الحادثة، جنائية واضحة. ومع ذلك نحن مستمرون في التحقيق". وفي ختام حديثه، أكّد معن أن مجموعة من خيرة الضبّاط يتابعون الجريمة ويتعمّقون في التحقيق، موضحاً أن هذه الحوادث تتحوّل إلى قضية رأي عام".
من ناحية أخرى، ظهر الإعلامي العراقي أحمد الحاج من الشارع الذي قتلت فيه المغدورة، معلناً أن فارس "قُتلت أمام منزل شاب عراقي يدعى أحمد، سكن حديثاً في منطقة "كمب ساره" قادماً من إحدى المحافظات"، مؤكداً اعتقال القوات الأمنية للشاب، وفق رواية سكان الحي.
ثم نشر الحاج فيديو آخر التقطته كاميرا المراقبة التابعة لأحد المنازل في الحي، يوضح مصداقية كلامه بشأن المكان الذي اغتيلت به الضحية وهو شارع ضيق في منطقة "كمب ساره". وتساءل الإعلامي عن سبب حذف الجزء الأول من الحادثة من الفيديو المسرّب.
وتوجّه الإعلامي #مصطفى_الآغا بتغريدة تساءل فيها عن سبب قتل أهم المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، ليتفاجئ بالردود التي وصلته، ما استدعى رداً طالب فيه الشعب العراقي والعرب المنقسمين على أنفسهم بالتعايش، قائلاً: "تعايشوا تعيشوا".
وتعد عملية اغتيال فارس الرابعة من نوعها، بعد اغتيال الناشطة سعاد العلي وصاحبتي مركز التجميل رفيف الياسري ورشا الحسن، فيما كان القاسم المشترك بين قتل السيدات الأربع، هو قتلهن على يد مجهولين.
وتارة فارس عارضة أزياء وفاشينيستا وشخصية تواصل إجتماعي عراقية، اشتهرت بملابسها الجريئة. اختيرت وصيفة لملكة جمال العراق لسنة 2014، وملكة للجمال في نادي الصيد العراقي عام 2015، ثم انتقلت إلى أوروبا لفترة قبل أن تعود إلى العراق متنقلةً بين أربيل وبغداد.
2018-09-29