الرئيسية / المرأة والمجتمع /تغذية صحية /فوائد خبز الشعير ومضاره

جريدة صيدونيانيوز.نت / فوائد خبز الشعير ومضاره

صيدونيانيوز.نت/ تغذية صحية / فوائد خبز الشعيرومضاره

يوفر الشعير العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ولذلك فإنّ الخبز المصنوع يمكن أن يكون مفيداً للصحة، ونذكر من فوائده:

 تعزيز عمليات التمثيل الغذائي: إذ لاحظت إحدى الدراسات التي أجريت على 20 شخصاً في منتصف العمر، وغير مصابين بأي أمراض أنّ تناول خبز الشعير في وجبات الفطور، والغداء، والعشاء، مدة ثلاثة أيام يحسن من عمليات التمثيل الغذائي مدّة تصل إلى 14 ساعة، كما أنّه يقلل من مستويات السكر والإنسولين في الدم، ويزيد من حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin Sensitivity)، ويحسن الشهية، وذلك بالمقارنة مع أشخاص تناولوا خبز القمح الأبيض.

زيادة مستويات البكتيريا النافعة في الأمعاء: يتميز الشعير باحتوائه على مستويات مرتفعة من الألياف الغذائية التي تُعدّ مفيدةً للبكتيريا النافعة في الأمعاء، وقد لوحظ في إحدى الدراسات أنّ تناول خبز الشعير يزيد من مستويات الهرمونات الموجودة في الأمعاء التي تنظم الشهية، وعمليات التمثيل الغذائي في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أنّ خبز الشعير يرفع من مستويات الهرمونات التي تقلل الالتهابات المزمنة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

خفض ضغط الدم: يتميّز الشعير باحتوائه على المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والتي تقلل ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك فقد نشرت مجلة جمعية الحمية الأمريكية عام 2006 دراسةً مفادها أنّ الحمية الغذائية الصحية التي تحتوي على الحبوب الكاملة كالشعير، يمكن أن تقلل من ضغط الدم، وتحافظ على الوزن الصحي للجسم.

التعزيز من صحة العظام: يحتوي الشعير على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والزنك، والمنغنيز، وتعدّ هذه العناصر مهمّةً للمحافظة على العظام وقوتها؛ حيث إنّ الحديد والزنك يلعبان دوراً مهمّاً في تكوين الكولاجين، كما أنّ بناء العظام يحتاج إلى عنصر المنغنيز، بالإضافة إلى ذلك فإنّ التوازن بين عنصري الكالسيوم والفسفور يعدّ مهمّاً لتمعدن العظام؛ حيث إنّ زيادة مستويات الفسفور مع نقص مستويات الكالسيوم يمكن أن يسبب خسارة العظام.

التعزيز من صحة القلب: حيث يعدّ الشعير مصدراً جيداً للألياف التي تقلل من مستويات الكولسترول في الدم، مما يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك فهناك نوعٌ من الألياف يسمى بيتا جلوكان (بالإنجليزية: Beta glucan) الذي وجد أنّه يساعد على تقليل مستويات الكولسترول السيّئ، فقد لوحظ أنّ تناول ثلاثة غرامات من البيتا غلوجان في اليوم يخفض مستويات الكولسترول بنسبةٍ قد تصل إلى 5%، ويحدث ذلك لأنّ هذا النوع من الألياف يرتبط بالحمض الصفراوي، ويساعد على التخلص من الكولسترول عن طريق إفرازه خارج الجسم، كما يحتوي الشعير على فيتامين ب6، والفولات اللذين يعدّان مهمّين لمنع تراكم الهوموسيستـين (بالإنجليزية: Homocysteine) الذي قد يسبب تراكمه في الجسم ضرراً في الأوعية الدموية، وقد يؤدي إلى الإصابة بمشاكل في القلب.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان: تشير الدراسات إلى أنّ تناول الألياف من المصادر النباتية يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وربما يكون ذلك لأنّ البيتا جلوكان يحفز جهاز المناعة، مما يمنع من تكون الأورام في الجسم، لكنّ هذه الدراسات ما زالت بحاجةٍ إلى المزيد من الأدلّة لإثباتها، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الشعير على معدن السيلينيوم الذي يلعب دوراً في وظائف إنزيمات الكبد، ويقلل من الالتهابات، مما يمكن أن يساعد على التقليل من نموّ الأورام، كما أنّه يحفز جهاز المناعة على إنتاج الخلايا التائية القاتلة (بالإنجليزية: Killer T cells).

تقليل الالتهابات: يحتوي الشعير على الكولين (بالإنجليزية: Choline) الذي يحافظ على الأغشية الخلوية، كما يساعد على نقل السيالات العصبية، ويقلل من الالتهابات المزمنة، ويساعد على امتصاص الدهون، كما أنّه يحسن من النوم، والتعلّم، والذاكرة، وحركة العضلات.

المساعدة على الهضم: يحتوي الشعير على الألياف التي تساهم في الوقاية من الإصابة بالإمساك، وتعزز من صحة الجهاز الهضمي.

المحافظة على الوزن الصحي: إنّ تناول كميات كافية من الألياف الغذائية يعدّ مهمّاً لإنقاص الوزن، وذلك لأنّه يعزز من الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، مما يساعد على تقليل مجموع كمية السعرات الحرارية المتناولة .

 أضرار الشعير

يُعدّ استهلاك الشعير آمناً لمعظم الأشخاص، إلّا أنّ استهلاك طحينه قد يسبب الربو (بالإنجليزية: Asthma) في بعض الأحيان، كما أنّ بعض الأشخاص يُحذّرون من استهلاك الشعير، ونذكر منهم:

الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح: إذ يحتوي الشعير على الغلوتين الذي قد يزيد من سوء أعراض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).

الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحبوب: مثل القمح، أو الذرة، أو الأرز، أو الشوفان، ويُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنب تناول الشعير لأنّه قد يسبب لهم الحساسية.

الأشخاص المصابون بالسكري: حيث إنّ تناول الشعير يمكن أن يسبب انخفاضاً في سكر الدم، ولذلك يُنصح الأشخاص المصابون بالسكري بالحذر عند تناوله.

المراجع

^ أ ب Megan Ware (15-1-2018), "What are the health benefits of barley?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-6-2018. Edited.

↑ Marie Ellis (10-2-2016), "Barley 'reduces appetite and improves metabolism'"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-6-2018.

↑ "Full Report (All Nutrients): 45204792, BARLEY CRETAN TOASTS, UPC: 5201882005212", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 1-6-2018. Edited.

↑ "BARLEY", www.webmd.com, Retrieved 1-6-2018. Edited
 

2019-03-13

دلالات: