صيدونيانيوز.نت/ الصحة لنفسية /
كيفية التعامل مع سلوك الطفل العنيد والمخرب
متى يصنف سلوك الطفل التخريبي بأنه اضطراب سلوكي؟
إذا كان السلوك التخريبي يزداد وينمو مع نمو الطفل الجسدي والعمري.
ما هو سلوك الطفل التخريبي؟
هو تكسير الممتلكات وتدميرها سواء كانت ممتلكات شخصية أم عامة، والذي يسبب في أغلب الحالات انزعاجًا نفسيًا واجتماعيًا للآباء كونه يؤدي إلى إتلاف الممتلكات الخاصة بالعائلة أو بالآخرين أو الممتلكات العامة والتي غالبًا ما تكون باهظة الثمن.
ما هي الأسباب وراء سلوك الطفل التخريبي؟
حب الاستطلاع لمعرفة كيف تتكون أو محاولة فكها وتركيبها
عدم توفر أي مجال للطفل للتمتع واللعب.
خلل في الغدة الدرقية، يؤدي إلى زيادة النشاط الحركي.
إهمال الوالدين، وفقدان المكانة بين أفراد الأسرة
الغيرة من الأشقاء.
ضعف الدافعية التحصيلية.
البرامج التلفازية والألعاب الالكترونية الخاصة بالأطفال والتي تتسم بكثرة مظاهر العنف.
عدم شعور الطفل بالأمن وتقبل الذات.
علاج سلوك الطفل التخريبي
المواجهة:
تُعد من أهم خطوات العلاج حيث يجب على المربي القيام بعمل فوري لوقف السلوك التخريبي كلما ظهر وفقاً لما يلي:
اعمل على وقف السلوك التخريبي للطفل.
أصدر أمراً لفظيًا صارمًا مثل (لا يمكنك كسر ألعاب أخيك).
وضح للطفل ماهية الأمر اللفظي (قيمة الألعاب، حق الأخ في اللعب بها....إلخ).
اعزل الطفل في مكان هادئ لمدة 5 دقائق حتى يهدأ ثم اثن على هدوئه وامتدحه.
ساعد الطفل في التعويض عن الضرر مثل «عليك إصلاح لعبة أخيك» ثم امتدح سلوكه.
التفهم:
تفهم السبب يُعد حجر الأساس في مساعدة الطفل على تجاوز هذا السلوك، لذا من المهم أن تستمع للطفل (لماذا خرب اللعبة) أي أن تفهم مشاعر الطفل، فإن ذلك قد يكون أكثر أهمية من معاقبته على سلوكه.
التنفيس عن الغضب:
قد يلجأ الطفل إلى التخريب كونه لم يتدرب أو يتعلم طرقًا أخرى للتعبير عن انفعالاته، لذا ينصح بأهمية تدريب الطفل على توجيه انفعالاته نحو أمور أكثر فائدة له ولأسرته كأن يلعب الرياضة أو يمارس الرسم.
المكافأة:
من أكثر إجراءات العلاج فاعلية في ترسيخ أو تصويب أي سلوك نود تدريب الطفل عليه هو المكافأة. على ألا يكافأ الطفل إلا بعد انخفاض عدد المرات التي يلجأ فيها إلى التخريب. ننصح في المقابل بالعقوبة في حال ازداد عدد المرات، كي يشعر الطفل بجدية الوالدين في قراراتهما.
نصائح للمربين للسيطرة على سلوك الطفل التخريبي
يجب مراقبة تصرفات الطفل الصغير حتى لا يؤذي نفسه.
عدم وضع أشياء خطرة فى متناول يد الطفل مثل الأدوية، الكبريت أو الولاعة؛ فكم من أطفال أحرقوا منازلهم وأنفسهم.
الحرص على تأمين المنزل من الكهرباء، الغاز والآلات الحادة مثل السكين، المقص، الدبابيس والإبر.
وضع الأشياء الثمينة فى مكان بعيد عن متناول الطفل؛ فقد يرميها من النافذة أو يقذفها في الحمام أو الماء مثل المجوهرات والهواتف.
2019-03-13