الرئيسية / أخبار صيدا /جمعية إعانة الطفل المعوق /أسمى بلولي ديراني وجهت نداءً بمناسبة ... اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة : فلتتحمل الدولة مسؤولياتها تجاههم عبر انشاء مراكز متخصصة تحت اشرافها

جريدة صيدونيانيوز.نت / أسمى بلولي ديراني وجهت نداءً بمناسبة ... اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة : فلتتحمل الدولة مسؤولياتها تجاههم عبر انشاء مراكز متخصصة تحت اشرافها

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / أسمى بلولي ديراني وجهت نداءً بمناسبة ...  اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة : فلتتحمل الدولة مسؤولياتها تجاههم عبر انشاء مراكز متخصصة تحت اشرافها 

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

لمناسبة اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة وجهت رئيس جمعية اعانة الطفل المعوق السيدة اسمى بلولي ديراني نداءا بضرورة ان تتحمل الدولة مسؤولياتها تجاه هذه الشريحة من المجتمع وتستحدث مراكز متخصصة تحت اشرافها لتقديم الرعاية اللازمة لهم .

وجاء في النداء الذي وجهته ديراني " اننا نناشد المعنيين في الدولة اللبنانية أن يلتفتوا الى هذه الفئة المهمشة بالكامل واقرار قوانين وتشريعات تحفظ حقهم في العلاج المتخصص الذي يناسب حالاتهم وفي التحصيل العلمي وبما يمكنهم من الاندماج في المجتمع ومواكبتهم حتى يصبح بامكانهم الاعتماد على انفسهم وتأمين المستقبل الآمن والحياة الكريمة .

لقد آن الأوان لأن تتحمل الدولة مسؤولياتها تجاه هذه الشريحة من المجتمع الذين يفتقدون أدنى اشكال الرعاية الصحية والاجتماعية رغم ان معظمهم مسجلين لدى وزارة الشؤون الاجتماعية بموجب بطاقة يحملونها لكنها للأسف لا تنفعهم في علاجهم وتعليمهم لأنها غير كافية لتغطية احتياجاتهم الخاصة .

ففي كل دول العالم تتولى الحكومات والوزارات المختصة مباشرة الاهتمام بهؤلاء الأطفال منذ ولادتهم وحتى مرحلة الاعتماد على النفس وليس بتبديد الدعم الرسمي لهذه الفئة عبر عقود مع جمعيات تصرف لها مبالغ طائلة لا يعرف أحد أين تذهب ، الى جانب ما تتقاضاه من الأهالي ، مع احترامنا للدور الذي تؤديه بعض الجمعيات التي لا تزال تحافظ على رسالتها رغم ضيق الموارد حينا وانعدامها احياناً كثيرة .

لقد آن الأوان لأن توقف الدولة هذا الهدر وتستحدث مراكز متخصصة تحت اشرافها في كل المناطق لتقدم لذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون صعوبات في المشي والنطق وغيرها من الحالات  كل ما يلزمهم من علاج وادوية وتعليم مجاناً وليس مقابل مبالغ تفرضها بعض الجمعيات ولا يستطيع الأهالي حتى  الميسورين تحملها.

اننا اذ نطلق هذه الصرخة عاليا بعد أن أصبح البعض يتاجر بمعاناة بهذه الفئة المستضعفة ، نقول  للدولة التي استُنزفت فساداً وهدراً  لم نسمع بمثله من قبل : كفى .. كفى .. فأعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في تزايد مستمر ومعاناة الأهل لا تنتهي فكيف بهم في ظل هذا الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي أوصلتم الناس إليه .. فلتتحمل الدولة مسؤولياتها المباشرة تجاههم لأنهم اكثر من يستحق اهتمامها ورعايتها " .

 

2019-12-04

دلالات: