الرئيسية / أخبار صيدا /أسامه سعد /النائب اسامه سعد لم يسم احدا لرئاسة الحكومة

النائب الدكتور اسامه سعد

جريدة صيدونيانيوز.نت / النائب اسامه سعد لم يسم احدا لرئاسة الحكومة

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار مدينة صيدا / ​النائب اسامه سعد لم يسم احدا لرئاسة الحكومة 

 

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

النائب الدكتور اسامه سعد لم يسم احدا لرئاسة الحكومة اعتراضا منه على التركيبة السياسية التي تتحكم بالبلد .

في إطار الاستشارات النيابية التي تحصل اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا صرح الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد بعد لقائه رئيس الجمهورية، رافضا تسمية أحد من الاسمين المطروحين لرئاسة الحكومة، مرجعا ذلك الى عدم التماسه اي تغيير في السياسات المتبعة او في وضع برنامج او خطة لمواجهة مخاطر الانفجار الاجتماعي الوشيك والتهديدات والانهيارات الكبيرة في الوطن.

ومما جاء في تصريح سعد:

" ما يقارب 30 سنة وصلنا للانهيارات الكبرى على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي  اضافة الى مؤشرات خطيرة جدا لانفجار اجتماعي وشيك قد تزداد فرصه في الايام المقبلة، وقد تهدد الأمن الوطني لأن الانفجار الاجتماعي عشوائي وغير مضبوط وبالتالي نحن امام تحديات كبرى.

وأضاف سعد: بطبيعة الحال حصل تفاهم رئاسي منذ 3 سنوات اعاد انتاج النظام نفسه وانهار هذا التفاهم على وقع الانتفاضة والاحتجاجات  التي حملت كل اطراف السلطة مسؤولية ما وصلنا اليه من انهيارات كبرى.

واكد أن هذه الانتفاضة لها مطالب محقة تتعلق بالحقوق وادانة المرحلة ومحاسبة كل من تداول السلطة في هذه المرحلة كما تطالب بالتغيير، ونحن نطالب بالتغيير، بتغيير الصيغة الممسكة بالبلد والتي ألغت السياسة من حياتنا وصادرت المعارضة.

ولفت سعد الى أنه في هذه المرحلة اطراف السلطة اختلفت فيما بينها وكل طرف يسمي احدا،وهذه السياسات لا تزال  مستمرة، ويحكون بالورقة الاصلاحية، والخصخصة، ومزيد من الديون، ومقررات سيدر، وتوجهات صندوق النقد الدولي، وفي  كل هذه المسائل التي افقرت الشعب اللبناني وأدت الى معاناته.

وتساءل سعد أين هي السياسات الجديدة؟ "ما شفناها" من اطراف السلطة ولا من المرشحين لرئاسة الحكومة، ولم يتحدثوا عن كيفية معالجة مخاطر الانفجار الاجتماعي الوشيك.

 لذلك بما انه لا يوجد تغيير، ولم تتغير السياسات، لذلك لم أسمّ  أحدا من الاسمين المطروحين لرئاسة الحكومي.

2019-12-19

دلالات: