صيدونيانيوز.نت/ تغذية صحية /
سر السعادة يكمن في الخضروات والفواكه والرياضة.. والسبب؟
يلعب أسلوب الحياة درواً رئيسياً في مستوى السعادة، وقد كشفت دراسة حديثة عن سر السعادة الناتج عن تباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والتوجه إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم. فما هو هذا السر؟
من المعروف أن العوامل الأساسية لتحقيق حياة صحية سليمة يتربع على عرش قائمتها النظام الغذائي الصحي الغني بالعناصر المغذية والفيتامينات اللازمة للجسم إلى جانب ممارسة الرياضة.
وقد كشفت دراسة جديدة، بقيادة جامعتَي كينت وريدينغ في بريطانيا، أنّ استهلاك الفاكهة والخضار وممارسة الرياضة يمكن أن يزيدا من مستويات السعادة.
وعلى رغم أنّ الرابط بين نمط الحياة والرفاهية والشعور بالسعادة قد تم توثيقه مسبقاً، وغالباً ما يُستخدم في حملات الصحّة العامة لتشجيع اتّباع نظام غذائي صحّي وممارسة الرياضة، فإنّ النتائج الجديدة تُظهر أنّ هناك أيضاً سبباً إيجابياً من اتّباع نمط الحياة الصحّي، وهو الرضا عن الحياة الذي هو شعور ناتج عن التوجه إلى خيارات نمط الحياة الصحية المتمثل بالسلوك الغذائي والرياضة. بحسب ما نشره موقع جامعة كينت البريطانية.
ويعتبر هذا البحث هو الأول من نوعه للكشف عن العلاقة السببية بين السعادة واستهلاك الفاكهة والخضروات وممارسة الرياضة، واستخدم الباحثون أسلوباً فعّالاً لمعرفة العلاقة بين السعادة ونمط الحياة، ووجدوا أن استهلاك الفاكهة والخضروات وممارسة الرياضة هي ما يجعل الناس سعداء وليس العكس.
تظهر النتائج الجديدة التي نشرتها مجلة دراسات السعادة أن قدرة الأفراد على تأخير الإشباع وتطبيق ضبط النفس تلعب دوراً رئيسياً في التأثير على قرارات نمط الحياة، والتي بدورها لها تأثير إيجابي على الرفاهية. كما أظهر البحث أن الرجال يمارسون الرياضة أكثر، فيما تتناول النساء الفاكهة والخضروات بشكل أكبر.
ونظرًا لأنه من المعروف جيدًا أن الأمراض الناتجة عن نمط الحياة هي السبب الرئيسي لاعتلال الصحة والوفيات في جميع أنحاء العالم، فقد يكون لهذه النتائج آثار كبيرة على سياسة الصحة العامة.
وقال الدكتور جشفاندتنر، أحد الباحثين في الدراسة: "يبدو أن الإشارات السلوكية التي تساعد الذات في التخطيط على تعزيز الأهداف طويلة المدى مفيدة بشكل خاص في الحفاظ على نمط حياة صحي.. أسلوب الحياة الأفضل لا يجعلنا أكثر صحة فحسب، بل يجعلنا أكثر سعادة أيضاً".
ر.ض/ و.ب
2021-09-26