الرئيسية / أخبار لبنان /سياسة /الجبهة السيادية من أجل لبنان أبصرت النور في السوديكو:ضدّ سلاح "حزب الله" ومع تطبيق القرارات الدولية والتحقيق الدولي في تفجير المرفأ

جريدة صيدونيانيوز.نت / الجبهة السيادية من أجل لبنان أبصرت النور في السوديكو:ضدّ سلاح "حزب الله" ومع تطبيق القرارات الدولية والتحقيق الدولي في تفجير المرفأ

 

Sidonianews.net

-------------------------

 

نداء الوطن

بناءً على دعوة حزب "الوطنيين الاحرار" إلى إجتماع في مقره في السوديكو إنعقد نهار أمس في 29 أيلول 2021 مؤتمر تأسيسي يهدف إلى بناء جبهة سيادية موحدة من أجل مواجهة السياسة الانقلابية التي تستهدف ثوابت الإجماع السياسي اللبناني، الميثاقية والديموقراطية والليبرالية، وتضع موضع المساءلة شرعية الكيان الوطني اللبناني ومرتكزات السلم الأهلي والتوازنات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي كانت كأساس واقع.

 

ضم اللقاء احزاباً ومجموعات وشخصيات مستقلة سيادية ناقشوا خريطة الطريق الواجب اعتمادها في هذه المرحلة المصيرية والمسار التنظيمي لهذه الجبهة. وبعد اللقاء شارك الحاضرون في صياغة البيان الختامي ووضع الأفكار والنقاط التي تم بحثها حيث تم التركيز على:

 

- أولويات توحيد كل أطراف المعارضة وإعطاء الأولوية لبناء الثقة بين كل مكونات الوطن، والعمل الحثيث على استرداد الوكالة من المنظومة الفاسدة التي دمرت المؤسسات الدستورية وادخلت لبنان في دائرة النزاعات الإقليمية المفتوحة.

 

- رفض السلاح الخارج عن سلطة الدولة والتأكيد على مبدأ حصريته كسمة أساسية من السمات السيادية وتحديداً سلاح "حزب الله" وأي سلاح خارج عن سلطة الدولة، لما يشكلان من إنتقاص من سيادة الدولة على اراضيها وتهديد للتوازنات الوطنية اللبنانية بكل أوجهها.

 

- معالجة ملف النزوح السوري الذي تقف وراءه سياسات نظام بشار الأسد وداعش الاجرامية وما أدى إليه من كوارث على كل مستويات الحياة الوطنية في سوريا، والمطالبة بحل دولي يدخل ضمن نطاق التسوية السورية الشاملة.

 

- المطالبة بتدويل مسألة التسوية السياسية الداخلية من خلال تنفيذ موجبات الفصل السابع من الشرعة المؤسسة للأمم المتحدة، وذلك بوضع حد للاختلالات التي أدى إليها سلاح "حزب الله" وأي سلاح غير شرعي وإستكمالاً لعمليات تدويل الحلول المالية والإقتصادية والإجتماعية والإستراتيجية، التي تبلورت مع القرارات الدولية 1701 1680 1559 وإتفاقية الهدنة سنة 1949 وترسيم الحدود البرية والبحرية وضبطها على قاعدة المواثيق الدولية الناظمة.

 

- التحضير للإصلاح السياسي والمؤسساتي الذي يضع حداً للاختلالات البنيوية للنظام السياسي اللبناني على قاعدة إحترام المواثيق اللبنانية التاريخية.

 

- التأكيد على أولويات الإصلاح المالي والإقتصادي والتربوي كرديف ملازم لسياسات إستعادة القرار السيادي من يد المشروع الانقلابي الذي يعمل "حزب لله" على تثبيته داخل المعادلات السياسية اللبنانية.

 

- التأكيد على استقلالية القضاء اللبناني الذي دمرت السلطة اللبنانية مرتكزاته عبر تسييسه وإستخدامه أداة في عملية انقلابية واضحة من خلال إقالة القاضي فادي صوان وكف يد القاضي طارق البيطار، والتأكيد على ضرورة كشف ملابسات تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020 وتحقيق العدالة ورفع السطوة السياسية عن القضاء اللبناني وإستعادة استقلاليته القانونية والمعنوية، وازاحة كل المداخلات السياسية التي دمرت أسس دولة القانون في بلادنا.

 

إن عدم توفر هذه الشروط سوف يحتم على الجبهة السيادية اللجوء إلى المطالبة بالتحقيق الجنائي الدولي.

 

هذه الجبهة هي إطار مفتوح ودعوة دائمة إلى كل القوى السيادية والإصلاحية من أجل إعادة لبنان إلى الخريطة العربية والدولية على قاعدة الثوابت الميثاقية والديموقراطية الناظمة للحياة السياسية اللبنانية، والتأكيد أنها سبب إنهيار المؤسسات الدستورية ودخول لبنان في دوامات الأزمات الحياتية القاتلة، ما رده إلى الإحتلال الإيراني المتمثل بـ"حزب الله" وسياسته الانقلابية.

 

ونعلن عن تشكيل لجان متابعة ستعقد اجتماعاتها بعيداً من الأضواء من أجل إستكمال الوضع التنظيمي للجبهة والترجمة العملية لمقرراتها.

 

ورقة "لقاء سيدة الجبل": ندعو إلى مقاومة الإحتلال الإيراني

 

نشكر حزب "الوطنيين الأحرار"، الذي لم يبخل يوماً في إغناء الحياة السياسية والذي قدّم أوضح صور تجاوز الماضي الأليم والإنقسامات العقيمة، على دعوته؛ كما نُحيّي جميع المشاركين بصفاتهم وشخوصهم.

 

إننا هنا لتسليم ورقة باسم "لقاء سيدة الجبل" تؤكّد التمسّك بالثوابت التالية:

 

1 - الدستور ووثيقة الوفاق الوطني المنبثقة عن الطائف؛

 

2 - قرارات الشرعية العربية؛

 

3 - قرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و1701؛

 

4 - رفع الاحتلال الايراني عن لبنان؛

 

5 - استقالة الرئيس ميشال عون ومعه رؤساء المجلس النيابي والحكومة.

 

نرجو التوفيق للمجتمعين في صياغة ورقة سياسية تجمع كل القوى الوطنية في مواجهة الإحتلال الإيراني ونعلن إستعدادنا للمساعدة في الصياغة إذا لزم الأمر.

 

كما نؤكّد أننا لن نشارك في أي لقاء ينبثق عن هذه المجموعة إذا لم تتضمّن ورقة عمله السياسية ثوابت "لقاء سيدة الجبل" لأننا ندعو الى مقاومة الإحتلال وليس إلى تشكيل معارضة تقليدية وسنعلن موقفنا هذا أمام الإعلام.

 

 

 

حضروا وغابوا

 

 

 

المدعوون الذين قاطعوا: حزب «الكتائب اللبنانية» وقد قاتل بشدة لعدم ولادة الجبهة السيادية، وحزب «الكتلة الوطنية».

 

لم يشارك رئيس «حركة الاستقلال» النائب المستقيل ميشال معوض علماً انه سيزور مقر حزب «الوطنيين الاحرار» الاسبوع المقبل.

 

اما ابرز المشاركين:

 

حزب «القوات اللبنانية» ممثلاً بالنائب زياد حواط، الوزير السابق ملحم الرياشي وبرئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات شارل جبور.

 

حزب «حراس الارز» ممثلاً بأمينه العام مارون العميل.

 

«لقاء الجمهورية» ممثلاً ببشارة خير الله.

 

«لقاء سيدة الجبل» ممثلاً بـ د. أمين بشير.

 

رئيس «حركة التغيير» المحامي ايلي محفوض.

 

القاضي بيتر جرمانوس.

 

الوزير السابق اللواء اشرف ريفي ممثلاً بعبد المجيد عوض.

 

اللواء عصام ابو جمرا ممثلاً بالعميد شحادة المعلوف.

 

الجنرال خليل حلو عن «المؤتمر الوطني».

 

د. جورج مفرج ود. محسن مكاري عن «سيدرز».

 

د. وائل خير.

 

د. انطوان مسرة.

 

د. شارل شرتوني.

 

جوانا رزق كممثلة لاغتراب الخليج.

 

وعن المجموعات السيادية: بهجت سلامة، د. شربل عازار، ريجينا قنطرة، وغيرهم.

------------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت \ اخبار لبنان \ الجبهة السيادية من أجل لبنان أبصرت النور في السوديكو:ضدّ سلاح "حزب الله" ومع تطبيق القرارات الدولية والتحقيق الدولي في تفجير المرفأ

2021-09-30

دلالات: