Sidonianews.nnet
------------
بقلم الدكتور صلاح الدين أرقه دان
صلاة عيد الأضحى الجامعة هذا العام في صيدا أعادت بي الذاكرة إلى أول صلاة عيد عقب تحرير صيدا عام ١٩٨٥ يومها خرجت صيدا بشيبها وشبابها ونسائها وأطفالها ورجال العلم فيها لتصلي خلف سماحة مفتي صيدا الشيخ محمد سليم جلال الدين في ساحة الشهداء.. كان مشهدا جامعة.. حرس فيه أبطال المقاومة الاسلامية (قوات الفجر) المصلين تحسبا لأي عمل إرهابي من العدو أو ذيوله..
هز تكبير المصلين الميدان وحرك القلوب ووجه رسالة لكل طاغوت بأن (الله أكبر)..
زحفت صيدا من جميع أحيائها وامتدادها السكاني لتقف صفا واحدا كما وقفت في وجه الاحتلال.. وجاءت وقفتها ذلك اليوم تكريسا للوحدة وشكرا لله..
رحم الله الشيخ محمد سليم رجل المواقف الوطنية المشرفة في وجه الاحتلال وفي تبني الشهداء..
ورحم الله كل من ساهم يومها في تخطيط وتنفيذ ورعاية وحماية هذه الصلاة الجامعة.. ممن مضى.. وأطال أعمار من مد الله في عمره..
صيدا.. عنوان لكل مكرمة..
اللهم احفظ صيدا وأهلها من كل سوء..
وتقبل شهداءنا.. وحرر أسرانا من سجون عدو الداخل والخارج.. وانت أكرم الأكرمين.
-------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
يوم خرجت صيدا عام 1985 بشيبها وشبابها ونسائها وأطفالها ورجال العلم فيها لتصلي خلف سماحة المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدين
2022-07-10