الرئيسية / أخبار العالم /كوارث /بالصور: فجرا: المشاهد الأولى لحطام طائرة الرئيس الإيراني | رويترز : وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومرافقين | رئيسي: تاريخ حافل: من لجنة الموت إلى رئاسة الجمهورية ؟

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: فجرا: المشاهد الأولى لحطام طائرة الرئيس الإيراني | رويترز : وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومرافقين | رئيسي: تاريخ حافل: من لجنة الموت إلى رئاسة الجمهورية ؟

Sidonianews.net

-----------

في خبر عاجل فجر اليوم تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي نبأ عن   وكالة رويترز أنه تم العثور على طائرة المروحية المحطمة التي كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومرافقين أخرين وأن المعلومات  تشير إلى وفاتهم .

---------------

قضت السلطات الإيرانية سباقاً مع الوقت، ليل الأحد الإثنين، للنجاح في الوصول إلى مكان تحطّم طائرة المروحية الخاصة بالرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته وعدد من المسؤولين، بعد تحطّمها في حادث سقوط لم تتكشّف تفاصيله بعد.
 
بعد ساعات على العثور على حطام طائرة الرئاسة الإيرانية، أفاد مسؤول إيراني وكالة "رويترز" بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير حسين عب اللهيان في تحطّم الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقلهما لدى عبورها منطقة جبلية وسط ضباب كثيف.
 
من جهته، نعى المساعد التنفيذي للرئاسة الإيرانية مجسن منصوري الرئيس إبراهيم رئيسي، ووصفه بـ"سيّد الشهداء"
من جهتها، أعلنت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية أنّ "جميع ركاب الطائرة لقوا حتفهم"، من دون تأكيد رسمي بعد من الجمهورية الإيرانية.

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول قوله إنّ "بعض الجثث احترقت جراء تحطّم المروحية ولا يمكن التعرّف على هويتها".
 

ووسط ظروف مناخية سيّئة جدّاً، ومنطقة جبلية وعرة، واصلت فرق الإنقاذ الإيرانية والهلال الأحمر الإيراني، بمساندة من قوات الجيش والحرس الثوري، بحثها عن حطام الطائرة.

 
وأعلنت السلطات الإيرانيّة، فجر اليوم، العثور على المروحيّة في منطقة جبليّة وعرة بشمال غرب البلاد، مؤكدة عدم رصد "أيّ علامة" حياة في الحطام.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأنّه "عند العثور على المروحية، لم تكُن هناك أيّ علامة على أنّ ركّاب المروحيّة على قيد الحياة حتّى الآن".
 
من جهته، أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند، فجر اليوم، العثور على المروحية التي كان تقلّ الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين.
 
وقال كوليوند: "عُثر على المروحية. نتحرك الآن في اتجاهها"، مضيفاً أنّ "الوضع ليس جيّداً".
 

ونشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية الصور الأولى للعثور على حطام الطائرة، بعد ساعات بحث مضنية في ظروف جوية سيّئة استمرّت طوال الليل.
 
إلى ذلك، أفاد مسؤول إيراني وكالة "رويترز" أنّ "التوقعات ببقاء الرئيس إبراهيم رئيسي على قيد الحياة ضئيلة".

وأضاف المسؤول: "طائرة الرئيس الإيراني احترقت بالكامل في حادث التحطم"، معلناً أنّه " للأسف جميع الركاب لقوا حتفهم على الأرجح".
  
 

بدوره، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنّه "لا توجد أيّ علامة" حياة في حطام المروحيّة".
 
وذكر التلفزيون أنّه "عند العثور على المروحيّة، لم تكُن هناك أيّ علامة على أنّ ركّاب المروحيّة أحياء".

إلى ذلك، قال قيادي في الحرس الثوري الإيراني إنّه "لا يمكن التنبؤ بمصير المروحية وركابها وسنصل إلى مكانها بعد دقائق قليلة".

 

 
وكان التلفزيون أفاد في وقت سابق بأنّ طائرة مسيّرة تركيّة رصدت "إحداثيّات الحادث" وأبلغت فرق الإنقاذ الإيرانيّة بها. وأضاف "أُرسلت فرق إنقاذ إلى الموقع" قرابة الخامسة من صباح الاثنين (01,30 ت غ).

وكانت الآمال بالعثور على رئيسي (63 عامًا) حيًّا تتضاءل بمرور الوقت، في ظلّ عدم توفر أيّ معلومة عن مصير المروحيّة التي فقِد أثرها عصر الأحد وسط أحوال جوّية سيّئة.
 
 

 
وكان على متن المروحيّة على وجه الخصوص رئيسي ووزير الخارجية ومسؤولان محليان في محافظة أذربيجان الشرقية في أقصى شمال غرب البلاد.

بدوره، دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الإيرانيّين إلى "عدم القلق" مع تواصل عمليّات البحث.

وقال خامنئي: "لا ينبغي للشعب الإيراني أن يقلق، فلن يكون هناك أيّ خلل في عمل البلاد"، مضيفاً: "ندعو الله عزّ وجلّ أن يُعيد رئيسنا العزيز ورفاقه بكامل صحّتهم إلى أحضان الأمّة".

وكان التلفزيون الرسمي قال إنّ "حادثاً وقع للمروحيّة التي تقلّ الرئيس" في منطقة جلفا في محافظة أذربيجان الشرقية.
 
 

 
وصرّح وزير الداخليّة أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي بأنّ المروحيّة وهي من طراز بيل 212 "نفّذت هبوطًا صعبًا بسبب سوء الأحوال الجوّية"، موضحًا أنّه "يصعب إجراء اتّصال" بالطائرة.
 
وبثّ التلفزيون الحكومي صورًا لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني وهم يسيرون وسط ضباب كثيف.

كما بثّ التلفزيون صوراً لمصلّين يصلّون من أجل الرئيس في مساجد عدّة، بما في ذلك مسجد في مدينة مشهد (شمال شرق)، وهي مسقط رأس الرئيس الإيراني.
 
 

 
موكب رئاسي

وكانت مروحيّة الرئيس ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقلّه برفقة مسؤولين آخرين أبرزهم وزير الخارجيّة حسين أمير عبد اللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آية الله علي آل هاشم، بحسب وكالة "إرنا".

وأضافت "إرنا" أنّه "تمّ إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهّز بكامل المعدّات، بما في ذلك طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ".

وعقدت الحكومة الإيرانيّة اجتماعاً طارئاً، مساء الأحد، فيما أُرسل وزراء إلى تبريز، بحسب الناطق باسم الحكومة.

وترأس الاجتماع الطارئ نائب الرئيس محمد مخبر الذي سيتولّى مهمّات الرئيس بالإنابة في حال وفاة رئيسي، في انتظار إجراء انتخابات رئاسيّة في غضون 50 يوماً.

وبعد ساعات عدّة على اختفاء المروحيّة، لا يزال الغموض يكتنف مصير الرئيس، وتحظى التطوّرات بمتابعة حثيثة على المستوى الدولي، بخاصّة في الولايات المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسيّة مع إيران.

وقال متحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة في واشنطن "نتابع من كثب التقارير التي تتحدّث عن احتمال أنّ مروحيّة تقلّ الرئيس ووزير الخارجيّة الإيرانيّين قد نفّذت هبوطًا اضطراريّاً".

بدوره، أعلن مسؤول أميركي أنّ الرئيس جو بايدن "أحيط علمًا" بالحادث الذي تعرّضت له مروحيّة رئيسي.

وأعربت بيجينغ، اليوم الإثنين، عن "قلقها العميق" من الحادث.

ونقلت قناة "سي سي تي في" عن الخارجية الصينية قولها إن "الجانب الصيني يشعر بقلق عميق جرّاء الهبوط الاضطراري للمروحية التي كان يستقلها الرئيس (الإيراني ابراهيم) رئيسي، ونتمنى للرئيس رئيسي وطاقم الطائرة السلامة والصحة"، مضيفة أن الصين "ستقدّم كل الدعم والمساعدة اللازمَين للجانب الإيراني في جهود الإنقاذ".

من جهته، قال الاتّحاد الأوروبي إنّه فعّل، بناءً على طلب طهران، نظام الخرائط الخاصّ به لمساعدة إيران في العثور على مروحيّة رئيسي.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان عن "حزنه الشديد" بعد الحادث، وعرض على طهران "كلّ الدعم الضروري" في عمليّة البحث.

إلى ذلك، أرسلت تركيا 32 عامل إنقاذ وستّ مركبات إلى إيران للمشاركة في البحث، مشيرة إلى أنّ طهران طلبت أيضًا مروحيّة مجهّزة لعمليّات البحث الليليّة.

كما أعلنت روسيا إرسال فريق من نحو خمسين خبيرًا في عمليّات الإنقاذ ومركبات صالحة لمختلف أنواع التضاريس بالإضافة إلى مروحيّة. وذكرت وكالة "تاس" للأنباء الروسيّة الرسميّة أنّ الرئيس فلاديمير بوتين تحدّث مع سفير إيران لدى روسيا.

في الرياض، قالت وزارة الخارجيّة إنّ السعوديّة "تتابع بقلقٍ بالغ" الأنباء الواردة بشأن حادث مروحيّة رئيسي وتؤكّد "وقوفها إلى جانب الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أيّ مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانيّة".

وصدرت مواقف مماثلة من دول عربيّة عدّة، بينها الإمارات والكويت وقطر ومصر وسوريا والعراق إضافة إلى حركة حماس.

وأعرب الناطق باسم الخارجيّة الإيرانيّة ناصر كنعاني عن امتنان طهران "للحكومات والمنظّمات الدوليّة لتعاطفها وعرضها المساعدة في عمليّات البحث والإنقاذ".

المصدر: النهار) 

-----------------

ما تم نشره أمس الأحد عن حادثة تحطم المروحية

 

وكانت أمس جرت  عمليات بحث، بعد ظهر الأحد، في شمال غرب إيران للعثور على مروحية تقل الرئيس إبراهيم رئيسي بعد تعرضها لـ"حادث"، وفق ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام رسمية.

وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأحد، أن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت "لهبوط اضطراري"، من دون الخوض في التفاصيل.

وكان رئيسي مسافرا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران، على ما ذكرت وكالة "اسوشيتد برس" الاميركية.
23:46
الإيرانيون يصلون من أجل سلامة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والمسؤولين الآخرين المرافقين لهم

المصدر: النهار

----------

وطنية - قال مسؤول إيراني لوكالة أنباء "رويترز"، إن حياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر، عقب حادث طائرة هليكوبتر.

وأضاف: "لا نزال يحدونا الأمل، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية".

المصدر: الوكالة الوطنية

------------

رئيسي القريب من المرشد :  من لجنة الموت إلى رئاسة الجمهورية تاريخ حافل في كوريدورات النظام

النهار:

تولّى الرئيس المحافظ المتشدد #ابراهيم رئيسي السلطة في إيران في 2021 وسط اضطرابات دولية واحتجاجات داخلية.
 
وحتى مساء الأحد،كان مصير رئيسي البالغ 63 عاماً لا يزال مجهولاً بعد تعرض طائرته لحادث تحطم وسط أحوال جوية سيئة في منطقة جبلية نائية.
 
وبينما هرعت فرق البحث والإنقاذ إلى موقع التحطم في مقاطعة أذربيجان الشرقية وسط ضباب كثيف، بث التلفزيون الرسمي في الجمهورية الإسلامية لقطات لإيرانيين وهم يؤدون الأدعية والصلوات في مسقط رأس الرئيس.
 
ورئيسي الذي بدأ مسيرته المهنية في السنوات التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979 والمعروف عنه قربه من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، تولّى السلطة بعد فوزه في انتخابات عام 2021 التي أعقبتها سنوات حفلت بالاحتجاجات والتوترات.
 
وعلى غرار خامنئي، لطالما استخدم رئيسي لهجة تحدّ حين كانت إيران، أكبر قوة إسلامية شيعية، في مواجهة مع عدوتيها اللدودتين الولايات المتحدة وإسرائيل.
 
وتولّى رئيسي السلطة بعد انتخابات غاب عنها نحو نصف الناخبين والمنافسين الأقوياء إثر منع العديد من الشخصيات السياسية ذات الثقل من الترشح.
 
وخلف رئيسي المعتدل حسن روحاني الذي أبرم حين كان رئيساً الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى التي خففت بنتيجته العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

 
ومثل غيره من المحافظين المتشددين، انتقد رئيسي بشدة معسكر سلفه خاصة بعد أن سحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب بلاده من الاتفاق عام 2018 من طرف واحد، معيداً فرض عقوبات على إيران.
 
وتولّى رئيسي زمام الأمور في بلد يعاني أزمات اجتماعية واقتصادية.
 
وبعد أن قدّم نفسه على أنه نصير الفقراء والمسؤول الذي يكافح الفساد، أعلن رئيسي عن إجراءات تقشف تسببت في زيادة حادة بأسعار بعض السلع الأساسية، ما أثار غضبا شعبيا جراء ارتفاع تكاليف المعيشة.
 
وأواخر عام 2022، اندلعت موجة احتجاجات على مستوى البلاد عقب وفاة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز بتهمة انتهاكها قواعد اللباس الإسلامي الصارمة المفروضة على النساء في إيران.
 
وفي حدث تاريخي في آذار 2023، أعلنت إيران والسعودية، الخصمان الإقليميان منذ فترة طويلة، عن اتفاق مفاجئ أعاد العلاقات الدبلوماسية بينهما.

رئيس السلطة القضائية
 
وُلِد رئيسي في تشرين الثاني 1960 في مدينة مشهد المقدسة لدى الشيعة (شمال شرق)، حيث درس وهو شاب الفقه والأصول وتتلمذ على يد خامنئي.
 
تزوج من جميلة علم الهدى، أستاذة العلوم التربوية في جامعة الشهيد بهشتي في طهران وله منها ابنتان.
 
كان رئيسي يبلغ 20 عاماً فقط في أعقاب الثورة الإسلامية التي أطاحت بالنظام الملكي المدعوم من الولايات المتحدة، حين تم تعيينه مدّعياً عاماً لمدينة كرج المجاورة لطهران.
 
وشغل منصب المدعي العام لطهران بين عامي 1989 و1994، ونائب رئيس السلطة القضائية لمدة عشر سنوات بدءاً من عام 2004، ثم المدعي العام للبلاد منذ عام 2014.
 
وعام 2016، عيّنه خامنئي على رأس مؤسسة "أستان قدس الرضوي" (العتبة الرضوية المقدسة) الخيرية التي تدير ضريح الإمام الرضا في مدينة مشهد إضافة إلى محفظة تضم أصولا صناعية وعقارية هائلة.
 
وبعد ثلاث سنوات، عيّنه المرشد الأعلى رئيساً للسلطة القضائية، وكان رئيسي أيضاً عضواً في مجلس الخبراء الذي يختار المرشد الأعلى.

 
وبعد أشهر من تولّي رئيسي الرئاسة، بدأت وسائل الإعلام الإيرانية تشير إليه بلقب آية الله في التسلسل الهرمي الديني الشيعي.
 
وأُدرج رئيسي على القائمة السوداء لعقوبات واشنطن بتهمة التواطؤ في "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، وهي اتهامات رفضتها طهران واعتبرتها باطلة.
 
وبالنسبة إلى المعارضة الإيرانية وجماعات حقوق الإنسان في المنفى، فإنّ اسم رئيسي يقترن بالإعدامات الجماعية للماركسيين وغيرهم من اليساريين عام 1988، حين كان نائباً للمدعي العام في المحكمة الثورية في طهران.
 
وعندما سُئل رئيسي عام 2018 ومرة أخرى عام 2020 عن عمليات الإعدام هذه، نفى أن يكون له أيّ دور فيها، رغم إشادته بأمر قال إنّ مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني أصدره لمواصلة عملية التطهير.
 
وعندما انطلقت "الحركة الخضراء" عام 2009 المعارضة لفوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية، كان موقف رئيسي غير مهادن.
 
وقال رئيسي "لأولئك الذين يتحدثون عن الرحمة والتسامح الإسلامي، نرد: سنستمر في مواجهة مثيري الشغب حتى النهاية وسنستأصل هذه الفتنة من جذورها".

المصدر: النهار

------------

بالصور: فجرا: المشاهد الأولى لحطام طائرة الرئيس الإيراني | رويترز : وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومرافقين  | رئيسي: تاريخ حافل: من لجنة الموت إلى رئاسة الجمهورية ؟

 

2024-05-20

دلالات: