الرئيسية / أخبار لبنان /إفتتاحيات الصحف في لبنان 2024 /النهار : ستيفان سيجورنيه وعبدالعاطي في بيروت بعد آموس هوكشتاين: تزاحمٌ على إيقاع الدوحة؟

الرئيس نبيه بري مستقبلاً وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه. (النهار - حسام شبارو) جريدة صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / النهار : ستيفان سيجورنيه وعبدالعاطي في بيروت بعد آموس هوكشتاين: تزاحمٌ على إيقاع الدوحة؟

Sidonianews.net

------------

النهار

فيما تشهد بيروت مجدداً زحمة موفدين بما يعكس ارتفاع منسوب الحماوة في السباق بين الديبلوماسية والمواجهات الميدانية والتطورات الحربية، بدا لبنان معنياً بقوة بترقب ورصد أي مؤشر من المؤشرات المتصلة بمفاوضات الدوحة حول مشروع التسوية لوقف #حرب غزة أو إحلال هدنة فيها.

ذلك أن الزيارة الخاطفة التي قام بها أمس وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لبيروت غداة زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لم تخرج عملياً عن الهدف نفسه في عنوانه العريض وهو تبريد الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية وتقديم الرهان الأول على مفاوضات الدوحة علّ اختراقاً فيها ينقل المنطقة من ضفة إلى ضفة أخرى.

ولكن العامل الأساسي الآخر الذي ميّز زيارة سيجورنيه تمثّل في حسم التمديد سنة لليونيفيل بالصيغة نفسها التي حصل فيها التمديد في السنة الماضية. ومع أن الفرنسيين ليسوا منخرطين في مفاوضات الدوحة فإن تشديد سيجورنيه على مطلب خفض التصعيد من دون إقرانه بذكر المفاوضات عكس حالة الترقب الشاملة التي تسود مجمل التحركات الديبلوماسية لا سيما لفترة تُعتبر مصيرية وهي أمس واليوم بحيث ستتقرر فيها مبدئياً، وإلى حد بعيد، الاتجاهات الحاسمة لمسار الأمور في غزة كما على الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية، وأيضاً، وهنا الأهم، مسار ردّ كل من إيران و"حزب الله" على إسرائيل على خلفية اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر. وتجدر الإشارة إلى أن سيجورنيه ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيزوران اليوم تل أبيب في إطار جهودهما لمنع التصعيد في المنطقة. 

وفي هذا السياق ستأتي زيارة ثالثة لبيروت بالتعاقب، بعد هوكشتاين وسيجورنيه، لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم وتكتسب أهميتها من الدور المصري المحوري في مفاوضات التسوية بين إسرائيل و"حماس" في الدوحة إذ ينتظر أن يبلغ الوزير المصري المسؤولين اللبنانيين آخر تطورات هذه المفاوضات؟

-----------

جريدة صيدونيانيوز.نت

النهار : ستيفان سيجورنيه وعبدالعاطي في بيروت  بعد آموس هوكشتاين: تزاحمٌ على إيقاع الدوحة؟

 

2024-08-16

دلالات: