Sidonianews.net
----------
غسان الزعتري ورئيفة الملاح
جريدة صيدونيانيوز.نت
برعاية وحضور وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، إحتفل في المستشفى التركي في مدينة صيدا قبل ظهر اليوم الجمعة بافتتاح مشروع تزويد مستشفى الطوارىء الحكومي (المستشفى التركي ) بالطاقة الشمسية ، ما يضمن إمدادًا مستمرًا وموثوقًا بالطاقة الكهربائية الضرورية لاستمرار الخدمات الطبية الأساسية. وجاء الحفل بدعوة من وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع اليونيسف، في إطار رفع جهوزية القطاع الصحي لمواجهة الطوارىء في لبنان.
حضر الحفل إلى الوزير الأبيض ومديرة المستشفى التركي السيدة منى الترياقي: النائبان د. أسامة سعد ود. عبدالرحمن البزري، وممثل منظمة اليونيسيف السيد إدوارد بيجبدير ، والسيد أونور غيز عن منظمة تيكا التركية ممثلا السفير التركي في لبنان، وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور KYAW AUNG ، وممثلة محافظ الجنوب الأستاذ منصور ضو السيدة ميرنا الرواس، والدكتور ناصر حمود ممثلا السيدة بهية الحريري رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، ونائب رئيس المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، ومنسق تيار المستقبل في الجنوب السيد مازن حشيشو، ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع ممثلا بنائب الرئيس الدكتور عبدالله كنعان وعضو المجلس البلدي المهندس محمود شريتح، والسفير عبدالمولى الصلح، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها السيد علي الشريف، ورئيس جمعية جامع البحر السيد حسن الصفدية، ورئيسة جمعية المواساة السيدة رولى الشماع الأنصاري، وجمع من الشخصيات وممثلين عن هيئات المجتمع المدني والقطاع الصحي وعدد من أعضاء مجلس إدارة المستشفى التركي والطاقم الطبي والتمريضي والإداري.
ويأتي هذا المشروع من ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية لتزويد المنشآت الصحية بالطاقة الشمسية والتي تم تنفيذها في خلال ثلاث سنوات من تسلم الوزير الأبيض مسؤولية وزارة الصحة العامة، إذ بلغ عدد المنشآت حتى الآن 227 منشأة من بينها 20 مستشفى حكوميًا و171 مركز رعاية و30 مستوصفًا إضافة إلى كل من مستودع الأدوية المركزي ومستودع اللوازم المركزي ومركز توزيع الأدوية في الكرنتينا ومبنى الوزارة الرئيسي ومبنى الترصد الوبائي ومركز الملاريا.
وبالنسبة إلى المستشفى التركي في صيدا، يتضمن نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية تركيب 448 لوحا شمسيا عالي الكفاءة بقوة 550 واط ما يضمن استمرار الخدمات الطبية من بينها تشغيل ماكينات التصوير المقطعي المحوسب وتشغيل عمليات غرفة الطوارئ ووظائف المختبر من دون أي انقطاع حتى في غياب التيار الكهربائي.
ويتيح هذا المشروع تأمين اهم حاجيات المستشفى من الكهرباء وتخفيض تكلفة الطاقة ويساهم بتوفير كبير في فواتير المازوت يصل إلى ما يقارب 50٪. وهناك مشروع مستقبلي لتأمين نسبة أكثر من الطاقة الشمسية للمستشفى.
الترياقي
أستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، فترحيب من السيدة الترياقي التي توجهت بالشكر والامتنان الى الدكتور بيجبدار والدكتور شو لدعمهما وتمويلهما مشروع الطاقة الشمسية للمستشفى والذي يعكس التعاون المستدام بين كل من وزارة الصحة واليونيسيف في سبيل نظام صحي متطور في القطاع العام.
وقالت : باسمي وباسم أعضاء اللجنة الادارية، يشرفنا ان نرحب بكم ونستقبلكم في مستشفى الطوارئ في صيدا الحكومي (المستشفى التركي)، لنحتفل اليوم بتدشين مشروع تجهيز المستشفى بنظام الطاقة الشمسية، تحت رعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض وبدعم من منظمة اليونيسف.
وتابعت : لقد قامت منظمة اليونيسيف مشكورة بتركيب نظام للطاقة الشمسية في المستشفى التركي يتضمن 448 PV PANELS ومحولاتInverters 200 KW، مما يوفر 180 KW من الطاقة لأهم حاجيات المستشفى من الكهرباء ، إضافة إلى ذلك، يتميز هذا المشروع بمجموعة بطاريات تتكوّن من 64 بطارية ليثيوم عالية الجودة من أفضل العلامات التجارية المتوفرة في السوق بسعة حمل تبلغ 325 كيلو وات في الساعة . مضيفة ان هذا المشروع البارز بتخفيض تكلفة الطاقة، وساهم بتوفير كبير في فواتير المازوت يصل إلى ما يقارب 50٪، وسيسمح لنا هذا بإعادة تخصيص الموارد المالية في خطتنا لتطوير المستشفى.
ولفتت الى ان تدشين هذا المشروع يأتي اليوم من ضمن خطة تفعيل عمل هذا المستشفى الذي قامت الحكومة التركية مشكورة ببنائه وتجهيزه بجميع المعدات الطبية وغير الطبية، وتم تصميمه لتقديم الخدمات الطبية لمعالجة الصدمات والحروق من وقت الإصابة إلى التعافي. وهو يهدف أيضاً الى توفير الرعاية الطبية الطارئة والخدمات االمستعصية بما في ذلك الإنعاش والجراحة والرعاية الحرجة والخدمات التخصصية وإعادة التأهيل.
وقالت : نشأت فكرة بناء المستشفى بعد الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 2006 ، حيث كانت هناك حاجة لمثل هذا العمل القيّم لإستيعاب تدفق الإصابات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية، وذلك بسبب نقل معظم الإصابات في ذلك الوقت إلى مدينة صيدا كونها أكثر أمانًا وبعيدة نوعاً ما عن الهجمات، وبعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب تم إعادة تنشيط خطة افتتاح المستشفى، وتم تعيين مجلس إدارة جديد.
واشارت : خلال عامي 2021-2022، كانت إدارة المستشفى تعمل تحت ضغط جائحة كورونا حيث قدم المستشفى خدمات التلقيح بالتنسيق مع منظمة "ميدير" غير الحكومية. مع نهاية عام 2023، كان هدفنا تشغيل المستشفى جزئيا لإشغال 30٪ منها ، ومع ذلك، لم نتمكن من تحقيق هدفنا بسبب الاوضاع الإقتصادية وضألة الموارد المالية.
بالرغم من ذلك، تم في نيسان2023 تشغيل العيادات الخارجية من مختبر وأشعة والعلاج الفيزيائي، ونظرًا للوضع الحالي والموارد المالية المحدودة، فمن الواضح أن افتتاح المستشفى يجب أن يتم على مراحل. كما انه تم إجراء بعض التعديلات على خطة العمل لتلبية الحاجة إلى الخدمات الطبية في القطاع العام، مثل العلاج الكيميائي النهاري وغسيل الكلى. ولقد بدأنا بتشغيل قسم العلاج الكيميائي النهاري في حزيران2024 بهبة من الهلال الاحمر القطري، وفي خلال ثلاثة اشهر استفاد 79 مريضاً من العلاج من خلال إجراء 134 جلسة كيميائية بتغطية من وزارة الصحة وتامين الدواء مجانا حيث ان الكلفة على المريض تبلغ 20% من فاتورة العلاج.
واعتبرت ان ما يحدث حالياً في جنوب لبنان يزيد الحاجة إلى خدمات طبية للصدمات والحروق ولعلاج إصابات وجروح الصدمات الفوسفورية.
وان وزارة الصحة العامة برئاسة معالي الوزيرالدكتور فراس أبيض تقدم لنا الدعم الكامل لفتح غرف العمليات والطوارئ وقسم الحريق وغسيل الكلى. ونحن نعمل حاليًا على صيانة البنية التحتية بعد تخصيص الموارد من وزارة الصحة مشكورة، مثل الغازات الطبية وإمدادات الطاقة والتهوية والتبريد في غرف العمليات كجزء من تحقيق خطتنا، ونأمل أن نتمكن من الاستفادة من المنشأة في أقرب وقت ممكن. وبتدشين مشروع الطاقة الشمسية اليوم نكون قد خطونا خطوة أخرى هامة على طريق التشغيل الكامل لهذا المستشفى بعد استكمال جهوزيته بما يمكّنه من القيام بالدور الصحي والإستشفائي المتخصص بالصدمات والحروق في هذه المنطقة وفي لبنان باسره.
وختمت قائلة : مرة جديدة أتوجه بالشكر لمعالي الوزيرالدكتور فراس الأبيض على رعايته الدائمة،وللدولة التركية ممثلة بسعادة السفير لحرصهم على مساندة هذا المستشفى التركي ومواكبته في كل المراحل السابقة ، ولمنظمة اليونيسف على دعمهم لهذا المشروع ولكل من ساهم ويساهم في تفعيل عمل المستشفى .
الأبيض
وأبدى الوزير الأبيض سعادته بتدشين مشروع الطاقة الشمسية بالمستشفى التركي في صيدا، هذا المستشفى التي تقرر إنشاؤه إثر العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006 بمبادرة من تركيا التي وقفت بجانب شعب لبنان وقدمت هذا المستشفى كي يكون مركزا متخصصا بالحروق واثار الصدمات ويقدم الخدمات ليس فقط لجنوب لبنان إنما لكل المناطق القريبة نسبيًا مثل منطقة جبل لبنان –الشوف إلى جزء من مناطق البقاع الغربي وصولا الى بيروت.
وتابع الوزير الأبيض : شاءت الظروف وللأسف تأخر افتتاح المستشفى الا انه وفي ظل العدوان الاسرائيلي الثاني على لبنان، أرادت وزارة الصحة العامة ان يتم افتتاحه في ظل الحاجة إليه في هذا الظرف الصعب بما يحقق استراتيجية وزارة الصحة لناحية دعم المستشفيات الحكومية التي أظهرت بالأزمات أنها تقف الى جانب شعبنا وخاصة الفئات الأكثر هشاشة.
ولفت وزير الصحة العامة إلى أن أن جزءًا من المشروع هو مشروع الطاقة البديلة التي تنفذه الوزارة بكل مؤسساتها سواء الاستشفائية أو مراكز الرعاية الاولية او المستودعات وغيرها للحد من أزمة التيار الكهربائي، وقد ثبت أنها استراتيجية سليمة لأنها تخفف التكاليف على الجميع.
وقال الدكتور الأبيض إن افتتاح هذا المستشفى كان تحديا لذلك كان القرار بافتتاحه على مراحل حيث تضمنت المرحلة الأولى افتتاح الخدمات الخارجية من مختبر واشعة ومن ثم افتتاح قسم العلاج الكيميائي ومن ثم تامين مشروع الطاقة الذي يخفف التكاليف. أضاف أن الوزارة أنجزت مناقصة لشراء ماكينات غسيل الكلى ومن المتوقع وصولها ان شاء الله بشهر تشرين الثاني المقبل لافتتاح قسم غسيل الكلى بهذا المستشفى إضافة إلى مشروع ترتيب العمليات واجنحة الاقامة بموضوع الاوكسجين وغيرها .
وأمل وزير الصحة العامة أن يكون المستشفى باقسام الطوارىء والعمليات والدخول جاهزًا للعمل في خلال فترة وجيزة، مضيفا أنه في اطار دعم هذا التوجه حولت وزارة الصحة عبر وزارة المالية مساهمة كبيرة لهذا المستشفى للادارة القائمة عليه لاستعمالها بهذا الموضوع ونحن نعمل ومصرون على افتتاح المستشفى قبل نهاية هذ العام كي يعمل بطاقة كاملة لخدمة اهلنا ومجتمعنا.
ولفت الى ان هذا الموضوع لم يكن ليتحقق لولا عدة اطراف بدءًا من الادارة القائمة على المستشفى ولا سيما السيدة الترياقي ومجلس الادارة الذي أظهر أمانة في المحافظة على التجهيزات بداخله رغم فترة الإقفال الطويلة. كما نوه باهتمام اليونيسف التي أمنت التمويل ونفذت الجزء الأول على أن يكون هناك جزء ثان من مشروع الطاقة الشمسية للموقف الكبير بالمستشفى. ولفت إلى جهود الشركاء الآخرين مثل الهلال الأحمر القطري وقال إن الشكر الاكبر يبقى لدولة تركيا التي قدمت المستشفى بكلفة تقدر لغاية اليوم بما يقارب 20 مليون دولار.
وختم قائلا : نحن في هذا البلد نمر بمرحلة مفصلية وازمات متعاقبة، ووسط الخراب الذي نراه والعدوان الاسرائيلي، يؤكد اللقاء اليوم أنه بتوفر الإرادة السليمة تتوفر الموارد وتنفذ امور ايجابية بدلا من البكاء على الاطلال.
بيجبيدير
بدوره، اعتبر ممثل اليونيسيف بيجبيدير ان هذه الخطوة المتطورة تشكل عنصراً أساسياً في خطّة رفع الجهوزية للقطاع الصحّي في لبنان للتصدّي لحالات الطوارئ، ما يضمن إمداداً مستمراً وموثوقاً بالطاقة الكهربائيّة الضرورية لاستمرار الخدمات الطبيّة الأساسيّة.
وقال: "تأثير هذا التحوّل الى الطاقة الشمسيّة، يتعدى مجرد توفير الطاقة الكهربائية كونه، الى ذلك، يُعزّز الوصول الشامل الى الخدمات الطبيّة الأساسيّة ويضع حجر الاساس لنظامٍ صحيٍّ أكثر مرونة وإستدامة، يتمكّن من تلبيّة إحتياجات السكان حتى في أوقات الازمات".
واشار " ان نظام الطاقة الشمسيّة الكهروضوئيّة يتضمن تركيب 448 لوح شمسيّ عاليّ الكفاءة بقوّة 550 واط، ما يضمن إستمرار الخدمات الطبية الرئيسيّة، بينها تشغيل مكنات التصوير الرنيني المغناطيسي والأشعة السينيّة وأجهزة التصوير المقطعي المحوسب وتشغيل عمليات غرفة الطوارئ ووظائف المختبر، من دون أي إنقطاع حتّى في غياب التيار الكهربائي.
اضاف " إلى جانب الإستثمار الكبير التي تقوم به اليونسيف في توفير حلول الطاقة الشمسيّة لدعم خدمات الرعاية الصحيّة للأطفال والمجتمعات ، تدعم اليونيسف أيضاً وزارة الصحّة العامة في خطّتها للطوارئ الصحّية من خلال شراء وتسليم اللوازم الطبيّة المنقذة للحياة، إستجابة للنزاع المستمرّ وتأثيره على جنوب لبنان."
فواز
من جهته قال رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة في لبنان السيد هشام فواز قال:
إن افتتاح مشروع الطاقة الشمسية اليوم في مستشفى الطوارئ الحكومي في صيدا هو الرقم 227 في عدد المنشآت الصحية صحية التي تم تجهيزها بالطاقة الشمسية خلال ثلاث سنوات من عهد الدكتور فراس الابيض منها 20 مستشفى حكوميا والتي تشكل هذه المستشفى الرقم 20 و 171 مركز رعاية صحية و 30 مستوصف ومبنى الوزارة الرئيسي مستودع الادوية ومستودع للوازم الطبية مركز توزيع الدواء, مبنى الترصد الوبائي ومبنى الملاريا.
اضاف " 227 مشروعاً انجزوا وهناك بعض المشاريع قيد الانجاز ، خلال عهد الوزير الابيض الذي يشهد نقلة نوعية بالقطاع الصحي وبخاصة الحكومي، الى الطاقة النظيفة واستعمال الطاقة الشمسية بدعم من اكثر من جهة مانحة ومنهم اليونيسيف واليونكس وال UNDP ومنظمة الصحة العالمية والامم المتحدة لشؤون اللاجئين
واردف " هذه الارقام تعكس الاستراتيجية التي رسمها الوزير الابيض منذ اليوم الاول تطبيقاً على الارض وليس فقط على الورق وفي كل مرة نفتتح فيها مركزاً جديداً نؤكد على هذا الموضوع وجدد " ان الرقم 227 ليس رقماً عادياً فهناك ثمانون بالمئة من منشٱتنا الحكومية على مستوى القطاع الصحي باتت مزودة بالطاقة الشمسية. واردف فواز " الوزير الابيض منذ لحظة تسلمه الوزارة اعطى توجيهاته لنا ولكل الدوائر في الوزارة لاعطاء الاولوية للمستشفى التركي ان كان عبر توجيه الهلال الاحمر القطري ليقوموا بتجهيز قسم الامراض السرطانية او سواء بتوجيه منظمة اليونيسيف الى افتتاح المستشفى, علماً ان اليونيسيف لا تجهز مستشفيات كطاقة شمسية , ولكن مع كل شكرنا لجهودهم , كان من خلال اصرار الدكتور الابيض وتمنيه على اليونيسيف عدة مرات حتى التزموا بتنفيذ هذا المشروع الذي يشكل المرة الاولى لتنفيذهم هكذا مشروع خاصة كمستشفى سيما وانها لا تقع ضمن اطر تعاونهم.
اضاف " هناك ايضاً عدد كبير من المشاريع تقوم بها الوزارة بتعليمات من الوزير الابيض سواء الامور التي ذكرتها السيدة الترياقي او كثير من المشاريع وربما الزيارات التي قام بها الوزير الابيض لهذه المستشفى تفوق زياراته الى كل مستشفيات لبنان لاصراره على فتحها رغم الظروف المالية الصعبة . "
ثم استعرض فواز من خلال وثائقي المنشات الصحية من مراكز رعاية صحية ومستسفيات التي تم تزويدها بالطاقة الشمسية وتلك التي لا زالت قيد الانجاز .
قص شريط إفتتاح المشروع
بعد ذلك توجه الوزير الأبيض مع الحضور إلى سطح المستشفى حيث جرى قص شريط إفتتاح مشروع الطاقة الشمسية الكبير .
----------
بالفيديو والصور : الوزير الأبيض إفتتح مشروع الطاقة الشمسية للمستشفى التركي بصيدا: المستشفى كان تحديا لنا ومصرون أن يعمل قبل نهاية العام بكامل قدراته وشكرا تركيا وشكرا قطر
2024-08-30