الرئيسية / أخبار لبنان /إعتداءات صهيونية على لبنان /الرئيس ميقاتي يكشف حقيقة الضمانات الأميركية لعدم قصف إسرائيل بيروت والضاحية

الرئيس نجيب ميقاتي (تصوير نبيل اسماعيل) / النهار

جريدة صيدونيانيوز.نت / الرئيس ميقاتي يكشف حقيقة الضمانات الأميركية لعدم قصف إسرائيل بيروت والضاحية

 

Sidonianews.net

-------------------------

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ "الاتصالات  الدولية قائمة للوصول الى وقف اطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701".

وكشف ميقاتي، في حديث لقناة "الجزيرة"، أنّه "في اتصالاتنا مع الجهات الأميركية الاسبوع الفائت، أخدنا نوعاً من الضمانة لتخفي التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت"، مضيفاً: "الأميركيون جادون في الصغط على اسرائيل للتوصل الى وقف اطلاق النار".

وشدّد على "أنّنا نسعى الى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الامن الدولي، خصوصاً وأنّ معطم الدول متعاطفة مع لبنان"، لافتاً إلى أنّ "الإجراءات المشددة المتخذة في المطار هي لتفادي اي ذريعة يستغلها العدو الإسرائيلي".

وقال: "توافقنا في مجلس الوزراء على الطلب من مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار بوقف اطلاق النار، مع تأكيد التزامنا الكامل بتطبيق القرار الرقم  1701 وارسال الجيش الى الجنوب"، معتبراً أنّ "القرار 1701 هو الحل فلنختصر الوضع الراهن ولنذهب الى تطبيق هذا القرار، لا سيما وأن الجيش مستعد لتعزيز مواقعه في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل".

وردّاً على سؤال قال: "حتماً نحن لا نراهن على مواقف العدو، ونحن معرضون للتهديدات والعدوان الذي يطال كل لبنان ويحصد عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى وتدميراً شاملاً، وكل ما يحصل هو برسم الرأي العام العالمي".

وعما اذا كان لبنان تلقى ضمانات لعدم استهداف المطار  والمرافق الاساسية، قال: "لا ضمانات أبداً ولكن حماية هذه المرافق تتم من خلال الاجراءات المتخذة لسحب كل الذرائع ، سواء في المطار او المعابر البرية او الموانئ البحرية... الإجراءات المشددة المتخذة في المطار هي لتفادي اي ذريعة يستغلها العدو الإسرائيلي".

وعمّا إذا كانت المساعي الديبلوماسية نجحت في الوصول الى تهدئة، قال ميقاتي إنّ |الحركة مستمرة على صعيد مجلس الامن الدولي والدول الدائمة العضوية، ولكنها لم تصل الى درجة فرض وقف اطلاق النار. مجلس الامن انعقد الاسبوع الفائت ولم يتوصل الى قرار بوقف اطلاق النار، بل دعا الى احترام القرار 1701"، مؤكداً أنّه "نحن نريد تأكيداً أكثر والاتصالات  الدولية قائمة للوصول الى وقف اطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701".

وأضاف في حديثه لـ"الجزيرة": "من خلال الاتصالات نحن نتبادل الافكار من أجل الخطوات التي يجب أن تُتّخذ، ولكننا نسعى الى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الامن الدولي، خصوصاً وأن معظم الدول متعاطفة مع لبنان".

وعمّا يقال عن طلب إسرائيلي بحزام أمني على بعد خمسة كيلومترات من الحدود قال: "لم يصلنا اي شيء، علماً أنّ قوات اليونيفيل تتعرّض يوميّاً للاعتداءات الاسرائيلية، ومجرد احتلال أي شبر من ارضنا مرفوض ونحن لا نقبل بدلك".

وأضاف: "أحيّي كل الدول المشاركة في اليونيفيل لا سيما الدول الاوروبية وموقفها الرافض للتهديدات الاسرائيلية. الغطرسة الاسرائيلية لا تسأل عن قوات السلام، لأنّ إسرائيل أصلاً ترفص السلام، واليونيفيل أبلغتنا انها لن تتخلى عن مواقعها".

كما أكد ميقاتي  أنّ "الجيش اللبناني مستعد لتعزيز وجوده في الجنوب بحدود عشرة الاف جندي اضافي ولكنه يحتاج الى الكثير من العتاد،وهذه مسألة اساسية لتنفيذ القرار 1701. أمّا ربط هذا القرار بقرارات اخرى مثل القرار 1559، فلا لزوم له او للحديث عنها، لانها ستتسبب بخلافات اضافية. علينا الاتفاق على استكمال تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني، اي بسط سيادة الدولة على اراضيها وعدم وجود سلاح غير سلاح الشرعية اللبنانية، لأنّ هذا القرار يغنينا عن الجدال المتعلب بالقرار 1559. واجبنا أن نفرض سيادة الدولة من خلال بسط سيادتها على كل اراضيها"، مشدّداً على "تطبيق القرار1701 كاملا وهو يفي بالغرض".

---------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / الرئيس ميقاتي يكشف حقيقة الضمانات الأميركية لعدم قصف إسرائيل بيروت والضاحية

 

 

2024-10-15

دلالات: