صيدونيانيوز.نت / الصحة النفسية /سبع نصائح للعيش بصحة جيدة بعد سن 60
هل ترغب في العيش بصحة جيدة لفترة أطول؟ اكتشف العادات السبع التي تحسن لياقتك البدنية وتقلل من مخاطر الأمراض مع تقدم العمر. تعلم كيف يمكن للتمرين، التغذية، والدعم الاجتماعي تعزيز صحتك وجودة حياتك!
الشيخوخة أمر لا مفر منه، لكن هناك أشخاصًا يحتفظون بنشاطهم وحيوتهم رغم تقدمهم في العمر. من الصعب تحديد أعمارهم لأنهم يتبعون عادات تجعلهم يشعرون وكأنهم في ريعان الشباب. في المقابل، تعد الإعلانات بالكثير: "خذ هذه الحبة أو تناول هذا الطعام، وستظل بصحة جيدة ونشيطًا حتى الشيخوخة! حتى خلاياك ستتجدد إذا فعلت ذلك". ولكن، هل هذا حقيقي؟ هل يمكن لهذه الحلول السريعة أن تضمن فعلاً العمر الطويل والحيوية؟
ما الذي يساعد على العيش لفترة أطول؟
أظهرت الدراسات أن التمرين والتغذية مهمان لصحتنا وطول عمرنا، لكن الدعم الاجتماعي من العائلة والأصدقاء له تأثير أكبر. يمكن أن يقلل الدعم الاجتماعي من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 45%، بينما يقلل التمرين من هذا الخطر بنسبة تتراوح بين 23% و33% فقط. وفقًا لموقع Focus.
في كتابها " ما الذي يبقينا شبابًا"، تناقش الصحفية مارتا زاراسكا، الكندية البولندية، العوامل التي تساهم في إطالة العمر. من خلال تحليل دراسات علمية حول الشيخوخة، تشرح زاراسكا العادات التي تساعد في الحفاظ على الصحة والشباب، مما يساهم في العيش لفترة أطول.
الزواج السعيد
له فوائد صحية مؤكدة، حيث أظهرت الدراسات أن المتزوجين يكون لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض مثل القلب، السرطان، وألزهايمر. كما أن لديهم نومًا أفضل ويستجيبون بشكل أقوى للقاح الإنفلونزا. لكن في المقابل، الزواج غير السعيد قد يؤدي إلى مشاكل صحية للزوجين، مثل زيادة خطر الإصابة بالسكري، ارتفاع مستويات الالتهابات، ضعف المناعة، وحتى تدهور صحة الأسنان.
بيئة اجتماعية إيجابية!
فوجود شبكة قوية من الأصدقاء والعائلة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسكري.
أهمية الانفتاح على الأفكار المختلفة
يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بنسبة 21 إلى 24%، وهذا يعود جزئيًا إلى أن الأشخاص المنفتحين ذهنيًا يهتمون بالعلاقات الاجتماعية ويمارسون الرياضة بشكل أكبر.
هكذا تتحدى الشيخوخة
العمر ليس مجرد رقم مكتوب في شهادة ميلادك.. عمرك الحقيقي هو التمتع بالصحة والشعور الداخلي بصغر السن مهما تقدمت السنوات بك.. كيف يمكن أن تحارب الشيخوخة وآثار التقدم في السن؟ نصائح يقدمها الخبراء لشيخوخة سعيدة!
الحلوى مضرة للبشرة!
التركيز على الخيارات الصحية كأسلوب حياة من شأنه تعزيز الصحة البدنية والعقلية بل وطول العمر. ينصح الخبراء في موقع aurorahealth، باتباع عدة خطوات بسيطة لتفادى أمراض الشيخوخة والتمتع بصحة جيدة. إذ أنهم يحذرون من الإكثار من تناول الحلوى، مشيرين إلى أن السكر يزيد أيضا من عمر البشرة ويؤدي لفقدان مرونتها وحيويتها، بحسب الموقع الأمريكي المهتم بالأخبار الطبية.
الذكريات الجميلة والنجاح
أكد البروفيسور كلاوس روترمند، في حواره مع Dw، أن المرء في سن الشيخوخة يحتاج إلى قدر كبير من الثقة بالنفس. وينصح البروفيسور بالتركيز دائما على الأمور الإيجابية، أما السلبية فيجب أن يتعلم الشخص كيفية تقبلها. ويضيف أن الذكريات الجميلة والنجاح الذي يحققه المرء في شبابه، كلها أشياء تجعل من مرحلة الشيخوخة فترة ممتعة.
الرياضة تحارب الشيخوخة
"الاستمتاع بالحياة مهم للتقدم بالعمر، ولا يتعارض مع تناول الأطعمة المحببة وممارسة الرياضة"، هذا ما أكده البروفيسور برند كلاينه غونك. وأوضح رئيس الجمعية الألمانية لطب الشيخوخة، لـ Dw، أن الرياضة تٌبطئ التقدم بالعمر. وفسر ذلك بأن "الرياضة في الأساس تُجهد الجسم وتُتلف بعض ألياف العضلات ما يسبب الألم.. وهنا يقوم الجسم بترميم تلك الألياف التالفة لنحصل على كتلة عضلية جديدة أكبر من السابقة."
مضادات الأكسدة
مع مرور الزمن يفقد الجسم قدرته على محاربة آثار الجذور الحرة التي تتكون نتيجة التعرض للمواد الكيماوية والملوثات، مما يؤدي للشيخوخة المبكرة. وينصح خبراء الصحة بتناول مضادات الأكسدة مثل الفيتامينات A و C و E وبيتا كاروتين الموجودة في الخضروات الطازجة والفاكهة. والتي تحارب الحرة وتصلح الخلايا وتوقف من تأثيرها عليها والحد من أضرارها.
التأمل ضد الشيخوخة
أكدت سارة لازار، عالمة الأعصاب بجامعة هارفارد، أن التأمل يلعب دورا كبيرا في تأخير الشيخوخة. وأظهرت دراستها في 2005 أن التأمل بانتظام قد يبطئ ضمور الدماغ الطبيعي المرتبط بالتقدم في السن. فالتأمل يحافظ على المادة الرمادية في الدماغ، وهى الأنسجة التي تحتوي على الخلايا العصبية المسؤولة عن معالجة المعلومات، وتتآكل تلك المادة مع التقدم في العمر، حسب المختصين بالأعصاب.
علاقات جيدة لعمر أطول
تابعت دراسة هارفارد لتنمية البالغين أكثر من 700 رجل منذ عام 1938. أظهرت النتائج أن العلاقات الاجتماعية الجيدة تعزز الصحة البدنية والعقلية وتقي من الشعور بالوحدة وتطيل العمر وتمنح الشعور بالسعادة. وفسر الخبراء ذلك بأن العلاقات الاجتماعية الآمنة تساعد على تقليل هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول، ما يعنى تأخير شيخوخة الدماغ والجسم. إعداد: سارة إبراهيم
أهداف محددة في الحياة
في اليابان، يُسمى هذا " إيكيجاي"، ويعني "الغرض من الحياة". معرفة ما تريده في الحياة يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول. وقد أظهرت الدراسات أن 46% من الأشخاص الذين يشعرون أن حياتهم بلا معنى يعتبرون صحتهم سيئة.
اللطف
هو أسهل طريقة لتحسين حياتنا. الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يقومون بأعمال لطف أقل عرضة للإصابة بالتهابات، مما يقلل من خطر الأمراض مثل مشاكل المفاصل، السرطان، أمراض القلب والسكري.
العمل الجاد
ببعض الإنضباط والعمل الجاد، يمكن تحقيق هذه النقطة بسهولة. إذا بدأنا منذ الصغر، سيكون له تأثير كبير في المستقبل. لكن لا داعي للقلق، فليس من المتأخر أبدًا تعلم الجدية في العمل!
أربعة عوامل تزيد من خطر الوفاة
الوحدة تزيد من خطر الوفاة بنسبة 83%، حيث تؤثر على النوم وتجدد الجسم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. الافتقار للتفاؤل أيضًا له تأثير كبير، فالشخص المتفائل يمكن أن يعيش عشر سنوات أطول من المتشائم. السلوك العصابي، أو عدم الاستقرار العاطفي، يزيد من خطر الوفاة بنسبة 33% ويرتبط بالتدخين والكحول والمشاكل في العلاقات الاجتماعية. أخيرًا، الإفراط في تناول الفيتامينات مثل فيتامين سي، هـ، وأ، وبيتا كاروتين يمكن أن يضر بالصحة ويزيد من خطر الوفاة، خاصة بسبب أمراض القلب.
أهمية النشاط البدني
أظهرت دراسة من جامعة كامبريدج أن تقليل النشاط البدني بعد سن الستين يؤثر سلبًا على نوعية الحياة. وأوضحت الدكتورة داراني ييراكالفا "أنه من الضروري البقاء نشطًا وتقليل الوقت الذي نقضيه جالسين، حيث أن ذلك يؤثر بشكل إيجابي على صحتنا البدنية والعقلية، ويصبح أكثر أهمية مع تقدم العمر".
رغم أن الشيخوخة قد تفرض تحديات على النشاط البدني، فإن الحفاظ على نمط حياة نشط يظل مفتاحًا للصحة والعمر الطويل. من خلال الانخراط في أنشطة ممتعة ومناسبة، يمكننا تعزيز صحتنا الجسدية والعاطفية، وتقليل خطر الأمراض المرتبطة بالعمر. في النهاية، النشاط ليس فقط طريقًا للشعور بالشباب، بل هو أيضًا استثمار لحياتنا على المدى الطويل.
2024-12-24