Sidonianews.net
-----
جمعية إعانة الطفل المعوق
أعلنت رئيسة جمعية إعانة الطفل المعوق السيدة أسمى البلولي ديراني عن اختتام نشاط الجمعية الرمضاني الذي تميز هذا العام بعدة مناسبات:
اولها تزامن الصوم عند كل الطوائف وكأنها إشارة من رب العالمين للتآخي والاجماع على حب الوطن.
وايضا عيد المعلم الذي نحي فيه هذا الصمود في تربية الأجيال في ظل ظروف معيشة وأمنية صعبة جدا .
وتزين هذا الشهر الفضيل بأجمل الأعياد الا وهو عيد الام التي عانت ما عانت من حروب وتهجير ومعاناة اقتصادية وصحية وبقيت صامدة يحسدها الحزن والالم لما تحملت.
وايضا عيد الطفل وخاصة ذوي الحاجات الخاصة هذا الطفل الذي لا يعطى أدنى الحقوق التي اقرتها كل المنظمات الدولية والمواثيق الدولية ولا يقدم له أدنى حاجاته في ظل بلد مزقته الصراعات الحزبية والسياسية والمناصب واخر همهم جيل المستقبل.
لذلك اختطت جمعية إعانة الطفل المعوق ان تصرف كل قرش على هؤلاء جميعا فلا افطارات ولا سحور بل احتفال على العشاء مع أمهات أطفالنا الكثر الذين يعالجون مجانا لكل جلسات المشي والنطق.
وايضا بالتوجه إلى اعداد هائلة من الأسر المحتاجة والمتعففة بتقديم مبلغ مالي يعينهم على تأمين حاجاتهم ان دواء او مونة او طعام بدلا من التبذير الذي لم تعد كل الظروف تسمح به .
وايضا توجهنا إلى مجموعة من المعلمين الذين أصبحت ظروفهم اكثر من صعبة أيضا وبذلك نكون قد ساعدنا كل شرائح المجتمع الذين أصبحوا يروحون تحت معاناة نراها يوميا في مركز الجمعية التي أصبحت بابا يطرقه الجميع بفضل من الله، الذي اختارنا مع الزميلات المتطوعات من السيدات .
واختتمنا نشاطنا بمولد نبوي رائع جمع نخبة من داعمين الجمعية واصدقاؤها ومحبيها، الذين اكتسبنا ثقتهم في الداخل والخارج مع سنين طويلة كان لنا الباب الكبير في تأسيس الجمعيات وادارتها منذ اكثر من ٤٥ سنة اعطتنا كل هذه الخبرة، والتي اخترنا اخيرا ان نكون في جمعيتنا هذه التي مضي على تاسيسها ١٥ عاما وكأنهم امس.
وهنا لا يسعنا الا ان نهنيء كل اللبنانيين بالصيام وان يكون مقبولا .وايضا المعلمين بعيده الذي نرجو من الدولة الكريمة ان تجعله سعيدا. وايضا الطفل الذي من واجبات الدولة ان تؤمن كل حاجاته كي تبني جيل يحافظ على أرضه ووطنه. واخيرا نهنيء كل أمهات العالم وبشكل خاص الام الفلسطينية التي أصبحت الرمز في العالم. وايضا الام اللبنانية التي قدمت آلاف الشهداء ليبقى لبنان الجريح الذي طالته حرب إبادة شاملة لم يسبق لها مثيل والتي تعاني غربة ابناؤها بسبب دولة فاشلة وسياسات عقيمة هجرت كل الادمغة واكتفت بالمتملقين.
وهنا لا يسعنا الا ان نشكر كل من أمن بنا وعمل معنا لنستمر باعطاء هولاء الأطفال فرصة في الاتكال على أنفسهم راجين من الله ان يتقبل منا ومنكم طاعاتنا وان يحمل معه هذا الشهر الأمن والامان لشعبه الحبيب .
وكل عام وانتم جميعا بالف خير ونكمل المسيرة مباشرة بعد الأعياد لان عملنا ليس مواسم بل كل يوم وكل شهر وطيلة السنة
---------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
بالصور: رئيسة جمعية إعانة الطفل المعوق السيدة أسمى البلولي ديراني تعلن عن اختتام نشاطات الجمعية الرمضانية وتحتفل بأعياد المعلم والطفل والأم
2025-03-24





















