Sidonianews.net
------------
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
تيار الفجر يدين العدوان الأميريكي - الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية لقد أقدمت الولايات المتحدة الأميريكية على إرتكاب جريمة جديدة ضد الأمة الإسلامية عبر السماح للكيان الصهيوني الغاصب بتنفيذ ضربات جوية وصاروخية ضد منشآت نووية إيرانية وضد قادة عسكريين إيرانيين . ما أدى الى إستشهاد عدد منهم كان في طليعتهم القائد الثوري المجاهد حسين سلامة والجنرال محمد باقري تغمدهم الله جميعا بواسع رحمته.
إن هذا العدوان الأميريكي - الصهيوني يمثل جريمة إستكمالية للجريمة المرتكبة بحق قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف حيث أرتكبت أبشع المجازر بحق أهل غزة وعموم الشعب الفلسطيني.
ويعلم القاصي والداني أن إستهداف الجمهورية الإسلامية يحصل بسبب كونها الظهير الأكبر والأبرز لفلسطين القضية التحررية وشعبها المجاهد . وهذا ما يدفع قوى الإستكبار بكافة تلاوينه الأميريكية والبريطانية والغربية والصهيونية ، الى شن حرب شرسة وحاقدة ضد هذه الجمهورية الإسلامية التي باتت ترفع شعلة التحرر في العالم.
وهذا ما يجعل العدوان على إيران ، عدوانا سافرا ومدانا على فلسطين وعلى أمتنا العربية والإسلامية التي يجتاج شعوبها شعورا عارما بالإهانة والألم . إننا مع كل أمتنا العربية والإسلامية ، ومع كل أحرار العالم ندين العدوان الصهيوني - الأميريكي المشترك الذي يجب أن يجابه بكل ما أؤتيت شعوبنا من قوة وإمكانات متاحة.
=======
* مقدمة الـ "أم تي في"
الحرب بدأت بين "الأسد الصاعد" الإسرائيلي والنمر الجريح الايراني.
حتى الآن "النمر الجريح" لم يستطع أن يحقق أي إنجاز عسكري، بل لم يتمكن من توجيه أي ضربة إلى "الأسد الصاعد".
فطهران تتلقى الضربات الموجعة من إسرائيل من دون أن تفعل شيئا. بلى! هي تهدد وتتوعد، وتؤكد أن الرد آت، عبر الوعد الصادق- 3، وهو اسم العملية الإيرانية. لكن وعد إيران لم يتحقق منه أي أمر حتى الآن! هكذا يبدو وعد الملالي والحرس الثوري الإيراني وعدا كاذبا.
فمقابل ضرب المدن والمطارات والمعامل النووية الإيرانية؛ ومقابل استهداف أبرز القادة العسكريين في إيران؛ ومقابل تصفية أهم العلماء النوويين الإيرانيين، لم تتكمن القوات الإيرانية من إيصال مسيراتها إلى إسرائيل! فهل أصبح رفع رايات الثأر الحمر في مدينة قم هو كل ما يمكن تنفيذه من الوعد الصادق!
لكن أبعد من التوصيف، فإن ما حصل يشكل زلزالا استراتيجيا بكل معنى الكلمة، والرابحون الأساسيون فيه ثلاثة.
الرابح الأول: دونالد ترامب. فالرئيس الأميركي نفذ تهديده بأن هجوما سيشن على إيران في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي معها في مهلة ستين يوما
الرابح الثاني من العملية: إسرائيل. فبنيامين نتانياهو استكمل، بضرب إيران ، حماية أمن إسرائيل، وفق ما زعم في مؤتمره الصحافي.
كما استكمل نتانياهو مشروعه الإقليمي الهادف إلى القضاء على ما كان يسمى بمحور الممانعة، وصولا إلى شرق أوسط جديد.
والواضح من مجريات العملية العسكرية - الأمنية التي تنفذها إسرائيل بحرفية عسكرية واتقان استخباراتي، أن محور الممانعة لم يكن إلا "نمرا من ورق". فهو يقاتل في القرن الحادي والعشرين بأدوات وأساليب القرون الفائتة والعصور الغابرة!
يبقى الرابح الثالث: الشعب الإيراني وشعوب المنطقة. فأوهام الجمهورية الإسلامية في إيران سقطت، كذلك شعارات الممانعة ! فهل سينتهي النظام الإيراني كما انتهى نظام بشار الاسد، فيتنشق الشعب الإيراني هواء الحرية والحداثة من جديد، وترتاح المنطقة بأسرها من حكم الملالي الأسود الذي هدم أبرز المدن العربية وقضى على طموحات شعوب عربية كثيرة وأعادها قرونا طويلة الى الوراء؟ البداية من تفاصيل الضربة الاسرائيلية.
=======
* مقدمة "المنار"
خلف الخطوط الحمراء بكثير يلعب الاميركي والصهيوني بمصير المنطقة والعالم. بمنطق الاجرام والخداع المعهودين اعتلى الاميركي بوضوح الصواريخ الصهيونية التي ضربت الاحياء السكنية في طهران ومدن أخرى، ومفاعلات نووية لاغراض سلمية وقواعد عسكرية للقوات المسلحة الايرانية.
وعلى علم دونالد ترامب بل بادارته للمشهد المفتعل، وعلى مسمع العالم الرازح تحت سطوة العنجهية الصهيونية الاميركية كان تعداد الشهداء الايرانيين من قادة عسكريين رسميين وعلماء نوويين ومدنيين من نساء واطفال في دولة ذات سيادة وعضو في الامم المتحدة، معروف سكن قادتها واماكن اقامتهم ومقار عملهم، فكانت جريمة الفجر مفترقا هو الاخطر وملفا هو الاصعب في سجل التمادي للحكومة العبرية بلحظة حساسة من عمر المنطقة.
وبمنطق الحق والثبات والايمان بالقدرات كان اول الرد الايراني على اعلان الحرب الاسرائيلية الاميركية عبر ملء الشواغر في القيادات العسكرية العليا كتأكيد على قوة البنية الهيكلية للدولة وتماسكها، والرد الثاني الالتفاف الشعبي حول حكومتهم وقيادتهم والمسيرات التي ظهرت في غير منطقة تدعو الحكومة للرد والانتقام لسيادة الجمهورية ودماء شهدائها القادة.
اما العقاب الصارم على الجريمة فعلى الكيان ان ينتظره كما حسم الامام السيد علي الخامنئي لانه اعد لنفسه مصيرا مريرا ومؤلما، وسيلاقيه لا محالة، مضيفا ان اليد القوية للقوات المسلحة لن تدع الكيان الصهيوني وشأنه.
وهو ما يثق به كل العارفين باقتدار الجمهورية الاسلامية وثباتها وحكمة قياتها من مرجعيات دينية وسياسية والامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم الى كل المقاومات في لبنان وفلسطين وعموم الدول الصديقة والشقيقة للجمهورية الاسلامية الايرانية، حتى تلك التي استهابت مشهد البلطجة الصهيونية الخارجة عن كل المقاييس الدولية.
اما عملية الخداع الاميركي الجديدة بادعاء مد يد الى مفاوضات الاحد فقد قطعها الايراني، فيما عملية الاسد الصاعد كما اسماها الثعلب الماكر بنيامين نتنياهو فرهن الساعات القادمة التي ستحكم عليها وعلى تسميتها وفق مجريات الاحداث، فالرد الايراني لا بد آت، وحسبنا قول الله: ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب.
=======
* مقدمة الـ "أو تي في"
مجددا، تخطى بنيامين نتنياهو كل الخطوط الحمر، وتجاوز كل المحاذير، مطلقا أوسع هجوم على ايران، ومعلنا أنه كان يعتزم تنفيذه مع الدعم الاميركي او من دونه، وأن القرار بشأنه متخذ منذ ستة اشهر.
خلال ساعات، انقضت آلة الحرب الاسرائيلية على ايران، فأودت بكبار القادة العسكريين والأمنيين والخبراء النوويين، كما حولت كبريات المنشآت الايرانية الى حطام، فيما اقتصر الرد الايراني عمليا على التهديد بالانتقام، من دون أن يبرز اي تطور حتى اللحظة يصب في هذا الاتجاه.
أما جبهات الاسناد، فاقتصر دعمها لايران على المواقف، من دون أي اجراءات ميدانية مؤثرة، فيما ساد الهدوء الحذر على طول الجبهة الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة، في وقت ندد فيه حزب الله بالهجوم، المدعوم من الولايات المتحدة، على وقع الاطاحة بالمفاوضات النووية التي كانت مقررة الاحد المقبل بين واشطن وطهران في عمان.
وفي انتظار بلورة المشهد في ضوء التطورات، وفيما قطع رئيس الجمهورية زيارته للفاتيكان نظرا الى التطورات المتسارعة، تكررت اسئلة اللبنانيين حول تداعيات الاحداث الاقليمية على الوضع الداخلي اللبناني، العالق اصلا في عنق الزجاجة بفعل الخلاف المستحكم حول مصير السلاح.
=======
* مقدمة الـ "أل بي سي"
"شعب كالأسد" هو إسم العملية التي شنتها إسرائيل على إيران، وسيمضي وقت غير قصير لتكشف بكل تفاصيلها الاستخبارية والتكنولوجية والتي سجلت فيها الدولة العبرية خبطة هائلة شبيهة بخبطة "البيجر" في لبنان والتي مازالت لغزا في جزء كبير منها.
إنها حرب الأدمغة بين إسرائيل وإيران، وفي تسعة أشهر، وجهت إسرائيل ضربتين موجعتين لأيران: الأولى في لبنان، من خلال عملية البيجر، والثانية اليوم من خلال تصفية قادة عسكريين من الصف الأول، والملاحظ أن الضربة لم تجبه حتى الآن برد إيراني بحجم الضربة، بحسب ما توعد القادة الإيرانيون، كما لا طوفان من حماس، ولا إسناد ومشاغلة من حزب الله، ولا صواريخ من الحوثيين، ولا توعد من العراق: إسرائيل وإيران وجها لوجه، بعد سقوط الاذرع.
المعطى القديم الجديد أن تل ابيب لا تقوم بمثل هذه العملية من دون إطلاع واشنطن وموافقتها وحتى التنسيق معها، فعملية بهذا الحجم يستحيل أن تتفرد بها تل ابيب، فالرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال، قال إن الولايات المتحدة كانت على علم مسبقا بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران.
أضاف ترامب أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس، وسيجري معه اتصالا آخر اليوم لمتابعة التطورات.
وهذا ما أكد عليه نتنياهو أيضا بقوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخططها لمهاجمة إيران قبل تنفيذها.
المعطى الثالث أنه لم يعد هناك من "خط تماس" جغرافي بين إيران وإسرائيل: لا في جنوب لبنان ولا في غزة ولا في الجولان، لتصبح المواجهة مباشرة، وليبقى السؤال:
هل انتهت الضربة الإسرائيلية؟ أين سترد إيران؟ وما هو مصير المفاوضات النووية؟ بداية الأجوبة تأتي من الإجابة عن: هل سترد إيران؟ كيف؟ وأين؟
العملية أطلق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية شعار "كأسد ينهض، وكشبل يرتفع."، وهي آية مقتبسة من "التوراة"، ما يعني ان الدولة العبرية أرادت إعطاء طابع ديني تاريخي لهذه العملية وليس مجرد توجيه ضربة لأيران.
إشارة إلى أن عملية اليوم جاءت في التاريخ الذي يلي انتهاء مهلة الستين يوما التي أعطاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأيران، فهل اختيار نتنياهو اليوم الواحد والستين هو مصادفة أو بالتنسيق مع الرئيس ترامب؟
أسئلة كثيرة والأجوبة تتوضح في الايام المقبلة.
=======
* مقدمة "الجديد"
حولت اسرائيل الجولة السادسة من التفاوض النووي الى كتلة نار وأحرقت النووي شخصيا قبل بحث اوراقه في مسقط . انقضت على ايران في ليل, وحتى اللحظة فإن رد الجمهورية الاسلامية هو "فرط صوتي" بمئة مسيرة لفظت أنفاسها قبل بلوغ أهدافها تهيأت طهران شكلا للرد من الشارات السود على شاشات البث التلفزيوني الى رفع راية الانتقام الحمراء فوق مسجد جمكران في قم وصولا الى استدعاء السفير السويسري ممثل المصالح الأميركية احتجاجا على العدوان الإسرائيلي.
وتضمن الاستدعاء التشديد على مسؤولية واشنطن الكاملة عن العواقب الخطيرة المترتبة على مغامرة إسرائيل واستقرت آخر المواقف على تصريح قائد الحرس الثوري المعين حديثا وفيه أن أبواب جهنم ستفتح قريبا على العدو الصهيوني القاتل.
وإلى أن تتضح رؤية الرد الإيراني فمن الواضح أن طهران لدغت من جحرها ولو لمرة واحدة ومن المسافة صفر انطلقت صافرة الحرب بإقامة جهاز الموساد معسكرا لتخزين المسيرات الانقضاضية على الأراضي الإيرانية واستخدامها في الهجوم, وزرع الموساد منظومات متطورة دقيقة قرب مواقع عسكرية ايرانية تزامن ذلك مع قيام مئة طائرة من سلاح الجو الإسرائيلي بضرب منشآت نووية أهمها منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم واستهداف منصات الدفاع الجوي ومرابض الطائرات واستدراج القيادات والقوات الجوية الإيرانية إلى اجتماع ومن ثم اغتيالها بحسب ما نقلت فوكس نيوز عن مسؤول أمني إسرائيلي هي ضربة مركبة عسكرية استخباراتية طالت رؤوسا علمية ذرية كبيرة من ذوي الهندسات النووية وخسارات العقول المخصبة توازيها اغتيالات قيادات الصف الاول العسكرية والامنية من جنرالات الحرس الثوري وهيئة الأركان وخاتم الأنبياء، أرفع وحدة عسكرية في القوات المسلحة الإيرانية ولم يكن سهلا تطاير أسماء في الإعلام الإسرائيلي كإعلان مقتل قائد فيلق القدس اللواء إسماعيل قآني وسلالة من الشخصيات الامنية الرفيعة التي كانت عماد المنظومة العسكرية الايرانية ونفذت اسرائيل هذه الحرب بخدعة اعلامية بعدما روجت لعقد مجلس امنها القومي لبحث ملف الرهائن وادعت ارسال مسؤولين الى واشنطن والدوحة وتحدثت عن انشغال نتنياهو بزفاف ابنه وعلى المستوى السياسي جملة مؤشرات استبقت الهجوم اختصرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلانه أن مهلة الشهرين التي منحها لإيران انتهت لتقع الضربة في اليوم الحادي والستين وهو إذ وصف الضربة الإسرائيلية بالممتازة قال إن إيران أضاعت الفرصة لإبرام اتفاق والآن قد تتاح لها فرصة أخرى...
وقال: هجوم اسرائيل قد يساعدني في التوصل الى اتفاق ترامب دعا لجلسة طارئة لمجلس الأمن القومي على أن يجري بعد اللقاء التشاوري مع كبار مسؤولي إدارته اتصالا هاتفيا ببنيامين نتنياهو ونتنياهو دعا لاجتماع أمني مصغر استبقه بإطلالة أوجز فيها مخططه لضرب إيران قبل ستة أشهر.
وكانت ساعة الصفر في نيسان الفائت إلا أن الرئيس الاميركي هو من منع الضربة في حينه وأضاف نتنياهو أنه أطلع واشنطن سلفا على الهجوم وما ستقرر فعله الآن متروك لها في هذا الوقت أعلنت القناة 12 الإسرائيلية قرب وصول السفينة الحربية (يو أس أس توماس هودنر الأميركية) إلى السواحل الإسرائيلية فيما قال ترامب لوكالة رويترز إنه غير متخوف من حرب إقليمية بعد الضربات الإسرائيلية على إيران.
ودعا طهران للذهاب إلى مسقط ومواصلة المفاوضات إلا أن إيران لا تزال تتلقى الضربات في جولة تبدو عنيفة حيث دوت الانفجارات في خورشهر جنوب طهران أما نتنياهو الذي تحدث بلهجة المنتصر فلن يقف عند حدود البرنامج النووي بل يتعداه إلى إسقاط رأس النظام وتغيير خريطة المنطقة.
-----------
جريدة صيدونيانيوز.نت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الجمعة 13-6-2025
2025-06-14