الرئيسية / أخبار لبنان /مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 29/9/2017

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 29/9/2017

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 29/9/2017

 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تصاعدت حدة التوتر في ظل أزمة كردستان وفرضت حكومة بغداد حظرا على الرحلات الجوية عبر مطار أربيل ورفضت حكومة إقليم كردستان تسليم المعابر الحدودية للجيش العراقي. وطردت أنقرة ممثل الإقليم الكردستاني الذي رفض وساطة الأمم المتحدة، وكذلك فعلت الحكومة العراقية. والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا بعد ذلك؟

محليا، انتهى قطوع سلسلة الرتب والرواتب التي ستدفع الرواتب على أساسها اعتبارا من الغد بعدما أنجز مجلس الوزراء مشروع قانون معجل مكرر لتعديل القانون الضريبي وتأمين تمويل السلسلة

سياسيا، لم يرشح شيء عن محادثات كل من الدكتور سمير جعجع والشيخ سامي الجميل في جدة، لكن تردد أن القيادة السعودية مهتمة بترتيب وضع الحلفاء وتهدئة الموقف في لبنان.

وفي شأن آخر، يعود الوضع الى طبيعته في المدارس والجامعات يوم الاثنين بتأكيد من وزير التربية وكذلك هيئة التنسيق النقابية.

إذن مجلس الوزراء أنجز مشروع قانون معجل مكرر لإدخال تعديلات على قانون الإيرادات الذي كان المجلس الدستوري قبل الطعن به.

=================================

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

بأقدام ثابتة تتخطى العكاز مشى الرئيس سعد الحريري نحو الاستثمار بالتوافق السياسي .. وهو توافق مالي أنتج قوانين جرت إحالتها إلى مجلس النواب لتعوض الخسارة الدستورية. وقف الحريري بعد جلسة مجلس الوزراء ليعلن أن المجلس جهز مشروع قانون معجل مكرر لإقرار التعديلات على قانون الضرائب بأسرع وقت وأنه جرى التوافق على صيغة لقطع الحساب ولولا وجود التوافق السياسي لدخلنا في مئة قصة أسوأ ولكان كل شخص قد تمترس وراء موقفه السياسي وبتصويب للموقف من العلاقة بسوريا مشى الحريري بين رأيين في البلد فوضع وجهة نظره التي تستبعد أي تعامل مع النظام لا من قريب ولا من بعيد وبين الذين بدأوا تواصلا مع سوريا قائلا: أنا لست موافقا على لقاء وزير الخارجية جبران باسيل الوزير وليد المعلم .. عدم الموافقة تنتهي هنا.. لكنها لم تأخذ منحى الإشكال السياسي ولم يعلن الحريري أنه ذاهب إلى قانون محاسبة جبران في سوريا.. ولم يتوعده بعقوبات قائلا "ما حدا ياخذني ع مكان آخر" ونقطة على السطر. تذهب هذه النقطة على أول سطر لبناني سوري وسعودي أيضا.. فبرؤية الحريري لهذه العلاقة وكلامه عن التوافق السياسي الداخلي إنما أراد أن يخاطب المملكة من نافذة لبنانية بالغة التعقيد.. تضطرب من موقف وتقف على حافة الأخطار من قانون وتعود للتماسك بالحسنى.. وفي تمسك رئيس الحكومة بمشيئة التوافق إنما يكون قد أبلغ السعودية أن لبنان لا يحكم إلا بهذه الصيغة وبلم شمله السياسي أو استيعابه على أبعد تقدير.. فإذا طلبتم مني غدا أن أخوض معركة في وجه حزب الله.. عندها اللهم إني بلغت.. لأن المواجهة لن تطير التوافق فحسب بل ستدخلنا في نزاع غير مستحب.. ووفقا لهذه المعادلة فإن الحريري يحمي لبنان ويبلغ حيث تدعو الحاجة.

=================================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

موظفو القطاع العام سيقبضون رواتبهم اعتبارا من الشهر الجاري على اساس سلسلة الرتب والرواتب، انها نتيجة طبيعية لنضال نقابي استمر اكثر من خمس سنوات، ولتجاذب حكومي سياسي امتد حوالي الشهر تقريبا. هكذا حسم الامر في النهاية، الموظفون اخذوا السلسلة، الحكومة اقرت التعديلات الضريبية اللازمة على ضوء ملاحظات المجلس الدستوري، اما الموازنة فتم الاتفاق على اقرارها بسرعة من دون قطع الحساب، لكن على اساس ان تنجز وزارة المال القطع خلال مهلة سنة.

وزراء القوات فقط تحفظوا عن اقرار الموازنة بلا قطع حساب معتبرين ان هذا الامر غير دستوري، والسؤال، هل سيعود النواب المعارضون من جديد الى المجلس الدستوري ليسقطوا الموازنة كما اسقطوا قانون الضرائب؟ انتهاء ازمة السلسلة لا يعني ان حكومة استعادة الثقة ستعيش فترة راحة، فالخلاف بين رئيسها واعضائها مستمر في موضوع التعامل مع النظام السوري، فيما الاوضاع الاقليمية تطرح علامات استفهامية كثيرة وخطيرة عن المنحى الذي ستتخذه التطورات في المرحلة المقبلة.

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

اليوم الذي يحصل فيه المواطن على حقه هو ايضا جمعة عظيمة، علقت فيها الاضرابات على خشبة خلاص السلسلة من درب الجلجلة الطويل، ولان السلسلة حق وواجب كما قال الرئيس نبيه بري ضبطت وزارة المال عقارب ساعة الدفع وفق القانون النافذ من دون اي تأخير.

وفي جلسة رابعة لمجلس الوزراء كان الحل نتاج التوافق السياسي الذي يحكم العمل الحكومي في ظل الخطوط المفتوحة بين السراي والمصيلح وبعبدا، وولد مشروع القانون المعجل المكرر بالتعديلات الضريبية اللازمة على المادتين 11 و17 المتعلقتين بالاملاك البحرية والمهن الحرة على ان يسلك الخط السريع الى مجلس النواب لاقراره مع صيغة لقطع الحساب تمكن من اقرار الموازنة، وفي حديث خاص للـ nbn اكد وزير المال علي حسن خليل ان ما وعد به الرئيس بري منذ البداية تحقق، لافتا الى ان ما حصل هو تأكيد على اعادة الانتظام بالدستور والقوانين المرعية الاجراء، وكان خليل طمأن بعد الجلسة قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي اتصل مستفسرا حول رواتب العسكريين الى انها ستدفع وفق السلسلة الجديدة وستكون جاهزة.

من الجهاد الكفائي الى الجهاد الوقائي كانت المرجعية العليا المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني تضع الامور في نصابها بعد استفتاء كردستان، السيد السيستاني وببصيرة حكيمة ونافذة شدد على الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا ودعا الاطراف كافة للالتزام بالدستور نصا وروحا، لافتا نظر الجميع الى ان القيام بخطوات الانفصال سيفسح المجال امام العديد من الاطراف الاقليمية والدولية لتنفيذ اجندتها والتدخل في الشأن العراقي.

================================

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

اعاد الوصل السياسي بين المكونات الحكومية وصل سلسلة الرتب والرواتب، التي قطعها عن جيوب مستحقيها لايام سجال قانوني ومالي، رتبته الحكومة على الطريقة اللبنانية، فمررت جداول رواتب الموظفين على اساس القانون الجديد، وامهلت نفسها اسابيع لايجاد التمويل الضريبي المغطى بقرار قانوني، اما قطع الحساب فترك حسابه لاشهر ستة اضافية..

قطعت السلسلة آخر مطباتها كما يفترض، فتوقفت سلسلة الاضرابات المطلبية التي حكمت البلاد لاسبوع عمل، على ان تعود الحكومة لسلسلة الاستحقاقات التي تنتظرها، فالسلسلة ملف من ملفات، انجزته الحكومة على امل ان تكمل الانجازات..

انجاز المحكمة العسكرية لملف جماعة الاسير ما زال يتفاعل، فالحاسبون على قياس كرامة المؤسسة العسكرية ودماء ابنائها باركوا القرار الموثق بكل دليل يدين الاسير وجماعته، اما اسرى الحسابات العصبية او الانتخابية، فعادوا لينتحبوا على المنابر والتغريدات رفضا لحكم القضاء الذي ان وافق اهواءهم هللوا له، وان خالفها رجموه..

في سوريا رجم مسلحو داعش بكل انواع السلاح عندما حاولوا التقدم في البادية ودير الزور، احبطهم الجيش السوري وحلفاؤه وكبدوهم عشرات القتلى الذين وثقتهم عدسات الكامرات.. هزائم داعش واخواتها لا زالت تؤلم العدو الاسرائيلي الذي عبرت صحفه عن الخطأ بحسابات الجيش الصهيوني الذي لم يحضر نفسه للمتغيرات المتسارعة على طول الجبهة السورية اللبنانية، ما اوقعه بارباك كبير..

اما الوضوح التام فمع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي سيطل عند الساعة الثامنة والثلث من مساء الغد في المجلس العاشورائي، متناولا آخر التطورات في المنطقة..

=================================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

صحيح أن هناك قاعدة في السياسة، كما في الحياة الخاصة أو العامة، تقول إن كل أزمة يمكن أن تشكل فرصة... وكل الفارق بين أزمتها أو فرصتها، يكمن في وعي المعني بها وفي كيفية تصرفه حيالها... أزمة السلسلة وإيراداتها مثلا، يمكن تحويلها فرصة لإصلاح الوضع المالي العام لما يشبه دولة ربع القرن الماضي... فرصة للعودة إلى الانتظام المالي للخزينة... وإعادة تكوين حساباتنا المفقودة... واستعادة ما سرق وما نهب وما أهدر... ولو على الورق... في حقبة ورثنا ارتكاباتها قسرا، كما ورثنا سياسييها تطييفا وتذهيبا... قبل أن يخرجوا اليوم يحاضرون علينا باكتشاف الكارثة التي ارتكبوها...

 

أزمة الحرب في سوريا، أيضا يمكن تحويلها فرصة... فرصة لجعل لبنان منصة تكامل اقتصادي وإعماري مع سوريا الجديدة الآتية حتما هناك... وفرصة لجوار سوري أكثر سماحا وأنسنة وعصرنة، وخصوصا أكثر احتراما لسيادة لبنان، وأكثر اعترافا بضرورة تعدديته وحيوية نموذجه للبنان ولسوريا ولكل الجوار... كل أزمة تحمل احتمال فرصة... إلا أزمة النازحين... فهي لا تحمل إلا أزمات... أزمة إنسانية مأساوية أولا للنازح نفسه... وأزمة وطنية ثانيا لسوريا نفسها... لكنها تبقى أزمة وجودية كبرى للبنان... نعم إن لبنان مهدد في وجوده، إذا قبلنا بالمنطق السائد القائل أن العودة لا يمكن أن تبدأ، ولا يجب أن تنطلق، إلا بعد تنفيذ الحل السياسي في سوريا... فما يحصل هناك قد يكون مجرد رسم مناطق نفوذ... مرحلة انتقالية، كالتي شهدها لبنان بعد حرب السنتين... بعدها أمضينا 13 عاما في الجمود... فماذا لو استمر طبخ الحل السوري دزينة أعوام أخرى؟؟ وهذا ممكن... ماذا يبقى من لبنان عندها؟ للذين يريدون من النازح أن يظل قنبلة موقوتة... وللذين يريدون للنازح أن يظل ناخبا معلبا بإمرة الخارج، خارج سوريا... وللذين يريدون أن يظل النازح عامل تغيير لديمغرافيات سوريا ولبنان... وللذين بكل بساطة لا يهتمون ولا يأبهون ولا يكترثون... لبنان لن يقبل... لا أن يسحق إنسان سوري على أرضنا، لحسابات خارجية حيال سوريا... ولا أن يسحق لبنان تحت أزمة النازحين، لحسابات سورية أو لبنانية أو غيرها... نعم الوضع خطير... نعم الوضع لا يحتمل ولا يحتمل... هذا ما تؤكده الأرقام الدولية والأممية... وهذا ما كشفه الرئيس أمس... ونكشفه نحن بالأرقام... ضمن النشرة المسائية

================================

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

بعد اخذ ورد واضرابات واعتصامات ها هو التوافق السياسي يضع حدا لما اصطلح على تسميته بقضية سلسلة الرتب والرواتب ولتقابله هيئة التنسيق النقابية والاتحاد العمالي بتعليق الاضراب والعودة الى العمل الاثنين بالتزامن مع عودة طلاب المدارس الرسمية الى صفوفهم .

وفيما اكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان السلسة ستدفع في الوقت الذي يجب ان تدفع فيه قال انه تم التوصل إلى مشروع قانون معجل مكرر يتضمن التعديلات الضريبية اللازمة. الرئيس الحريري الذي كان يتحدث بعد جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في السراي الكبير اكد ان القانون سيرسل الى المجلس النيابي لإقراره بأسرع وقت ممكن متحدثا عن اتفاق في مجلس الوزراء على صيغة لقطع الحساب تمكن الحكومة والمجلس النيابي من إقرار الموازنة سريعا.

الرئيس الحريري اطلق ثوابته في موضوع التعامل مع نظام الاسد مؤكدا انه ليس مستعدا للتعامل مع النظام السوري لا من قريب ولا من بعيد. وقال هذه الحكومة واضحة وبياننا الوزاري واضح لافتا الى خلاف سياسي في هذا الشان وانه غير موافق على اجتماع الوزير جبران باسيل مع وزير خارجية الاسد وليد المعلم.

اقليميا دخل الحظر الجوي على اقليم كردستان حيز التنفيذ بدءا من الليلة. فيما رأى رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ان اجراءات حكومته دستورية وقانونية ولا تهدف الى تجويع مواطني الإقليم.

==================================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

هل التوافق اقوى من الدستور؟ لذي حصل اليوم في مجلس الوزراء اثبت ان التوافق اقوى من الدستور، ما حصل غير دستوري، لكن بما انه تم التوافق عليه فمن سيجرؤ على القول انه غير دستوري؟

ما هو دستوري هو انجاز قطع الحساب قبل اقرار الموازنة، لكن ما قاله رئيس الحكومة سعد الحريري بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء ينسف هذه المقولة، فهو قال، هناك فتوى قانونية تسمح بإقرار الموازنة بمعزل عن قطع الحساب على ان تنجز الحكومة في مهلة 6 اشهر قطوعات الحساب، ماذا لو اخذ عشرة نواب هذه الفتوى ورفعوها الى المجلس الدستوري؟ هل بإمكانه غير قبول الطعن وابطال هذا القرار؟

مؤسف ان تكون المخارج من خارج الدستور ومخالفة للدستور، ففي اي بلد نعيش في هذه الحال؟ قد تكون الحكومة راهنت ان توفير 10 نواب للطعن الاول لن يتحقق في الطعن الثاني، وقد تكون راهنت ان لا طعن سيقدم، وان النقابيين حين يخرجون من الشارع والاساتذة حين يعودون الى التدريس فعندها لا احد سيتحدث عن مخالفة الدستور، ويا ايها الدستور كم من الانتهاكات ترتكب باسمك؟

كرة الثلج ستتدحرج، الزيادات ستدفع، اما المخالفات فستكون مادة للنقاش من دون ان يأخذ احد بها، لكن خطورة ما حدث اليوم هو العودة الى نظام الترويكا لمن يتذكرها، فهل حين تتفق الترويكا يكون الدستور في مفاعيل المعلق؟ مشروع القانون المعجل المكرر سيسلك طريقه الى مجلس النواب وسيحدد رئيس المجلس جلسة تشريعية لمناقشته واصداره في قانون، وسيدخل حيز التنفيذ بعد صدوره في الجريدة الرسمية، فهل تعاود الكرة ويتلقفه النواب العشرة؟ او ان وضع البلد لم يعد يحتمل طعونا وإبطالا عملا بمقولة التوافق اقوى من الدستور؟

2017-09-30

دلالات: