مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 25/10/2017
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
إنطلق قطار الاستعداد للانتخابات النيابية واستأنفت اللجنة الوزارية لقانون الانتخاب اجتماعاتها اليوم بعد غياب من دون ان يحسم الخلاف حول النقطتين الاساسيتين البطاقة البيوميترية والتسجيل المسبق للناخبين في مكان سكنهم.
وفيما اعتبر المشنوق انه لم يعد بالامكان التصويت وفقا للبيوميترية من دون التسجيل المسبق رأى باسيل ان حرية الناخب مستهدفة من خلال موضوع التسجيل المسبق. واذا كانت الطبخة طبخة بحص بحسب وصف الوزير ارسلان فان الرئيس بري كان حاسما اليوم بأن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها وهي حاصلة من دون أدنى شك ومن يفكر غير ذلك فليخيط بغير هالمسلة.
توازيا ومتابعة لموضوع النازحين السوريين يعقد اجتماع للجنة شؤون النازحين مساء غد للبحث في سبل التعامل الرسمي واقتراحات وآليات العودة لبعضهم في ظروف آمنة.
الى ذلك ثلاثية جلسات مجلس الوزراء لمناقشة موازنة 2018 رحلت الى الاسبوع المقبل ومجلس الوزراء يعقد جلسة عادية غدا في السراي وعلى طاولته جدول عمل خلا من أي بند يتعلق بتعيينات تلفزيون لبنان إلا ان مصادر السراي أشارت الى ان الرئيس الحريري ما زال يجري اتصالات مكثفة لطرح ملف تعيين مجلس ادارة تلفزيون لبنان في جلسة الغد.
في ظل هذه الاجواء ترقب لمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الذكرى السنوية الاولى لانتخابه رئيسا وهو سيتحدث في المناسبة الى اللبنانيين عبر وسائل الاعلام المتلفزة عند الثامنة والنصف من مساء الاثنين المقبل وسيحاوره رؤساء التحرير في المؤسسات التلفزيونية ضمن حوار مفتوح.
واليوم أعرب الرئيس عون عن أمله في ان تنتهي قريبا الازمات العربية وتنفتح سائر الدول العربية على بعضها البعض لاننا في لبنان نعتبر الدول العربية امتدادا حيويا لنا والحرب الدائرة حاليا في سوريا عزلتنا بريا عن هذا الامتداد.
ومن قصر بعبدا اكد حاكم مصرف لبنان ان المعنيين في الخزينة الاميركية أبدوا ارتياحا لمتابعة تطبيق القوانين التي ترعى مسألة العقوبات.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
لعل الصورة هذا الصباح من حي السلم في وجه حزب الله، ابلغ من اي كلام فأن يتوجه مواطن لبناني من الطائفة الشيعية للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومن قلب ضاحية بيروت الجنوبية، في حي السلم، وأمام كاميرات النقل المباشر، بكلام قاس جدا، وأن يربط كلامه بقتال حزب الله في سوريا، لهو حدث كبير في اليوميات اللبنانية.
ويبدو أن زمن “فدا إجرو للسيد” قد انتهى، وبتنا في زمن جديد، حيث البيئة الحاضنة لحزب الله انتقلت من طرح الأسئلة والكلام في الغرف المغلقة إلى الكلام المباح فورا امام وسائل الاعلام، بسبب قوة الضغط السياسي والحزبي على الناس.
امرأة شيعية أخرى، محجبة، توجهت إلى السيد نصر الله بالقول: الديون علينا، وأولادنا في أقرف مدارس، أنتم لستم إنسانيين. لتضيف امرأة أخرى: حزب الله يشترط على المرأة المطلقة والأرملة، ان تعقد عقد متعة، كي يساعدها ويعطيها مساعدة.
لا كلام فوق كلام بيئة حزب الله.. الحزب الذي أرقه اللبنانيون بالدماء السورية تارة، وبتشريع ثقافة الخروج على القانون، ثقافة التعالي على الدولة وعدم احترام القوانين، ها هو، بعدما حرض مناصريه على الدولة، يدفعهم ثمن القانون.
ما حصل في حي السلم هذا الصباح، هو صرخة ألم ووجع لناس ارادوا ان يقولوا: إنهم تعبوا من الحروب والفوضى ويريدون ان يعيشوا مثل بقية اللبنانيين، بسلام وطمأنينة.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
بالأمس أطلق شراع التسجيل المسبق للمغتربين، واليوم أكد أن الإنتخابات ستجري في موعدها وهي حاصلة من دون أدنى شك، أما من لديه شك أو يفكر غير ذلك فليخيط بغير هالمسلة وليقطع شكه بيقين الرئيس نبيه بري.
رئيس المجلس إستعرض مع نواب الأربعاء تفاصيل قانون الإنتخاب ولا سيما المادتين 84 و 95 منه، مشيرا إلى أنه في حال لم تتوفر البطاقة البيومترية فإن هناك نصا صريحا في القانون بإعتماد الهوية أو جواز السفر.
بعد أن طار موعد إجتماع اللجنة الوزارية لتطبيق قانون الإنتخاب سابقا، حط اليوم مجددا في السراي، الثابت الوحيد أن الجميع متفق على ضرورة إجراء الإنتخابات في موعدها أما الباقي فتسجيل مواقف من التسجيل المسبق، ففي حين إعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق انه بات محتما خالفه الرأي وزير الخارجية جبران باسيل لأن هذا التسجيل يستهدف حرية الناخب على حد تعبيره. أما وزير المهجرين فضمن العودة للإجتماع غدا مع أنه يرى أن القصة طبخة بحص.
على المستوى القضائي بلغت جريمة إغتيال القضاة الأربعة على قوس العدل في صيدا سن النطق بالحكم، بعد ثمانية عشر عاما على الجريمة صدر القرار الإتهامي بحق قادة عصبة الأنصار أبو محجن، أبو عبيدة وأبو همام ومن معهم من متورطين مع مذكرة لإلقاء القبض عليهم جميعا وسوقهم مخفورين الى المجلس العدلي ليحاكموا أمامه.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
هل فوت لبنان فرصة النأي بنفسه عن براكين المحيط؟ سؤال يفرض نفسه كلما نظر الخبراء الى الاعصار الموجه الى المنطقة لتحجيم ايران الامبراطورية وحزب الله. الخوف مبرر لان رغبة اسرائيل واميركا جامحة في هذا الاتجاه وقد عبر عنها وزير الخزانة الاميركية من السعودية اليوم، يقابله زحطات ديبلوماسية لبنانية وضعتنا في مواجهة العرب والعالم، فيما حزب الله الذي يعي المخاطر لا ينظر اليها بعين لبنانية بل بعين المصالح الايرانية ولبنان مجرد جبهة متقدمة فيها.
لبنان الرسمي يدير ظهره الى الخارج ويسعى الى تسريع وتيرة الانتهاء من الملفات الشائكة واذ هو ينجح قضائيا بقفل القضائي منها كحسم جريمتي اغتيال بشير والقضاة الاربعة، غير انه يغرق في بواخر الطاقة ويتعثر في الانتخابات وها هما البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق للناخبين لغمان يهددان الاستحقاق، رغم ان الرئيس بري يتجاوازهما مؤكدا ان الانتخابات حاصلة في موعدها.
ومن خارج الحلبة تنذر الخلافات بين مكونات التسويات البينية والشاملة بسقوط الهيكل.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
فيما العالم الالكتروني واقع تحت وباء الارنب السيئ، يعلق الحلف الاميركي الاسرائيلي وتوابعه العربية تحت الحظ السيئ الذي يبدأ بالميدان ولا ينتهي عند حدود مشاريع الهروب الى الامام..
امام الفجر الثالث للجيش السوري وحلفائه البازغ نحو بقايا داعش عند الحدود مع العراق، يتراجع داعش الارهابي الى حدود التقلص الجغرافي والعددي على الارض السورية، ويقف الاميركي ومعه حلفاؤه عاجزين عن الخروج من حدود الرقة الى مساحة المشاركة الحقيقية في مكاسب الميدان السوري..
اما السعودي الذي وقف على انقاض الرقة محاولا الدخول الى الحل من باب اعادة الاعمار، فان حلم الاعمار الذي بثه محمد بن سلمان بين السعوديين على الانقاض الفكرية والسياسية لمملكته ايقظ الجرح المصري النازف من تيران والصنافير، الجزيرتين الواقعتين في البحر الاحمر، وعلى الخط الاحمر عند الشعب المصري..
مشروع بن سلمان او حلمه “نيوم” الذي يحاول من خلاله تبديل جلد المملكة من دمغات الارهاب بالوان الانفتاح الاقتصادي المفترض لزاما لآخر فكري، اصاب المصريين الرافضين للتمدد السعودي الى الجزيرتين المصريتين كما يصرون على نسبهما، لتكون النظرة الى مشروع “نيوم السعودي” تحديا للشعب المصري..
في لبنان الواقع تحت التحدي الانتخابي، لاءات ثلاث من رئيس مجلس النواب بألا تجديد للمجلس النيابي الحالي، لا خوف من الانتخابات خارج منظومة البطاقة البيومترية، ولا لتلزيمات من خارج إدارة المناقصات.. وقبل ان تعاود اللجنة الوزارية لمتابعة قانون الانتخاب ادارة محركاتها اليوم في السراي، كان التاجيل للبحث في طبخة البحص كما اسماها الوزير طلال ارسلان.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
إشارتان متناقضتان في أسبوع واحد حيال لبنان... مع فارق مهم، أن الإيجابية مؤكدة... بينما السلبية ممكنة أو مرتقبة أو حتى محتملة... الإيجابية جاءت من المملكة العربية السعودية... حيث لفت في مقررات مجلس الوزراء السعودي في جلسته أمس، وبرئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، ورود قرارين اثنين، بالتوجيه لتعاون سعودي لبناني، في مجالي التربية والإسكان... وهي إشارة، يدرك العارفون بأسرار المملكة وألغاز تخاطبها السياسي والدبلوماسي، أنها ما كانت لترد، لو لم يكن المقصود منها، لفتة خاصة من السعودية نحو لبنان... وهي اللفتة التي قابلها رئيس الجمهورية ميشال عون بمثلها، إذ أعرب عن ارتياحه لها، متمنيا أن يتطور التعاون بين البلدين ليشمل المجالات كافة...
أما السلبية الممكنة، فتأتي من واشنطن... حيث تفيد معلومات للأوتي في، بأن هناك مساعي جدية لتمرير قانون العقوبات ضد حزب الله في الكونغرس الأميركي، هذا الأسبوع... مع الحرص على إقراره بالصيغة الأخيرة المتشددة...
إذن هي إيجابية مقابل سلبية... فهل تكون النتيجة تعادلا سلبيا؟! طبعا لا... لأن الانفتاح العربي على لبنان، يظل في الميزان راجحا على أي عامل خارجي آخر... وهو ما يسمح تدريجيا بمراكمة الإيجابيات والتخلص من السلبيات...
تماما كما كان الوضع في بيروت اليوم... إيجابية لصالح مفهوم الدولة ومشروعها ... وسلبية ضد مشروع الدولة ومفهومها...
فلنبدأ بالسلبية... وعنوانها تشريع الفوضى العمرانية...
==============================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
لا سلم في هذا الحي فجرا اندلعت معركة إزالة التعديات فأزال حي السلم ولاءه للحزب والحركة وصب جام خراب بضاعته على الدولة التي تختار إصلاح اعوجاجها من "ولاد الحي الفقير". لكن ثمة روايات متعددة عن أصحاب الرزق الذين رفضوا التعاون مع دولتهم وأصروا على المخالفة حتى جاءتهم القوى الأمنية بالعصا وهدمت ممتلكاتهم غير الشرعية بيد من حديد. وما بين الروايتين كانت الصورة هي الصوت الصارخ عن سكان انتفضوا على أحزابهم وغطوا المخالفة بالغضب الحانق الذي طاول حزب الله بالاسم قيادة ووزراء. وفي الأحياء الوزارية فإن السلم بات في خطر وإعلان النوايا بات يستلزم إعادة صيانة وإذا ما بقيت الامور على حالها فقد ينقطع التيار عن معراب أو تنقطع معراب عن السرايا فبعد خلاف تلزيم الكهرباء وحل البواخر الذي يصر عليه المستقبل والعونيون وتعارضه القوات قانونا ظهر مستند في صلب القانون تتجاوز فيه القوات اللبنانية صلاحيات رئيس الجمهورية وتحديدا في المادة الثانية والخمسين من الدستور التي تحصر صلاحية إبرام المعاهدات والبنود الدولية برئيس البلاد بالاتفاق مع رئيس الحكومة. لكن التيار ضبط القوات بالجدول المشهود وعاين مادة كانت على لائحة البحث الوزاري تتعلق بطلب وزير الصحة غسان حاصباني إدراج بند يتعلق باتفاقية مع البنك الدولي تمنح المستشفيات اللبنانية قرضا بقيمة مئة وعشرين مليون دولار ولأنها اتفاقية دولية فهي تستلزم العودة إلى المادة الثانية والخمسين من الدستور غير أن المعلومات قالت إن وزارة الصحة فاوضت وقضي الأمر وتاريخ التفاوض كان في الخامس والسادس من حزيران الماضي والمادة المذكورة كانت آخر من يبرم ويعلم. هي الحرب بالدستور وقعت وتدخلت فيها وزارتا الخارجية والمال فالأولى أعادت الملف الى صلاحيات الرئيس والثانية اقترحت البحث في مجلس الوزراء لايجاد آلية للتسوية لكون البنك الدولي لا ينتظر وعليه أن يبت الاتفاقية قبل يوم الاحد المقبل موعد اجتماعه في الأردن. فأوعى صحتك وأوعى إعلان نواياك وأوعى صلاحيات رئيسك وعليه كثرت التنبهيات التي أصبحت في حاجة إلى غرفة إنعاش لن تقدم لها اجتماعات السرايا سوى المهدئات. واجتماعات السرايا الانتخابية اليوم لم تكن بأفضل صحيا إذا اختصرها الوزير طلال أرسلان بطبخة البحص وهو العارف بالبحصات والرملات "ومفليها". وتحت سقف السرايات ثمة فضحية كنا اعتقدناها نامت ادراج مجلس النواب منذ ان كشفها النائب حسن فضل الله لكن الجديد تقصت المعلومات عن فريق المستشارين الدوليين الذي يطلب زيادة اتعابه لتدفع الدولة مبلغا قدره ملياران ومئة واثنان وسبعون مليون ليرة سنويا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وليس المال هو المشكلة فحسب إنما حضور الفريق الكريم كل اجتماعات رئيس الحكومة بالسفراء والدبلوماسيين ليكونوا العين الساهرة على مداولات الرسميين أو ما يوازي وزارة خارجية بحالها أو هم "ميني جبران باسيل" فوق رأس الحكومة.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
اذا كانت المخالفات سمة لبنان من اقصى شماله الى اقصى جنوبه، فعلى الدولة ازالة كل المخالفات من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب.
بين حي السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت وما تبقى من شواطئ العاصمة التي نهشتها المخالفات، حوالى تسعة كيلومترات فقط، كيلومترات تكشف حقيقة دولة تركت حيتان المال ومنتجعاتهم تركت الصفقات والتنفيعات ولحقت الفقير حتى كوخ القهوة والعصير.
كفر الفقير بالدولة وبالاحزاب وبالزعامات وكفر بالمخالفات التي تلف كل المناطق على عينك يا دولة وبحمايتها واذا كان اليوم دور الضاحية فبالامس كان دور طرابلس وصور والبقاع والنبعة والدورة وغيرها من المناطق.
حطم الفقر كل الحواجز والتابوهات وتغلب على المذهبية والعقائدية والحزبية وكاد ان يوحد اللبنانيين ضد طبقة امعنت في اذلالهم في لقمة عيشهم. اذا كان المقصود اليوم رفع تهمة الخروج عن الدولة عن الضاحية الجنوبية واعادتها الى الانتظام العام، فالمطلوب اكثر اعادة المواطن الى صلب دولة فقد ثقته بها فالتجأ الى احزابها ونوابها ووزرائها متسولا الخدمات الصحية والتعليمية والوظائفية وباحثا عن حماية سقطت في غفلة من الزمن.
ما حصل في حي السلم سماه البعض انتفاضة على حزب الله المدرك تماما للحرب الناعمة التي ستخاض ضده من اليوم وحتى الانتخابات المقبلة فهل من يسمع؟ هل من يسمع كل كلمة قيلت في الضاحية وهل من يشعر بصراخ خارج من القلب قبل العقل؟ وهل من دولة تجرؤ على كسر حلقة فساد اضحت بنيوية؟ اليوم سأل المواطنون: شو المطلوب منا؟ نتحول لحرامية؟
2017-10-26