الرئيسية / أخبار لبنان /مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 6/11/2017

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 6/11/2017

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 6/11/2017

 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

 

نصف القصة انتهى بلقاء العاهل السعودي بالرئيس سعد الحريري مما يعني أن لا علاقة لرئيس الحكومة بالموقوفين الذين يخضعون لتحقيقات حول الفساد على ما قال المدعي العام في الرياض. أما نصف القصة الباقي فسيكون بعودة الرئيس الحريري الى بيروت والإجتماع الى رئيس الجمهورية لطرح خيارين:

 

-الأول: حكومة جديدة برئاسة الحريري وبإتفاق جديد يحظر توجيه أي طرف مشارك في الحكومة أي شتيمة لأي دولة شقيقة أو صديقة.

 

-الثاني: الإصرار على الإستقالة وإعلان رئيس الجمهورية قبولها والشروع في استشارات التكليف تمهيدا لتأليف حكومة لمدة ستة أشهر تشرف على الإنتخابات النيابية التي تنتج سلطة جديدة.

 

وأتى لقاء العاهل السعودي بالرئيس الحريري وسط سجال بين الرياض وطهران. فوزير الخارجية السعودي عادل الجبير اتهم إيران برعاية الإرهاب والتدخل بالشؤون العربية ونظيره محمد جواد ظريف اتهم السعودية بالتورط في حروب عدة تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وفي لبنان اتصالات بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والعديد من المراجع وفي مقدمها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي وصل مساء الى قصر بعبدا وعقد لقاء مع الرئيس عون بعيد عودته من القاهرة.

 

 

===============================

 

 

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

 

رهينة، اسير، تحت الاقامة الجبرية، معتقل، موقوف.. عبارات ملأت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام كثيرة في الساعات الـ 48 الماضية وذلك في اعقاب اعلان الرئيس سعد الحريري بيان استقالة حكومته.

 

والتوصيفات هذه التي اطلقت في اطار الشائعات والحرب النفسية دحضتها صورة استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس الحريري في قصر اليمامة في الرياض، لتؤكد بأن كل ما قيل ويقال يدخل في اطار محاولات تحوير الانظار عن القضية الاساس والمتمثلة بان استقالة الحريري جاءت نتيجة طبيعية لأزمة وطنية كبيرة عنوانها علاقة لبنان بالعالم وليس هذه الدولة ولا تلك.

 

واليوم سجلت تغريدة لوزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان اكد فيها ان لبنان بعد الاستقالة لن يكون كما قبلها.

 

وتزامنا، ذكرت قناة “العربية” نقلا عن مصار غربية ان التشويش الذي طال موكب الرئيس سعد الحريري قبل استقالته بأيام تم بأجهزة مختصة ايرانية الصنع وان هذا التشويش طال ايضا مواكب الرئيس الحريري البديلة والتمويهية.

 

داخليا، رئيس الجمهورية ميشال عون استمر على مواكبته للاوضاع فترأس اجتماعا امنيا قضائيا اتبعه باجتماع مالي فيما دعا وزير الداخلية نهاد المشنوق من دار الفتوى إلى انتظار عودة الرئيس الحريري للاجابة عن كل الأسئلة والمشاكل التي يطرحها موضوع استقالته مشيدا بحكمة الرئيس عون التي خلقت توازنا مع الفراغ الذي حصل.

 

اقليميا، تراشق كلامي بين ايران والسعودية ينذر بتصاعد التوتر في العلاقة بين البلدين. فبعدما قرر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اغلاق المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية، قال وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف ان السعودية متورطة في حروب عدة تزعزع الاستقرار في الشرق الاوسط.

 

 

===============================

 

 

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

 

بعد الانقلاب على الرئيس الحريري في العام 2011 كان البديل جاهزا، اما اليوم فلا بديل سنيا منه، قد يقول قائل ان الحريري هو الذي استقال، لكن الوقائع تشير منذ تسلمه رئاسة الحكومة بداية عهد الرئيس عون إلى انه كان يتعرض لسلسلة انقلابات يومية من كل الاصناف افرغت التسوية من مضمونها وادت في نهاية الامر الى اغراق لبنان في بحر الممانعة، فيما كان يفترض بالتسوية ان ترد لبنان الى نفسه بعيدا من المحاور الى ان وصل الامر بالبعض حتى التشويش الامني عليه بقصد التطفيش.

 

الوقائع المستخلصة منذ السبت ان لدى خصوم الحريري القدرة على منعه من الحكم لكن لا قدرة لهم على الحكم من دونه. وبدلا من التهكم والايحاءات الاحرى بهم مواجهة الازمة الميثاقية العميقة بخطوات ميثاقية انقاذا للتجربة اللبنانية والا فان الخراب سيصيب الجميع.

 

اخيرا على المسؤولين الادراك ان الوضعين المالي والامني بخير ولكن الى حين ويتعين عليهم تسريع الخطى منعا للفراغ والتبصر في الاسباب التي دفعت الحريري الى الرحيل بدل التلهي بالسؤال عن تاريخ عودته.

 

 

===============================

 

 

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

 

حتى اللحظة لا يزال الحريري أسير المملكة واللبنانيون رهينة الانتظار وليس في الأفق ما يشير إلى عودة الرئيس الضال بحسب المقربين على الرغم من جرعات التفاؤل التي تضخ على المنابر وكما قرار الاستقالة كان سعوديا فتأشيرة العودة لن تختم إلا بقرار سعودي وعليه بات لزاما أن يوضع اسم رئيس حكومة لبنان على لائحة المقيدين قسرا. بلا سترة نجاة رمت الرياض الحريري من على سدة رئاسة الحكومة اللبنانية لكن حكمة الأمين السيد وقيادة الجنرال الرئيس ومعهما الأصوات المعتدلة من تيار المستقبل شكلت صمام أمان ودرع وقاية للبلد وناسه وأحبطت خطة جهنمية كانت معدة عن سابق تصور وتصميم لمرحلة ما بعد الاستقالة الجبرية عبر افتعال فتنة سنية شيعية. ما كانت النيات المبيتة لتتبدد لولا الخطاب الهادئ والمتزن للأمين العام لحزب الله والمواقف المسؤولة من مستوى رجال الدولة التي اتخذها رئيس الجمهورية بتأكيد أن سعد الحريري هو رئيس حكومة لبنان حتى يظهر بالوجه الشرعي في قصر بعبدا ويثبت العكس ولأن كرامة الحريري من كرامة لبنان واللبنانيين ورأفة برئيس الحكومة على بعض المزايدين من أبناء الجلدة الزرقاء وعلى هوامشها ومن الصقور النائمة على مجد الرابع عشر من آذار التوقف عن توتير الأجواء. وعلى ما تقدم فإن قصر بعبدا تحول إلى خلية أزمة فمساء اجتماع ثنائي جمع عون وبري العائد من رحلة لقاء السيسي وبعد الاجتماع قال بري إن التفاهم تام مع رئيس الجمهورية في الأزمة الراهنة وإن من المبكر الحديث عن استقالة حكومة أو تأليف أخرى سبقه يوم استشاري أمني ولاحقا اقتصادي وبعد لقاء رؤساء الأجهزة الأمنية كان الكلام اليقين من أن رئيس الجمهورية لن يتخذ أي إجراء يتعلق باستقالة الحريري قبل أن تتاح له العودة وأن يقدم استقالة طوعية بكل المفاهيم أما في الاجتماع الاقتصادي فكان اطمئنان الى إدارة رئيس الجمهورية للأزمة وتأكيد أن حركة الأسواق المالية طبيعية ولا خوف على الليرة وأن قانون الموازنة سينشر غدا. خلية بعبدا رافقتها خطة طوارىء في دار الفتوى حيث وقف المفتي على مشورة عمة الرئيس ومن على منبر الافتاء قال وزير الداخلية إن لقاء الحريري والملك سلمان يدحض كثيرا من الشائعات. وبعد سبت الاستقالة والغيبة الصغرى حتى عن المحيطين به ظهر الحريري في اجتماع مع الملك سلمان بن عبد العزيز اللقاء لا ينهي الأزمة لكنه يرد الاعتبار الى رئيس حكومة لبنان سعد الحريري وقد يكون النقطة التي وضعت على آخر سطر التحقيقات مع خالد التويجري المعتقل بقضايا الفساد وبعد اجتماع الملك مع الحريري، هل يبادر رئيس الجمهورية ويفتح خطا مباشرا مع الملك سلمان لمناقشة الأزمة مع أولياء أمرها؟

 

 

===============================

 

 

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

 

بورصة التطورات المتعلقة باعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته كانت تسجل اليوم تقدما في اكثر من اتجاه، لقاء في السعودية جمع الملك سلمان والحريري الذي تواصل مع بيروت قبل اللقاء وبعده، تريث في بت الاستقالة بانتظار عودة الحريري المنتظرة لا سيما انه لا يمكن القبول بها اذا لم تسلم خطيا الى رئيس الجمهورية او تبلغ شفهيا اليه في لقاء يجمعه مع رئيس الحكومة لهذه الغاية.

 

هذا التريث من قبل الرئيس عون ترجم ارتياحا لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري في ظل خط مفتوح ما بين الجانبين من بيروت الى شرم الشيخ وبالعكس منذ ثلاثة ايام قبل ان يلتقيا اليوم ليستكملا المساعي المشتركة لتهدئة الامور والحفاظ على الاستقرار بعد عودة الرئيس نبيه بري من مصر وما حملته هذه الزيارة من ايجابيات بالجملة جعلت رئيس المجلس يقول للnbn بعدما حصل لو لم اكن في مصر لزرتها ولو لم يكن لدي من موعد مع الرئيس السيسي لطلبته.

 

لبنان لن يدفع اي ضريبة مضافة وادواته المالية والنقدية تسمح باستيعاب ما يمر به حاليا من دون وجود اي توقعات بوجود مخاطر مالية على الاستقرار في الاسواق وفق ما طمأن اليه وزير المالية علي حسن خليل بعد اجتماع بعبدا المخصص لبحث الوضع المالي.

 

اما امنيا فتقارير مشجعة عن الاوضاع المواكبة لاستقالة الحريري قدمها قادة الاجهزة في الاجتماع الامني القضائي في القصر الجمهوري وعملا بمقولة الحكمة عشرة اجزاء تسعة منها الصمت والعاشر قلة الكلام، فان الجميع مدعو الى تطبيق ذلك في ظل الظروف الراهنة، وهو ما لم يلتزم به الوزير معين المرعبي الذي تأسف ادراة الnbn انه نزح الى لهجة هابطة ورخيصة خلال مداخلته ضمن برنامج السلطة الرابعة التي تقدمه الزميلة ليندا مشلب، وتمنت ادراة القناة ان يبادر هذا الوزير الى تقديم اعتذار علني عن الاساءة غير المقبولة للقناة وجمهور المشاهدين ومقدمة البرنامج.

 

في اجندة الاستحقاقات اللبنانية تبقى الانتخابات النيابية على السكة مهما كانت الاحتمالات الحكومية فاذا حسمت الاستقالة يمكن لحكومة تصريف الاعمال ان تقوم بالمهمة ضمن المهل المقررة في القانون كما تستطيع اي حكومة جديدة ذلك ايضا لاسيما ان القانون موجود وهيئة الاشراف تشكلت والتمويل متوفر.

 

 

===============================

 

 

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

 

لا شك ان السعودية في زمن الزلازل السياسية وحتى الامنية والاقتصادية، لكن محاولتها ايصال الارتدادات الى لبنان، حدت منها الى الآن الحكمة السياسية اللبنانية والتمسك بالثوابت الوطنية..

 

ووفق القواعد الدستورية التي تحمي البلاد وتؤمن سير عمل المؤسسات يعمل رئيس الجمهورية الذي اجرى مشاورات في قصر بعبدا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد التفاهم التام والمنجز مع الرئيس عون حول الازمة الراهنة، مضيفا انه من المبكر الحديث عن استقالة الحكومة او تشكيل حكومة جديدة..

 

ووفق القواعد الوطنية فتح الرئيس عون اتصالاته مع مختلف القوى السياسية وترأس اجتماعات امنية ومالية أكد خلالها ان الامن والاقتصاد خط احمر..

 

 

كل الامور واضحة ومبرمجة عند الرئيس، لكنه لن يستفرد باي قرار قبل ان يتاح له الاستماع الى ظروف الاستقالة من الرئيس سعد الحريري بحسب وزير العدل سليم جريصاتي..

 

وامام الجرصة التي اصابت المملكة السعودية وآذت حلفاءها عبر آلية فرض الاستقالة وتغييب الرئيس الحريري عن الشاشة، اضطرت منظومة بن سلمان الى اجراء محاولات لاستيعابها ولو بشيء من عدم الاتقان، فأدخل سعد الحريري ضيفا منزوع الحكومة الى قصر اليمامة، بعد ان اخرج مكرها من لقب الرئاسة..

 

وحتى تستوي مملكة الضياع على جديد القابها، بعد ان أكلت ابناءها واثخنت بضيق خياراتها، يبقى التشكيك سيد الموقف عند خصومها كما حلفائها الذين افردوا على وسائل اعلامهم مساحات عن انقلاب ينفذه محمد بن سلمان ضد اي معارض محتمل تحت عنوان الفساد..

 

 

===============================

 

 

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

 

كأن البلد لم تكن تنقصه الأزمة التي انبثقت من الموقف الأخير الصادر عن رئيس الحكومة، ليأتي البعض فيضيف إليه حملة من الشائعات والتضليلات والأكاذيب... من أكاذيب هذا النهار مثلا، أن تريث الرئيس في اتخاذ الخطوات الإجرائية المترتبة على موقف رئيس الحكومة، هو مخالفة دستورية. فيما الصحيح أن موقف الرئيس مطابق كليا للدستور والأعراف والميثاق... ومن الأكاذيب الموزعة أيضا، أن الرئيس قال: لا تصريف أعمال ولا استشارات ولا تكليف... فيما الصحيح أن الرئيس متمسك بالدستور نصا وروحا. وهو متمسك أكثر بكرامة موقع رئاسة الحكومة، وكرامة شاغلها، وكرامة الفريق الذي يمثل، والجماعة التي يعبر عنها. بحيث لا تأتي أي خطوة إلا مدروسة بدقة، خصوصا وقد سها عن بال أصحاب الأكاذيب، أنه حتى تصريف الأعمال يقتضي وجود رئيس الحكومة في السرايا الحكومية، لألف سبب وداع دستوري وقانوني وعملي... ومن أكاذيب هذا النهار، أن الاستقرار الوطني في حالة هشة. فيما الحقيقة أن الاستقرار قائم ومتوافر وجلي، عسكريا وأمنيا وماليا واجتماعيا، بشهادة كل المعنيين وتزكية كل المسؤولين...

 

كل هذه الأكاذيب، كأن المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى كان قد توقعها يوم السبت الماضي، بعد بيان رئيس الحكومة من خارج لبنان. فرفع صوته بلسان سماحة المفتي عبد اللطيف دريان، مؤكدا "على ضرورة وحدة اللبنانيين بكل طوائفهم وتوجهاتهم السياسية، لمواجهة الاستحقاقات الصعبة في هذه الظروف الحساسة والدقيقة والمصيرية من تاريخ لبنان"... صرخة، جسدها سيد العهد فورا، ويستمر في تجسيدها بدءا من الغد، عبر سلسلة لقاءات ثنائية مع مختلف القيادات، تحت عنوان "إنقاذ لبنان... كل لبنان"...

 

هذا في الموقف... ماذا عن المعلومات عن رئيس الحكومة؟

 

 

===============================

 

 

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

 

إنها أزمة سياسية غير مسبوقة منذ أكثر من ربع قرن، وربما منذ ما قبل الطائف:

 

رئيس حكومة يقدم استقالته من خارج لبنان، وهي المرة الاولى التي تقدم فيها الاستقالة هكذا.

 

رئيس الجمهورية يتريث في الدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة لتكليف رئيس حكومة جديد، وهي المرة الاولى التي يحصل فيها مثل هذا التريث.

 

في الأزمات التي كانت تعصف بلبنان، كانت هناك دولة راعية للحل: حينا سوريا وحينا آخر السعودية وحينا قطر، فكان هناك اتفاق الطائف وكان هناك اتفاق الدوحة، وكانت هناك لقاءات وتفاهمات في دمشق، ومن هذه العواصم الثلاث، أو من إحداها، تأتي كلمة السر أو ما كان يعرف بالوحي ...

 

اليوم ليست هناك دولة ترعى حلا بل إن الجميع في الخارج يراقب ما يحصل في الداخل ... الرئيس الحريري قدم استقالته أول من أمس ، رئيس الجمهورية باشر منذ لحظة تبلغه الاستقالة، تلفزيونيا ، وعبر اتصال هاتفي ، سلسلة مشاورات روحية وقيادية وسياسية وعسكرية ومالية ... والمؤشرات تدل أنه قبل تبلور الصورة فإنه لن يقدم على أي خطوة .

 

وفي المعلومات ان رئيس الجمهورية، سيدعو إلى أوسع مروحة مشاورات تضم كل القيادات على كل المستويات... ليس معروفا حتى الآن ما قد تسفر عنه المشاورات، لكن بعض الأطراف بدأ يعد لطرح فكرة حكومة حيادية مصغرة تجري الانتخابات النيابية.

 

ولكن كل هذه المقترحات سابقة لأوانها ، ورئيس الجمهورية يتريث في أي خطوة قبل البلورة الحقيقية لوضع الرئيس الحريري, ومشاوراته بلغت ذروتها هذا المساء بلقاء الرئيس نبيه بري الذي فجر قنبلة لدى خروجه من لقاء رئيس الجمهورية بإعلانه أنه " بعد بكير كتير حتى ينحكى باستقالة حكومة " .... في التوازي تحدثت معلومات عن مسعى فرنسي جدي لحل مشكلة الرئيس سعد الحريري ...

 

في الإنتظار تكثفت المشاورات اليوم ، السابقة للاستشارات. المشاورات تمت في قصر بعبدا وفي دار الفتوى، وبعيدا من الاضواء في وزارة الخارجية حيث عقد لقاء بين الوزير باسيل والسيد نادر الحريري ... رئيس الجمهورية ترأس اجتماعات أمنية عسكرية للتأكد من تحصين الوضع الامني ، ثم اجتماعا ماليا للتأكد من تحصين الوضع المالي, وبعد ذلك تلاحقت الاتصالات لأنضاج المعالجات .

 

أما على مستوى دار الفتوى ، فكانت لقاءات على أكثر من مستوى, فيما شهد بيت الوسط اتصالات كثيفة بعضها بالرئيس سعد الحريري ، فيما لفتت اليوم تغريدة لوزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان قال فيها : " لبنان بعد الاستقالة لن يكون ابدا كما قبلها، لن يقبل ان يكون بأي حال منصة لانطلاق الارهاب الى دولنا, وبيد قادته ان يكون دولة ارهاب او سلام ".

 

في المحصلة ، هناك محاولة لتلمس المخارج واستيعاب صدمة الزلزال الذي وقع .

هذا في لبنان ، أما في السعودية حيث مركز الزلزال ، فإن آخر المعطيات تتحدث عن أن الموقوفين بتهم فساد سيحالون على المحاكم, وأن حساباتهم المصرفية سيتم تجميدها.

2017-11-07

دلالات: