Sidonianews.net
المصدر: النهار
قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن التأثير الممتد لجائحة كوفيد-19 والانخفاض الحاد في #أسعار النفط العام الماضي سيقودان لعجز لدى معظم حكومات الخليج. ومن المتوقع أن تشهد دول في المنطقة تحسنا في أوضاعها المالية بفضل تعافي أسعار النفط وتخفيف قيود الإنتاج، لكن العجز سيظل كبيرا، لاسيما في الكويت والبحرين. وقالت "فيتش" في تقرير: "نتوقع أن تحقق أبوظبي وقطر فقط فائضا ماليا". وتوقعت الوكالة أن تسجل أبوظبي فائضا ماليا 1.1 في المئة وأن تسجل قطر 2.4 في المئة من الناتج المحلي. بينما توقعت أن تمني السعودية، أكبر اقتصاد في الخليج، بعجز 5.3 في المئة. وأضافت :"تظهر أسعار النفط المرتفعة اللازمة لتحقيق توازن مالي حجم تحديات إصلاح المالية العامة وفي معظمها تظل أعلى كثيرا من أسعار النفط الحالية أو المتوقعة".
كذلك توقعت أن يبلغ متوسط سعر برنت 58 دولارا العام الجاري، لكن توقعاتها طويلة المدى عند 53 دولارا.
وأشارت تقديرات "فيتش" إلى أن البحرين تحتاج سعرا عند نحو 100 دولار للبرميل لتحقيق توازن في موازنة 2021-2022، وتحتاج الكويت أكثر من 80 دولارا، وتحتاج السعودية وسلطنة عمان نحو 70 دولارا. ويجري تداول برميل "برنت" اليوم عند نحو 66 دولارا. وإلى جانب إيرادات النفط، يواصل فيروس كورونا الضغط على خزائن دول الخليج، وقد أعادت بعض الدول فرض قيود على النشاط الاقتصادي. وقالت "فيتش": "تواصل موجة جديدة من الإصابات عرقلة نمو الدخل من الخارج والمالية العامة والتوظيف والناتج المحلي".
2021-04-28