Sidonianews.net
------------------
إستقال عضوا «حكومة الحرب» الإسرائيلية بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة، موجّهين ضربة سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من دون أن تكون قاضية. وقال غانتس في خطاب متلفز إنّ «نتنياهو يمنعنا من المضي نحو نصر حقيقي. ولهذا السبب نترك حكومة الطوارئ... بقلب مثقل، ولكن بإخلاص تام»، معتبراً أن نتنياهو بصدد الفشل في الحرب ضدّ «حماس» في غزة.
كما دعا غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة، قائلاً: «يجب أن تجرى انتخابات تؤدّي في نهاية المطاف إلى تشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب وتكون قادرة على مواجهة التحدّيات». وطالب غانتس نتنياهو بتحديد موعد متّفق عليه للانتخابات، فيما قدّم حزبه «الاتحاد الوطني» الوسطي مشروع قانون الأسبوع الماضي لحلّ الكنيست وإجراء انتخابات مُبكرة.
في المقابل، ناشد نتنياهو غانتس «عدم الإنسحاب من المعركة»، وقال: «بيني، الوقت غير مناسب للإنسحاب من المعركة، إنه وقت توحيد قوانا»، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال حديثه أمام منتدى مؤلّف من أقارب الجنود الذين لقوا حتفهم في حرب غزة، وهم الذين يُعارضون التوصّل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، أنه لا يزال ملتزماً بـ»تحقيق النصر الكامل» ضدّ «حماس» في غزة، لكنّه يُخطّط أيضاً لإطلاق سراح الرهائن بـ»طرق مختلفة».
وشدّد نتنياهو على أنه «لا يُفكّر في التخلّي عن ساحة المعركة في غزة ولو لثانية واحدة»، فيما طالب وزير الأمن القومي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير، نتنياهو، بضمّه إلى «حكومة الحرب» بعد استقالة غانتس.
وبينما يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة في المنطقة لإنجاح «مقترح بايدن» لوقف النار وتبادل الرهائن والأسرى، وصولاً إلى إنهاء الحرب، رأى مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان خلال حديث لشبكة «سي أن أن» أن أفضل طريق لإعادة جميع الرهائن وحماية المدنيين الفلسطينيين، هو إنهاء الحرب، داعياً إلى حل ديبلوماسي حتّى «لا تكون هناك حاجة لعمليات عسكرية لإعادة كلّ الرهائن الآخرين»، بعد العملية الإسرائيلية السبت التي استعادت خلالها 4 رهائن، والتي جعلت مخيّم النصيرات يدفع «ضريبة دم» باهظة تجسّدت بمقتل 274 شخصاً وإصابة نحو 700 آخرين.
وواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في شمال القطاع ووسطه وصولاً إلى جنوبه أمس، في حين كشف الجيش الإسرائيلي استقالة قائد الفرقة 143 البريغادير جنرال آفي روزنفلد بسبب ما اعتبره الفشل في الحؤول دون وقوع هجوم 7 تشرين الأوّل، مشيراً إلى أن الضابط «سيُنهي مهامه في المستقبل القريب».
إقليميّاً، أصاب صاروخان سفينتَي شحن قبالة سواحل اليمن مساء السبت، بحسب ما ذكرت وكالتا «أمبري» و»يو كاي أم تي أو» البريطانيتان للأمن البحري، عشية إعلان المتمرّدين الحوثيين عن 3 استهدافات في البحر الأحمر وبحر العرب.
------------------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / غانتس وآيزنكوت يُغادران حكومة الحرب : نتنياهو يمنعنا من النصر
2024-06-10