الرئيسية / أخبار لبنان /موقوف يدّعي الجنون لإكمال جلسة محاكمته بملف إرهابي

جريدة صيدونيانيوز.نت / موقوف يدّعي الجنون لإكمال جلسة محاكمته بملف إرهابي

موقوف يدّعي الجنون لإكمال جلسة محاكمته بملف إرهابي

لا يرى الموقوف ف.س. في اعلانه انه مجنون، مسّاً بأهليته، وانما «مخرجا» او سبيلاً لانهاء ملفه القضائي وبالتالي إنهاء محاكمته امام المحكمة العسكرية الدائمة بعد توقيف دام لاكثر من عام بتهمة محاولته الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية.

واكثر من ذلك، فان الموقوف «يتمسك» بديانته لدفع تهمة الارهاب عنه، فهو كما افاد وكما يشير الى اسمع وعائلته من الديانة المسيحية«فكيف اكون ارهابيا»، قائلاً:«انا تواصلت مع احد الاشخاص عبر الفايسبوك ولم اكن اعلم بانه ارهابي».

انما للموقوف«المسيحي»، اسبقيات جرمية، فهو حوكم بالسجن مدة عام لحيازته ثلاث عبوات ناسفة مصنعة يدويا وبندقية، وقال عن هذه القضية انه «ولّى عليها الزمن ونفّذت الحكم وما هي المضبوطات سوى عبارة عن بارود وكبسول اما اليوم فلا املك حتى خردق»، مشيرا الى «ضغوطات سياسية مورست علي في الضيعة»، على حد تعبيره.

اما اين يسكن المتهم فقال «في مخيم عين الحلوة»، والسبب هو لان المخيم«أرخص».

وكانت المحكمة ان تنهي امس محاكمة الموقوف وتصدر حكمها بحقه، بعدما صرفت النظر عن طلب تعيين طبيب نفسي الذي كان مكلفا بوضع تقرير عن الحالة النفسية للمتهم، لكن ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي فادي عقيقي اصرّ على ضم الملف الطبي للمتهم الى القضية لتحديد ما اذا كان بحاجة الى مأوى احترازي، ليتدخل المتهم قائلاً:«انا مجنون، فينا نكمّل الجلسة»، موضحا بان «وضعي النفسي تعبان»، طالبا من هيئة المحكمة اصدار الحكم «لارتاح».

وازاء ذلك قررت المحكمة الطلب من ادارة سجن رومية وبصورة عاجلة ايداعها التقرير الطبي للمتهم بعد الكشف عليه من قبل طبيب نفسي، وارجاء الجلسة الى الرابع من ايلول المقبل.

مروّج لإفكار التنظيمات الإرهابية

تمكنت المديرية العامة لأمن الدولة من توقيف م.م.في طرابلس، بجرم التواصل مع تنظيمات إرهابية، والترويج لأفكارها التكفيرية عبر المواقع الإلكترونية، وضبطت في منزله بندقية حربية من نوع كلاشينكوف.

وبالتحقيق معه، اعترف بتأييده تلك التنظيمات في سوريا والعراق، وبالترويج لنشاطاتها الإرهابية عبر تحميل تطبيق تلغرام وعدة مواقع وقنوات إلكترونية تابعة لها، بغية الحصول على الفتاوى الصادرة عنها.

كما اعترف باستخدامه صفحة على موقع «فايسبوك» باسم وهمي لنشر صور ومقاطع فيديو تجسد العمليات العسكرية وآثار القصف، بهدف تأليب الرأي العام وتجييش الشارع لصالح تلك التنظيمات.

2017-07-25