الرئيسية / أخبار صيدا /أخبار صيداوية /إيمان سعد في وقفة تضامنية على الحدود الجنوبية: جيل الثورة لن يهدأ له بال إلا
بتحرير الأرض واستعادة القدس

السيد ايمان سعد مع اعضاء الهيئة على الحدود الجنوبية / صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / إيمان سعد في وقفة تضامنية على الحدود الجنوبية: جيل الثورة لن يهدأ له بال إلا

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / إيمان سعد في وقفة تضامنية على الحدود الجنوبية: جيل الثورة لن يهدأ له بال إلا بتحرير الأرض واستعادة القدس

المكتب الاعلامي للهيئة النسائية الشعبية 

بدعوة من هيئة دعم المقاومة الإسلامية والأحزاب اللبنانية، وقافلة مريم، والفصائل الفلسطينية، والجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، أقيمت وقفة تضامنية في جنوب لبنان تحت عنوان:" قافلة وعد التحرير" التضامنية.

وقد شاركت الهيئة النسائية الشعبية برئاسة السيدة إيمان سعد في النشاط الذي تخلله وقفة صامتة في وجه الاحتلال في سهل الخيام، ووقفة في مارون الراس تضمنت عدة كلمات لعدد من الاحزاب والجمعيات والفاعليات المشاركة.

وألقت السيدة إيمان سعد كلمة للمناسبة، جاء فيها:

أخواتي في هيئة دعم المقاومة الإسلامية والأحزاب  المشاركة وقافلة مريم ، الحضور الكريم ... تحية عروبية لكم..

ها نحن هنا نقف على مشارف فلسطين المحتلة، نتضامن معها في مواجهة كل الممارسات العدوانية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ... ولعل وقفتنا ليست الأولى .. فنحن اتخذنا منذ سنين طويلة القدس قبلة لنا، ودافعنا عنها وكنا إلى جوارها في كل المحطات.

إن العدو الصهيوني، ومنذ العام 1948، مستمر في ممارساته العدوانية ضد شعبنا الأعزل في فلسطين، وهو مستمر في قمع حرية شعبنا واستباحة الديار دون حسيب ولا رقيب.

في مواجهة هذه الممارسات انتفض شعب فلسطين وواجه، وقدم الشهداء والجرحى والأسرى دفاعاً عن فلسطين والقدس الشريف.. هذا الشعب لا يهاب المحتل ومستمر في مواجهة طغيانه، ولعل قافلة الشهداء والمقاومين التي نشهدها يوماً بعد يوم هي خير دليل على أن هذا الجيل .. جيل الثورة .. لن يهدأ له بال  إلا بتحرير الأرض واستعادة القدس .. هذا الشعب البطل اتبع أساليب جديدة في المقاومة، الأمر الذي يدل على مدى حيويته وتمسكه بوطنه، بخاصة في مواجهة محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهويد القدس عبر نقل السفارة الأميركية  إليها.

ولعل لقاءاتنا المستمرة أيتها الأخوات وتضامننا مع شعب فلسطين الأعزل هو ليس وليد اللحظة ولا هو مرتبط بحدث ما، بل هو تضامن مستمر بدأ منذ ال 48 التاريخ الذي اغتصب فيه الصهاينة أرض فلسطين، فسارع لبنان إلى إرسال قافلة من الأبطال المقاومين الذين جابهوا المحتل ودافعوا عن أرض فلسطين إلى جانب الفدائيين.

ها قد جئت من صيدا ... مدينة الشهيد معروف سعد المناضل الوطني الذي أحيينا ذكرى استشهاده ال 43 الأسبوع الماضي، معروف سعد ابن جيل من المناضلين الذين كرسوا نضالهم من أجل فلسطين .. وها نحن أبناء التنظيم الشعبي الناصري ماضون على النهج العروبي للشهيد معروف سعد وللقادة الأبطال الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن ودفاعاً عن شعبه.

 منهم نستمد القوة .. في زمن أضاع كثيرون الاتجاه الحقيقي للبوصلة.

تحية إكبار وإجلال لشهداء فلسطين ولبنان .. الذي حفظوا بدمائهم الزكية كرامة الوطن .. التحية للأسرى الذين يدفعون ضريبة مقاومتهم الاحتلال الصهيوني ... التحية لأطفال فلسطين الأبطال الذين يجابهون  بالحجر بنادق الاحتلال ... تحية إلى أيقونة فلسطين عهد التميمي .. البطلة المندفعة التي سعت لكسر هيبة العدو بلكماتها المليئة بالعنفوان والنضال.

ونقول لفلسطين ونحن على مشارفها ... عيوننا ترحل إليك كل يوم ... النصر قادم لا محالة ... طالما أبناء هذه الأرض يتنفسون مقاومة ...

2018-03-05

دلالات: