الرئيسية / أخبار لبنان /مقدمات نشرات الاخبار المسائية التلفزيونية في لبنان ليوم الاربعاء 23/10/2019

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الاخبار المسائية التلفزيونية في لبنان ليوم الاربعاء 23/10/2019

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / مقدمات نشرات الاخبار المسائية التلفزيونية في لبنان ليوم الاربعاء 23/10/2019

 

* مقدمة نشرة اخبار " تلفزيون لبنان "

اسبوع على الحراك الشعبي..
ماذا تحقق والى اين المسار؟
ما تحقق هو:
- وصول الرسالة الى المراجع
-قطع طرق بعد الساحات.
-خسائر مالية واقتصادية على مستوى البلد والقطاعات.
الى اين المسار؟

ثمة ثلاثة احتمالات لا رابع لهما.
-تعديل وزاري من شأنه حلحلة الوضع الحكومي.
-تشكيل حكومة خبراء في هذا محظور يتعلق برفض حزب الله اسقاط الحكومة.
- قيام تظاهرات حزبية مضادة وتفلت الوضع ودفع الجيش الى ضبط الشارع والاشراف على حل دستوري.
في كل هذا يبقى أمر مهم وهو ان المتظاهرين والمحتجين لم يشكلو قيادة او لجنة للتحاور مع المراجع الرسمية.
هذه المراجع تقول ان التعبير عن الرأي حق لكن تريد ان تعرف المطلوب لمناقشته بعيدا عن الشتائم.

وفي اهتمامات الحكومة، لجنة الاصلاحات انعقدت في السراي وبحثت في كيفية تنفيذ الورقة الاصلاحية فيما الغيت جلسة مجلس الوزراء التي كان مقررا انعقادها غدا في السراي.
التظاهرات والاعتصامات استمرت والجيش فتح طرقات حيوية.


==================



* مقدمة نشرة اخبار " تلفزيون nbn "

لاأفق واضحا في تحركات الشارع اللبناني التي تتواصل عبر الساحات أو عبر قطع الطرقات حيث تقطعت معها الأوصال بين المناطق، وتعمل القوى الأمنية والجيش اللبناني على اعادة فتحها، وخصوصا الطرقات الرئيسية التي تشكل شرايين حيوية تربط العاصمة بيروت بمدخليها الجنوبي والشمالي، مع ما يعنيه ذلك من تأمين المستلزمات الضرورية للمواطن.

ولأن الإصلاح الإقتصادي لا يمكن فصله عن الإصلاح السياسي فإن الأرضية المتينة لذلك أساسها يرتكز على أمرين: قيام الدولة المدنية وقانون إنتخابي، يعتمد لبنان دائرة إنتخابية واحدة على قاعدة النسبية، وهو ما رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الظرف الراهن مؤات جدا ليتحقق ذلك.

ولان النصيحة كانت بجمل وصارت بثورة، شدد رئيس المجلس على أن البلد لا يحتمل أن يبقى معلقا مبديا خشيته من الفراغ وليس من أي شيء آخر، وأنعش ذاكرة القوى السياسية بأن مطالب الحراك الإقتصادية كانت بكل إعتراف من جملة البنود الـ22 والتي كان من السباقين في تكرار صرختها منذ عشرات السنين مسجلا للحراك أنه تم تحقيقها من خلال الضغط الشعبي.

على صعيد آخر حول الرئيس بري الموازنة إلى لجنة المال للبدء بمناقشتها، فيما تابع رئيس الحكومة سعد الحريري الوضع النقدي مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف قبل أن يرأس إجتماع لجنة الإصلاحات المالية التي درست مشروع قانون إستعادة الأموال المنهوبة، وقررت الطلب من مجلس القضاء الأعلى وضع إقتراحات خلال عشرة أيام على هذا المشروع والأخذ برأي نقابتي المحامين في بيروت والشمال وآراء المجتمع المدني بمشاركة وزارة العدل.


===============



* مقدمة نشرة اخبار " تلفزيون المنار"

هي صرخة فتحت للبنان الآفاق، فمن يريدها لقطع الطرقات؟ وهي عابرة للمناطق والطوائف والمذاهب، فمن يريد تحويلها الى متاريس وخنادق؟
اتركوا الناس عند صدق صرخة وجعها، الذي بدأ يصنع المستحيل، ولا تحيلوها مطية في سياسات واحقاد الزواريب.. وللمتظاهرين: انتم لستم قطاع طرق، ولو كنتم كذلك لما صنعتم هذا المشهد، فاقطعوا الطريق على المشوهين الذين أخذهم الحنين الى مشهد النزال في الزواريب وهم اعجز من ان يخوضوه في الساحات السياسية..

فلتبق صرختكم كتلك التي غيرت في عقلية الحكومة ووضعتها على طريق الاصلاح الالزامي بورقة سيبقى تطبيقها تحت اعينكم، وانتم القادرون على المحاسبة بالحناجر الصادقة..

وكما اتقنتم رفع الصوت، فلتحسنوا الاصغاء للبنانيين الموجوعين العالقين على الطرقات المتروكين تحت رحمة فارضي الخوات، ولتصغوا للمزارعين والخبازين واصحاب محطات البنزين وموزعي الدواء المحذرين من نفاد المخزون ان طال قطع الطرقات، بل اصغوا الى آلام الموجوعين العالقين في سيارات الاسعاف..

فحافظوا على نقاء تحرككم وسلميته كما نصحكم البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وامنعوا أي طرف من أن يستغل صرختكم ويحولها حركة انقلابية. وان كان على المعنيين سماع صوتكم والبدء بالاصلاحات المقرة كما قال البطريرك الراعي فعليكم التوافق فيما بينكم على من يحاور باسمكم مع المراجع المعنية للوصول إلى حلول ناجعة..
حلول فرضت بثورتكم، وأولها ورقة اقتصادية بحسب الرئيس نبيه بري، الذي لا يخشى سوى الفراغ، فالبلد لا يحتمل ان يبقى معلقا كما قال..
والقول من السراي الحكومي مع المشاورات السياسية، الانكباب لتأمين الآليات والتنفيذ السريع للورقة الاصلاحية..


======================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد "

وفي اليوم السابع استراح الشعب على شارعه.. وتعبت السلطة.. وارتفعت دمعة الجيش ملء عين الوطن، فقبل أسبوع كان لبنان طالعا من حريق الطبيعة.. حينذاك تدخل الله فمد يد العون للسلطة.. أما اليوم فإن الحريق المندلع لا شيء يخمده، فالمتظاهرون يحرسهم الرب.. وأمطار السماء حبست زخاتها وتجمعت كتل غيوم تراقب المشهد من فوق، وأحد أبرز هذه المشاهد طرابلس لسابع يوم.. تلك المدينة العميقة التي عادت لكل الناس، لا يحتجزها زعيم سياسي ولا يأسرها تطرف الفيحاء، استجمعت أصالة تعايشها وتنوعها..

فكانت مدينة "في قلب الله" وفي ساحة لطالما حملت آلام الشعب ولم تتخلف مدن التظاهر عن حضارة طرابلس، من صور إلى صيدا فوسط بيروت بجناحيه الشاهد والشهيد ولكل ساحة تظاهر.. خصوم ومتضررون وهي حال النبطية بعد بنت جبيل حيث اعتدت شرطة البلدية على فريق الجديد وحاولوا تفريق المشاركين عنوة، وشرعوا في إزالة المسرح بالقوة وعمدوا كذلك إلى ضرب المحتجين بالهراوات قبل أن تصدر بلدية المدينة بيانا تعلن فيه أنها أعادت فتح الطريق والسوق التجاري، ودعا بيان البلدية الجيش والقوى الأمنية الى القيام بواجباتهم بفتح الطريق وإلا فستضطر كما اليوم إلى فتح الطريق حفاظا على مصالح الأهل.

معلوم أن البلدية يرأسها حزب الله وحركة أمل ما يعني أن شرطة البلدية مكلفة تفريق المتظاهرين بموجب أمر حزبي لكن إذا كان الهدف هو عودة السوق التجاري الى حيويته وعدم السماح بقطع الطرق، فلماذا لم تتبع شرطة البلدية أسلوب الجيش اللبناني الذي أعاد فتح الطرق من دون الاعتداء على الناس.. لا بل إن دمعة الجندي جاءت لتهدي المتظاهرين تضامنا عسكريا ضمنيا وأيضا.. إذا كان هدف بلدية النبطية هو فتح الطرق.. فلماذا أقدمت على قطع بث الجديد المباشر في المنطقة.

وفي المفاعيل السياسية لليوم السابع.. كان الرئيس نجيب ميقاتي أول العنقود ضمن لائحة الادعاء القضائي الذي مر من آل عون قضائيا وسياسيا ولم يسلك طريق المدعي العام التمييزي القاضي القاضي غسان عويدات الذي قال للجديد إنه لم تسلم أي من الملفات المتعلقة بميقاتي والمدعى عليه ظهر في مؤتر صحافي يمتلكه الاتهام للعهد.. فطالبه برفع اليد عن القضاء والجيش والإعلام واضعا نفسه تحت سقف القانون وتحت سقف السياسة .. كله يهتز .. حيث الترجيحات لا تستبعد تعديلا وزاريا..أو سقوط الحكومة برمتها لكن مع الوعد بإعادة رئيسها.


=====================



* مقدمة نشة اخبار " تلفزيون او تي في "

غدا، الخميس 24 تشرين الأول 2019، يكون قد مضى أسبوع كامل على شرارة الواتساب التي أشعلت الشارع اللبناني...
قد يكون من المبكر إصدار الأحكام المبرمة حول ما جرى في ذلك اليوم، أو تحديد المسؤولية عن الأحداث المتسارعة في الأيام الأخيرة.
أما إصدار الأحكام في شأن الثلاثين سنة الأخيرة، وتحديد المسؤوليات عن تحويل لبنان وطنا منهوبا ومكسورا في آن معا، فهو بالتأكيد، قد تأخر.
تأخر، لأن معظم الطبقة السياسية كان يهرب منه، وهو لا يزال إلى اليوم يعتبر نفسه غير معني به.

تأخر، لأن بعض اللبنانيين، جددوا انتخاب الناهبين المكشوفين، والسارقين المعروفين، الذين امتهنوا تغطية المرتكبين والارتكابات لاعتبارات طائفية ومذهبية وزبائنية ومناطقية، فمنحوا هؤلاء كتلا سياسية وازنة، جعلت منهم أرقاما سياسية لا يمكن تجاوزها، وهذا هو بالتحديد ما عرقل التغيير وعطل الإصلاح، ليس منذ ثلاث سنوات فقط، بل منذ عودة الوطن إلى الوطن عام 2005 على الأقل...

تأخر، لأن بعض اللبنانيين لا يزالون حتى اللحظة مصرين على التعميم، ومقولة "كلن يعني كلن"، التي تساوي بين الجلاد والضحية... فلو إلتف جميع اللبنانيين حول رئيس الجمهورية منذ صرخ صوته في برية الفساد والفاسدين، ولو لم يلتفوا مرارا عليه، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم...

مهما يكن من أمر، الشعب اليوم انتفض. ولا يمكن لأحد إطلاقا أن يكون ضد الشعب...
أما السماح لبعض السياسيين باستغلال التحرك الشعبي، خصوصا إذا كانوا مع أحزابهم وعائلاتهم السياسية، من أصحاب السوابق التاريخية بالفساد، فأمر مستغرب... تماما كما هو مستغرب ومستنكر أن تصر قوى سياسية معروفة، على استعادة وجهها القبيح في عيون الناس، عبر إقفال الطرق، والسؤال عن الهويات، واعتماد قلة التهذيب وانعدام الأخلاق سبيلا في التعامل مع المواطنين...

أما في السياسة، فالابرز اليوم، ما صدر عن بكركي: تأييد لمطالب الناس، وللاصلاحات التي باشرت بها الحكومة، من دون الحديث عن استقالتها، إلى جانب رفض صريح للمس بحرية التنقل، وهو شأن ارتفعت اليوم وتيرة استنكاره، خصوصا على لسان المرضى الذين تعذر عليهم الحصول على الدواء أو بلوغ المستشفيات، والتلامذة والطلاب، إلى جانب جنود الجيش اللبناني، الذين ثمة من أصر اليوم على منعهم من القيام بواجبهم، بحماية حق التظاهر للمحتجين من جهة، وحفظ حق المرور لسائر اللبنانيين، من جهة أخرى.


==================



* مقدمة نشرة اخبار " تلفزيون ال بي سي "

وفي اليوم السابع، الشعب سيد الساحات، واقترب من أن يفرض أجندته على الواقع السياسي ...

في اليوم السابع، هذا ما حصل منذ الصباح وحتى الساعة: ميدانيا وسياسيا، وفق شريط التطورات الذي حصلت عليه الـ LBCI:

منذ الصباح، كان هناك قرار بتسهيل أمور المواطنين على الأوتوسترادات، لكن المعتصمين لم يتراجعوا قيد أنملة، كان قرار قيادة الجيش التعاطي بأقصى درجات الحذر والروية مع المعتصمين، وفي المقابل تسهيل أمور المواطنين الذين يريدون العبور سواء لدواعي العمل أو لغير ذلك...

وجد الجيش نفسه بين معتصمين يريدون التعبير عن مطالبهم وبين مطالبين بالمرور، فحقق الهدفين: فمن جهة لم يمس بالمعتصمين، ومن جهة أخرى فتح مسربا للذين يريدون الوصول إلى أعمالهم... وتضيف المعلومات أن الجيش انطلق من المعايير التالية:

ما من جيش في العالم يستطيع ان يقف في وجه شعبه . وهذا من سابع المستحيلات.

جاء استخدام الحشد العسكري الكبير كبديل من استخدام القوة، كخراطيم المياه او القنابل المسيلة للدموع، ففي المحصلة استمر المعتصمون في الشارع وسهل الجيش مرور العابرين، ولم تسقط نقطة دم واحدة.

وتضيف المصادر لل " ال بي سي آي ": هذه عملية ليست سهلة على القيادة التي استعانت بتسع سرايا في ثلاثة مواقع ، على قاعدة "حشد القوة لتحاشي استعمالها."

في غضون ذلك، التقى رئيس الجمهورية قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي وضعه في حقيقة الواقع الميداني على قاعدة أن لا حل بالقوة العسكرية بل إن الحل بالسياسة، وخارج الموضوع الميداني لم يتم التطرق إلى أي بند سياسي آخر.

في غضون ذلك، كانت التطورات السياسية تتسارع:

موقف عالي السقف للمطران الياس عودة أطلقه من بكركي.
م وقف لافت للاجتماع الروحي في بكركي.
وخطوات قضائية صدرت عن النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي غادة عون.

حيال هذه التطورات، بدأت تتسرب معلومات عن احتمال تعديل وزاري وعن أن اللواء عباس ابراهيم يقود سلسلة مساعي في هذا السياق، ليتبين مساء ان من السابق لأوانه الحديث عن تعديل وزاري، خصوصا ان الرئيس سعد الحريري مازال متوقفا عند الورقة الإصلاحية التي قدمها وهو في صدد البدء بترجمتها.

في هذه الإثناء، انفجرت قنبلة قضائية بملف الإدعاء على الرئيس نجيب ميقاتي ... هذا التطور قوبل بردين: الاول من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، الذي اعتبر "أن إحالة ملف الإدعاء على الرئيس نجيب ميقاتي وآخرين بجرم مخالفة المادة الأولى من قانون الإثراء غير المشروع على قاضي التحقيق الأول في بيروت، من دون المرور بالنيابة العامة التمييزية، هو خطأ قانوني يجب تداركه"، كما رد الرئيس نجيب ميقاتي فاعتبر ان ما حصل هو رسالة وقد وصلت هذه الرسالة، وخاطب الرئيس عون بالقول: لقد جمعت اللبنانيين على مساوئ المحيطين بك.

في المحصلة، يقف الوضع في اليوم السابع عند الخط التالي:الإحتجاجات ما زالت تحافظ على زخمها.

الجيش يشكل الضمانة للمعتصمين والضمانة لسائر المواطنين، والأمن خط أحمر، وضرب الشعب غير مسموح.

السلطة السياسية في تخبط بين قناعتها بضرورة التعديل كحد أدنى والتغيير كحد أقصى. وبين رفض بعض من في السلطة التعديل والتغيير على حد سواء، وعليه فإن المساعي تفرملت .


===================



* مقدمة نشرة اخبار "تفزيون ام تي في"

بعد سبعة أيام بلياليها لم يقتنع أهل السلطة بالعودة الى رشدهم وعدم سلوك الطرقات الوعرة التي سلكها في التاريخين القريب والبعيد مستبدون وأباطرة، انتفضت عليهم شعوبهم فقمعوها، ما أدى الى إهراق دم غزير وإحداث خراب عميم قبل سقوطهم عن عروشهم.

أيهما اسهل وأعقل ايها السادة: الاستماع الى أنين الناس وتلبية مطالبهم المحقة أم الإنكار والمكابرة؟ وبعد ألم تعترفوا بألسنتكم أن الشعب على حق في ما يسعى الى تحقيقه، فلماذا العناد إذا؟. إن صوت الشعب هو من صوت الله وهو الذي أنتخبكم في لحظة تخلي فبأي منطق ترفضون تسليمه الأمانة بعدما خنتموها.

نقول هذا الكلام بعد سبعة أيام راهنتم خلالها على أن الناس ستتعب وتيأس وتجوع ففشلتم، وبعد أن استجديتم صانعي المطر عل المطر يرطب عزائمهم ففشلتم، وبعد أن راهنتم على زج الجيش في المعركة بحجة فتح الطرقات لأسباب تدعون انها نبيلة ففشلتم.
وراهنتم على كسر الحلقة الفولاذية التي صنعت منها الثنائية الذهبية: الجيش والشعب، ففشلتم. وهنا نفتح الهلالين لنلفتكم الى أن الجيش لقنكم درسا ثمينا إحفظوه: المؤسسة العسكرية لم تعد وسيلة قمع في يد السلطة كما أريد لها أن تكون زمن النظام السوري، بل صارت آلة حكيمة لحماية الوطن، وهذا ظهر جليا على الخط الساحلي، عندما اختلطت الدموع وتعانقت الوجنات وتشابكت الأيدي لما التقى عناصرها وضباطها شعبهم المتألم المعتصم، وقد تلقوا دعما نادرا من سلطاتهم الروحية التي استشعرت الخطر.

في المحصلة اختصروا المعاناة والتفتوا الى الدولة الموازية كيف يقمع حزب الله ناسه في النبطية الشهيدة، أليست هذه المدينة قطعة جريحة نازفة من لبنان؟ أم أن سيادتكم تقتصر على الخط الساحلي من بيروت الى طرابلس. ايها السادة، اتقوا الله أقيلوا الحكومة وشكلوا أخرى مستقلة ترضي اللبنانيين، وأقلعوا عن محاولات رشوتهم بحلول ترقيعية كاذبة خبروها وتجرعوا مرارتها مئات المرات منذ الاستقلال، وأنتم تعلمون جيدا أنهم لن يلدغوا منها هذه المرة، ولذلك هم في الشوارع الآن.

2019-10-24

دلالات: