الرئيسية / أخبار لبنان /إعتداءات صهيونية متفرقة /الأخبار : العـ دو الإسـ رائيلي يستعدُّ لـ ردٍّ شديدٍ من كل الجهات ؟ | إيران تهندس مسرح الردّ على إغتيال هنية : لا تسامح مع المجرم؟ | المقاومة تَستأنف عمليات الإسناد؟

1-منددون بإغتيال هنية في تظاهرة لهم في اليمن . 2-توجّه نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، إلى الدوحة للمشاركة في مراسم تشييع هنية .3-محاكاة لضربة صاروخية على مبنى يسكنه عشرات الأشخاص في شمال فلسطين المحتلة (نقلا عن الأخبار- أ ف ب )

جريدة صيدونيانيوز.نت / الأخبار : العـ دو الإسـ رائيلي يستعدُّ لـ ردٍّ شديدٍ من كل الجهات ؟ | إيران تهندس مسرح الردّ على إغتيال هنية : لا تسامح مع المجرم؟ | المقاومة تَستأنف عمليات الإسناد؟

Sidonianews.net

------------

الأخبار: 

المقاومة تَستأنف عمليات الإسناد: العدو يستعدُّ لـردٍّ شديدٍ من كل الجهات

أعاد حزب الله أمس تفعيل جبهة الإسناد في الجنوب، بعد توقف لـ 48 ساعة، فرضته عملية الاغتيال الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكان الأمين العام للحزب، السيد حسن نصرالله، قد أعلن خلال تشييع القائد الجهادي فؤاد شكر أن «جبهة الإسناد اللبنانية ستعود إلى ما كانت عليه من صباح الغد (الأمس)، وهذا لا علاقة له بالرّد على استشهاد السيد فؤاد»، مؤكداً أن «ردّنا آتٍ حتماً إن شاء الله، لا نقاش في هذا ولا جدال». وبدأت العمليات صباحاً بإطلاق صواريخ مضادّة ‏للطائرات على طائرات العدو الحربية داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، «ما أجبرها على ‏التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود‏ اللبنانية مع فلسطين المحتلة». ومن ثمّ استهدف مقاومو الحزب انتشار جنود في ‏موقع الضهيرة والتجهيزات التجسسية ‏في موقع الراهب، إضافةً إلى مواقع السمّاقة وبياض بليدا والمرج. علماً، أن المقاومة أطلقت ليل أمس الأول عشرات الصواريخ على مستعمرات العدو رداً على قتله عائلة سورية (أم وثلاثة أطفال) في بلدة شمع.سياسياً، عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعاً في السراي الحكومي مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في «مجلس الأمن الدولي»، وممثلي الدول الأعضاء غير الدائمين الموجودين في لبنان. وتمّ خلال الاجتماع «تأكيد الثوابت اللبنانية في ما يتعلق بالوضع في المنطقة، وأهمها تأكيد أولوية تطبيق قرارات الأمم المتحدة، ولا سيما القرار 1701». وخلال زيارة لليرزة في مناسبة عيد الجيش، أكّد ميقاتي «أننا في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الممنهج والخطير (...) لا يسعنا سوى التأكيد على حقّنا في الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وكرامتنا بكلّ الوسائل المتاحة، ولا تردّد في هذا الخيار مهما غلت التضحيات».

والعدو يستعدّ لردّ المقاومة
أمّا في الجبهة المقابلة، فتستمر الاستعدادات للرد المرتقب من الحزب ومحور المقاومة. وأفادت «القناة 13» العبرية بأن إسرائيل تنتظر «رداً شديداً»، وهي تأخذ «كلام نصرالله بجدّية». وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنه «بعد التهديدات التي أُطلقت من طهران وبيروت، الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى لاحتمال إطلاق نار من الشمال والجنوب والشرق»، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه «خوفاً من التصعيد في الشمال، تجري عملية تجهيز ميناء أسدود ليكون بديلاً عن موانئ الشمال». كما أعدّت وزارة الصحة «قائمة بأسماء الأطباء الذين يعملون في مستشفيات وسط إسرائيل للذهاب إلى الشمال، في حال تصعّدت الأمور». كذلك، تجري وزارة الطاقة استعدادات لمواجهة سيناريو «محاولة تدمير البنى التحتية للطاقة، بشكل قد يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي». ووفقاً للإعلام العبري، أرسل ثلاثة أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست رسالة إلى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، يحذّرون فيها من أن «تنفيذ خطة العمليات التي أعدّها الجيش ضدّ لبنان يُمكن أن تؤدي بدولة إسرائيل إلى فشل مأساوي غير مسبوق».
«لم يتبقَّ لنا سوى الأميركيين»
إلى ذلك، كشفت «هآرتس» أن تعهد الولايات المتحدة بحماية إسرائيل «مردُّه إلى أنها عرفت مسبقاً عن عملية اغتيال فؤاد شكر، وقد ناقش قادة كبار في أميركا الوضع في الشمال مع نظرائهم الإسرائيليين، خلال الأيام الأخيرة»، مشيرةً إلى أنهم طرحوا «ضرورة التصعيد (...) للتوصل إلى التهدئة في ما بعد». ورأت الصحيفة العبرية أن «المشكلة أنه يصعب السيطرة على شدّة اللهب، خصوصاً مع توجّه للتّصعيد. إيران الآن في موقع المُصابين الذين يريدون الانتقام، ما سيُصعّب التوصل إلى التهدئة». كذلك، علّقت صحيفة «معاريف» العبرية، بالقول: «إن عمليات الاغتيال أعادت إسرائيل لتكون ما كانت عليه ذات مرة: دولة مع قدرات عليا، استخبارات تحبس الأنفاس، قدرة تنفيذ تُقزّم أفلام الأكشن الهوليوودية، ذراع طويلة ومتنوعة، قادرة على العمل في كل مكان على وجه الكرة الأرضية دون أن تنكشف، وإبداعية بلا حدود، لكن وبعد وقت قصير من ذلك عدنا إلى أنفسنا: ليس واضحاً كيف ومتى سيأتي الردّ، فإذا أفادنا المنطق بأن حزب الله سيحذّر من التدهور إلى حرب. فالمشكلة أن في محيطنا لا يوجد الكثير من المنطق. في هذه اللحظة ما تبقّى هو الاعتماد على الأميركيين».

-----------

الأخبار: إيران تهندس مسرح الردّ: لا تسامح مع المجرم

على وقع استنفار عسكري إسرائيلي، واستعدادات تقودها الولايات المتحدة مع دول إقليمية ترقُّباً لردّ محور المقاومة على تصعيد تل أبيب في أكثر من ساحة إقليمية، واصلت إيران حراكها الدبلوماسي على مختلف الصعد، لتهيئة المناخ الدولي الملائم لإدانة العدوان الإسرائيلي الأخير على أراضيها، بوصفه انتهاكاً صارخاً لسيادتها، وذلك من باب التشديد على مدى خطورته على الاستقرار على المستويَين الإقليمي والدولي، والتأكيد على مشروعية ذلك الرد، سواء من المنظور السياسي، أو من المنظورَين الأخلاقي والقانوني، وسط تكتم شديد حول طبيعته ومداه.وفي موازاة توجّه نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، إلى الدوحة للمشاركة في مراسم تشييع الشهيد إسماعيل هنية، في زيارة التقى خلالها أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أجرى القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية، علي باقري كنّي، على مدى الساعات الماضية، سلسلة اتصالات مع عدد من وزراء الخارجية، من بينهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، والجزائر أحمد عطاف، وكذلك المسؤولون الدوليون، وفي طليعتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وفي اتصاله مع الصفدي، شدّد الدبلوماسي الإيراني على أن «عدم التصدّي للصهاينة سيعرّض السلام والأمن الإقليميَّين لخطر حقيقي»، مؤكداً أن بلاده «ستطبق القانون والعدالة من دون تسامح مع هذا الكيان المجرم»، الذي «تجاوز خطّاً أحمر مهماً» باغتياله هنية في طهران، فيما أعرب الوزير الأردني عن إدانته عملية الاغتيال، بوصفها «جريمة»، و»انتهاكاً لسيادة ووحدة أراضي» الجمهورية الإسلامية.
أبدى بوريل قلق بروكسل من تصاعد التوتر، وإشعال فتيل حرب شاملة في المنطقة

كذلك، أجرى باقري كنّي محادثات هاتفية مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اعتبر فيها أن «صمت بعض الدول الأوروبية، سيشجع الكيان الصهيوني على مواصلة اعتداءاته»، مستنكراً عدم إدانة بعض هذه الدول عملية اغتيال هنية، تماشياً مع الموقف الأميركي. واعتبر بوريل، بدوره، أن «من حق إيران الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها»، مبدياً قلق بروكسل من «تصاعد وتيرة التوتر، و(إمكانية) إشعال فتيل حرب شاملة في المنطقة».
من جهته، أكّد وزير الاستخبارات الإيرانية، إسماعيل خطيب، أن اغتيال هنية نفّذته إسرائيل «بضوء أخضر من الولايات المتحدة». وفي رسالة تعزية إلى عائلة الراحل وحركة «حماس»، قال خطيب إن «اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، الذي نفّذه الصهاينة الغاصبون بضوء أخضر من الولايات المتحدة، أعاد وحشية الكيان الصهيوني مجدداً إلى الواجهة»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا».

الإعلام الغربي يقحم «سردياته» في شأن الاغتيال
وبالحديث عن الروايات المتداولة المحتملة حول وقائع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، حاول الإعلام الغربي، بأسلوب لا يخلو من محاولات التشويش على التحقيق الرسمي الإيراني، الترويج لسيناريوات مفترضة متعددة. فمن جهتها، زعمت صحيفة «نيويورك تايمز» أن هنية قُتل جراء انفجار قنبلة وُضعت سرّاً قبل نحو شهرين في المقرّ الذي أقام فيه ليلة الاغتيال، مضيفة أن القنبلة تم تفجيرها بالتحكّم عن بعد، بعد التأكد من وجود هنية في الغرفة حوالى الساعة الثانية فجراً. كذلك، أورد موقع «أكسيوس» رواية تتقاطع في بعض جوانبها مع رواية «نيويورك تايمز»، زاعماً أن الموساد الإسرائيلي استخدم قنبلة عالية التقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للقيام بالاغتيال.
لكن وكالة «فارس» الإيرانية كانت كشفت، في وقت سابق، أن منزل هنية تعرّض لقذيفة دمّرت أجزاء من سقف ونوافذ مسكنه الواقع في الطابق الرابع من بناية في منطقة الزعفرانية، لافتة إلى أن «هذا العمل الإرهابي تم التخطيط له وتنفيذه من قِبَل النظام الصهيوني». ومن جهته، أفاد التلفزيون الإيراني بأن التقارير المنتشرة تحت عنوان «تفاصيل عملية اغتيال هنية»، لا يمكن الركون إليها، باعتبارها «غير دقيقة»، ولا تعدو كونها «تكهّنات غير رسمية».

------------

الأخبار : العدو الإسرائيلي يستعدُّ لـ ردٍّ شديدٍ من كل الجهات ؟ |  إيران تهندس مسرح الردّ على إغتيال  هنية : لا تسامح مع المجرم؟ |  المقاومة تَستأنف عمليات الإسناد؟

 

 

2024-08-05

دلالات: